الخوف يدفع اليمنيين والليبيين نحو الملاذ الآمن: بريق الذهب
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن الخوف يدفع اليمنيين والليبيين نحو الملاذ الآمن بريق الذهب، يتصدر المعدن الأصفر قائمة الاهتمامات في اليمن باعتباره ملاذاً رئيساً للاستثمار والادخار منذ ما قبل الحرب في البلاد عام 2015، بينما زاد الطلب .،بحسب ما نشر الموقع بوست، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الخوف يدفع اليمنيين والليبيين نحو الملاذ الآمن: بريق الذهب ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
يتصدر المعدن الأصفر قائمة الاهتمامات في اليمن باعتباره ملاذاً رئيساً للاستثمار والادخار منذ ما قبل الحرب في البلاد عام 2015، بينما زاد الطلب عليه بشكل كبير مع انهيار العملة المحلية التي فقدت نحو 300 في المائة من قيمتها، وسط عدم وجود سوق مالية في اليمن.
وقال الباحث الاقتصادي صادق علي لـ"العربي الجديد"، إن تزايد الإقبال على الذهب بعود إلى أن جميع الخيارات أصبحت مغلقة في اليمن أمام الاستثمار والادخار الآمن للأموال مع انهيار العملة وتوسع الانقسام النقدي وتفكك منظومة العمل المالي والمصرفي وهروب رؤوس الأموال إلى الخارج وافتقار البلاد للبنية التحتية والاقتصادية المناسبة.
وتشهد أسواق الذهب حركة واسعة في معظم المدن اليمنية مستفيدة من القرارات الملزمة للصرافين في صنعاء بإيقاف المضاربة في الأراضي وعدم كشف أي حسابات مالية وانعكاس ذلك على تراجع هذا القطاع وما يرتبط به من مشاريع وأعمال بناء وتشييد، وفرض العملة المحلية الريال اليمني في بيع الأراضي وتأجير العقارات في عدن، إذ كان هذا القطاع يمثل أحد أهم الملاذات التي تستقطب رؤوس الأموال والمدخرين في اليمن.
الخبير في سوق الذهب يحيي نهشل، أكد لـ"العربي الجديد"، أن سوق الذهب المحلي في اليمن تأثر كثيراً بالاضطراب المتواصل للعملة المحلية واختلاف سعر صرف الريال مقابل العملات الأجنبية بسبب الانقسام المالي والنقدي في البلاد، لافتاً إلى نقطة مهمة في هذا السياق تتمثل في بروز بعض الأعمال والممارسات التي تتم ملاحظتها أخيراً كتهريب الذهب إلى الخارج لاستغلال رواجه وارتفاع الطلب عليه في بعض الدول وهو ما يؤثر على تداوله محلياً.
وقال الصائغ مدين السالمي، وهو تاجر ذهب، لـ"العربي الجديد"، إن الخوف مع بداية الحرب أدى إلى حدوث ركود كبير في تجارة الذهب في اليمن، قبل أن تعود إلى الانتعاش مرة أخرى في الأعوام التي تلت الحرب ومن ثم اشتداد الصراع المالي والاقتصادي والنقدي منذ العام 2020، وذلك بسبب تخوف الناس والتجار والمستثمرين واتجاههم لسحب أموالهم من البنوك وادخارها واستثمارها في شراء الذهب واكتنازه.
بدوره، لفت المحلل الاقتصادي أحمد النصيري، في حديثه لـ"العربي الجديد"، إلى اتجاه العديد من المستثمرين ورجال الأعمال في اليمن إلى سوق الذهب بقوة أخيراً واستغلال هذه الوضعية باستخدام أموالهم ومدخراتهم النقدية وعوائد تجارتهم بالاستثمار بالمعدن الأصفر وبروزهم أخيراً كمتحكمين في عملية تداول هذا المعدن.
وفي ليبيا، تلاقي تجارة الذهب إقبالا من قبل المواطنين، ولجأ العديد منهم لشراء المعدن الأصفر كملاذ آمن لمدخراتهم في أوقات لم يعد النقد المحلي أو العملة الصعبة فيها خياراً مطروحاً بعد انخفاض قيمة العملة المحلية وعدم استقرار سعر الصرف.
في ليبيا، تلاقي تجارة الذهب إقبالا من قبل المواطنين، ولجأ العديد منهم لشراء المعدن الأصفر كملاذ آمن لمدخراتهم
وقال تاجر الذهب والمعادن الثمينة محمد المرداوي لـ"العربي الجديد"، إن هناك إقبالاً كبيراً من قبل المواطنين على شراء الذهب كملاذ آمن لمدخراتهم خاصة في ظل عدم الاستقرار السياسي.
وأضاف أن قيمة الذهب تساوي قيمة خوف الناس، مؤكداً أن المضاربات في السوق المحلي ليست كبيرة.
وظلت أسعار الذهب في السوق الموازي مستقرة إلى حد بعيد منذ مطلع العام الحالي، ويباع غرام الذهب من عيار 18 بـ370 دينارا والعيار نفسه مكسوراً (مستعملاً) بـ242 ديناراً، فيما سعر الصرف 4.8 دنانير للدولار.
تابعنا في :54.218.103.240
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الخوف يدفع اليمنيين والليبيين نحو الملاذ الآمن: بريق الذهب وتم نقلها من الموقع بوست نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الذهب ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس المعدن الأصفر العربی الجدید بریق الذهب فی الیمن
إقرأ أيضاً:
بوجاتشار: «الإمارات للدراجات» جاهز لسباق «القميص الأصفر»
أبوظبي (الاتحاد)
مع حلول شهر يوليو، يصل الترقب في عالم الدراجات الهوائية إلى ذروته السنوية، إيذاناً ببدء طواف فرنسا، في نسخته الـ112 من السباق الأشهر في عالم الدراجات، على خلفية خلّابة من الريف الفرنسي، وينتظر المتسابقين 3320 كيلومتراً من التضاريس الوعرة، وبينما يستعد أفضل دراجي العالم للاختبار الحاسم، تتجه الأنظار جميعها إلى بطل العالم تادي بوجاتشار، من فريق فريق الإمارات - إكس آر جي الذي يدخل السباق في قمة مستواه بعد موسم ربيعي مميز وهيمنة لافتة في كريتيريوم دو دوفين، ويطارد صاحب الألقاب الثلاثة في الطواف الأشهر بالعالم، إنجازاً تاريخياً بلقبه الرابع، ويقف بوجاتشار مجدداً في قلب الحدث لصناعة التاريخ، بحثاً عن الفوز والمنافسة على القميص الأصفر.
ويقول تادي بوجاتشار: «أنا متحمس لانطلاق طواف فرنسا، محظوظ لأنني حظيت بتحضيرات شبه مثالية هذا العام، سارت الأمور بسلاسة تامة، لا سيما بعد معسكر تدريبي رائع في المرتفعات مع زملائي. الأجواء في الفريق رائعة الآن، وهذا يمنحني ثقة كبيرة».
يدعم تادي بوجاتشار فريق الإمارات - إكس آر جي بشكل استثنائي ومزيج متوازن من الخبرة والقوة والبراعة في القيادة على المرتفعات، ويعود مساعده آدم ييتس مستعداً للقيادة على الجبال وحماية قائده في الفريق في أصعب الأيام. وبعد أفضل سلسلة نتائج له كمحترف حتى الآن، يدخل جواو ألميدا طواف فرنسا مفعماً بالثقة، بعد فوزه بثلاثة سباقات مراحل في عام 2025، بما في ذلك أداء رائع في طواف سويسرا.
كما يستعد بافيل سيفاكوف وبطل الإكوادور الوطني جوناتان نارفيز للتألق في الصعدات القصيرة والشديدة، التي قد تحدد ملامح المراحل الأولى، بينما يعود مارك سولير إلى التشكيلة جاهزاً لمواصلة دوره كحصان الفريق متعدد المهارات، والذي يمكن الاعتماد عليه سواءً في الطرقات السهلة أو على التلال. ويكمل الفريق تيم ويلينز، بطل بلجيكا الوطني المُتوّج حديثاً، والدراج الألماني القوي نيلز بوليت، والمكلفان بمهمة التحكم في الانطلاقات وقيادة الفريق عبر الوديان.
ولكن كما هو الحال دائماً في سباق الطواف، لن يكون النجاح سهلاً، فالمعركة على القميص الأصفر مليئة بالتهديدات من جميع أنحاء المجموعة، ويعود الدنماركي جوناس فينجيجارد، الفائز مرتين بجولة فرنسا، متعطشاً لاستعادة لقبه بعد أن احتل المركز الثاني خلف تادي بوجاتشار في عام 2024. ويأمل النجم البلجيكي ريمكو إيفينبويل استعادة أفضل ما لديه بعد معاناته في المراحل الأخيرة من سباق دوفين، بينما يكمل المخضرم السلوفيني بريموز روجليتش «الأربعة الكبار» في رياضة الدراجات، مما يضيف المزيد من القوة النارية إلى تشكيلة التصنيف العام الشرسة بالفعل.
يعد المسار بسباق ناري مكوّن من سبع مراحل مسطحة وستة تحديات جبلية وستة أيام جبلية - كل منها مصمم لاختبار أقصى قدرات الدراجين، وتجلب المرحلة الخامسة أول اختبار رئيسي للتصنيف العام في شكل سباق الزمن، حيث سيسعى المرشحون للفوز لترك بصمتهم الأولى في السباق. ثم تأتي مواجهة يوم الباستيل في المرحلة العاشرة، والتي تبلغ ذروتها مع النهاية المتفجرة في بوي دي سانسي (3.3 كم بنسبة انحدار 8٪). مع اقتراب يوم الراحة، يُتوقع من أبرز المرشحين للفوز بالتصنيف العام أن يُخاطروا بكل شيء سعياً وراء المراكز الثانية الثمينة.