ارتفاع أسعار النفط بسبب صراع إسرائيل وإيران.. خبير يوضح (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
كشف الدكتور باسم حشاد الخبير الاقتصادي، توقعات بشأن أسعار النفط خلال الفترة المقبلة على خلفية النزاع بين إيران وإسرائيل خلال الفترة المقبلة.
الطاقة الدولية تخفض توقعاتها لنمو الطلب على النفط في 2024 الطاقة الدولية تخفض توقعات الطلب على النفط في عام 2024 أسعار النفطوقال حشاد في لقاء لفضائية "القاهرة الإخبارية"، إن المواجهة بين طهران وتل أبيب تهدد بارتفاع كبير في أسعار النفط خلال الفترة المقبلة، وهو ما يتوقف على نهج إيران في الرد على ضرب إسرائيل السفارة الإيرانية في دمشق.
وأوضح أن تطورات الموقف سيكون له تأثيره على أسعار النفط، مؤكدًا أن ارتفاع أسعار النفط أمر منطقي كونها أول سلعة تتأثر بالصراعات الجيوسياسية.
وأضاف أن سيطرة إيران واحتجازها إحدى السفن المملوكة جزئيًا لإسرائيل، هي رسالة غير مباشرة أن مضيق هرمز تحت السيطرة الإيرانية، ومضيق باب المندب تحت سيطرة الحوثيين، وهو ما قد يسبب أزمة في سلاسل الإمداد وزياة أسعار النفط.
وأشار إلى أن ارتفاع أسعار النفط لن يكون الأثر الوحيد، وإنما تهديد سلاسل الإمداد قد يزيد من أسعار العديد من السلع الأخرى في الفترة المقبلة نتيجة هذه المواجهة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسعار النفط باب المندب تل أبيب ضرب اسرائيل طهران مضيق هرمز الخبير الاقتصادي ارتفاع أسعار السفارة الإيرانية مضيق باب المندب ارتفاع أسعار النفط إسرائيل وإيران فضائية القاهرة الإخبارية القاهرة الإخبارية الفترة المقبلة أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
الأسهم الأمريكية تغلق على خسارة أسبوعية وسط صراع إيران وإسرائيل
أنهت سوق الأسهم الأميركية سلسلة مكاسب امتدت لأسبوعين، مع اندفاع المستثمرين نحو الأصول الآمنة بعد أن شنت إسرائيل ضربات عسكرية على إيران، تلتها ردود انتقامية من طهران، في وقت يخشى فيه المتداولون من تصاعد هذا الاشتباك إلى صراع اقتصادي وعالمي أوسع.
تراجع مؤشر " إس أند بي 500" 1.1%، في أسوأ جلسة له منذ 21 مايو الماضي، بينما انخفض مؤشر "ناسداك 100" بنحو 1.3%. وسجلت سلة أسهم "العظماء السبعة" انخفاضاً بنحو 0.8%، مع تراجع أسهم "إنفيديا" و"أبل" و"ألفابت" و"مايكروسوفت" و"ميتا بلاتفورمز" وأمازون.كوم".
كانت سهم "تسلا" الوحيد في المجموعة الذي حقق مكاسب، مرتفعاً 1.9%. وعلى مدى الأسبوع، انخفض مؤشر "إس أند بي 500" 0.4%، فيما هبط "مؤشر ناسداك 100" 0.6%.
الصراع العسكري يهوي بالأسهم الأميركية
هوت الأسهم الأميركية بعد أن شنت إسرائيل هجمات استهدفت مواقع نووية إيرانية.
ولامست المؤشرات الرئيسية أدنى مستوياتها خلال الجلسة مع إطلاق إيران مئات الصواريخ رداً على الغارات الإسرائيلية التي طالت البنية التحتية العسكرية والنووية في طهران، ما وسع رقعة النزاع وأثار مخاوف من أن يمتد ليشمل المنطقة بأكملها ويزعزع الأسواق العالمية.
قال جيمي كوكس، الشريك الإداري في شركة "هاريس فاينانشال غروب" (Harris Financial Group)، في اتصال هاتفي: "مع اقتراب عطلة نهاية الأسبوع، تسود مخاوف واسعة من وقوع هجمات إضافية وردود انتقامية في الشرق الأوسط".
أسهم النفط والدفاع تنجو من الهبوط
سجلت 10 من أصل 11 قطاعاً في مؤشر "أس أند بي 500" تراجعاً، قادتها خسائر في قطاعات المال والتكنولوجيا والعقارات.
كان قطاع الطاقة هو الرابح الوحيد، إذ قفزت أسعار النفط بما يصل إلى 13%، ما دفع بأسهم شركات النفط الكبرى مثل "إكسون موبيل" و"شيفرون" إلى الارتفاع.
كما ارتفعت أسهم شركات الدفاع مثل "رايثيون تكنولوجيز" و"لوكهيد مارتن".
في المقابل، تراجعت أسهم شركات الطيران من "دلتا إيرلاينز" إلى "أميركان إيرلاينز غروب" 3.8% و4.9% على الترتيب، وذلك عقب الهجمات الإسرائيلية. كما انخفضت أيضاً أسهم شركات سفر مثل "رويال كاريبيان كروزس" و"كارنيفال" و" نورويجن كروز".
تعرضت الأسهم الأميركية لضغوط صباح أمس مع ارتفاع أسعار النفط ولجوء المتداولين إلى السندات كملاذ آمن، وذلك بعد أن شنت إسرائيل هجوماً على العاصمة الإيرانية في تصعيد للتوترات المرتبطة ببرنامج طهران النووي المتسارع. قالت إسرائيل إن الهجمات، التي أشعلت قفزة في أسعار النفط قبل أن تتراجع جزئياً، من المرجح أن تستمر خلال الأيام المقبلة، ما دفع المستثمرين لشراء الأصول الآمنة مثل الذهب وسندات الخزانة الأميركية.
وتُعد إيران من كبار منتجي النفط في العالم، ما يعني أن اندلاع حرب أوسع قد يؤدي إلى بقاء أسعار الخام مرتفعة لفترة أطول.
حث الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إيران على قبول اتفاق نووي لتجنب المزيد من الهجمات. قفز ما يُعرف بـ "مقياس الخوف الرئيسي" في وول ستريت، وهو مؤشر تقلب بورصة شيكاغو للخيارات (Cboe Volatility Index) أو اختصاراً (VIX)، قرب مستوى 21 نقطة ويحوم عند أعلى مستوياته في ثلاثة أسابيع".