آخر تحديث: 13 أبريل 2024 - 12:15 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد مستشار الطاقة في الاتحاد الوطني الكردستاني بهجت أحمد، السبت، أن تركيا ليس لديها رغبة باستئناف تصدير النفط  من إقليم كردستان إطلاقا لحصولها على النفط “عبر التهريب من قبل حزب بارزاني “، في تصريح مخالف للمعلومات الواضحة بأن الخلاف متركز حاليًا بين بغداد والشركات الاجنبية العاملة في كردستان.

وقال أحمد في حديث صحفي، إن “تركيا هي الجهة الأكثر استفادة من وضع إيقاف تصدير النفط، كون برميل النفط يصلها بأسعار زهيدة لا تتجاوز الـ 30 دولاراً عبر التهريب والشاحنات التي تخرج يوميا عبر أراضي الإقليم من قبل حزب بارزاني”.وأضاف أن “تركيا تراوغ في قضية المشاكل الفنية التي تمنع إعادة تصدير النفط عبر ميناء جيهان التركي، وفي الحقيقة أن ميناء جيهان ليست فيه أي مشاكل وهو صالح للعمل منذ أشهر”.واعلنت وزارة النفط في وقت سابق، أنها في طور إصلاح خط كركوك-جيهان لنقل النفط، بينما يبقى الوضع كما هو عليه في كردستان، مع استمرار الخلافات بين بغداد والشركات الاجنبية المنتجة للنفط في كردستان حول العقود وطبيعتها والمستحقات التي تطلبها الشركات مقابل كل برميل نفط منتج.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: تصدیر النفط

إقرأ أيضاً:

خبيرة بشئون الشرق الأوسط: إيران لا ترغب في خسارة موقف دول الخليج

أكدت الدكتورة هدى رؤوف، الأكاديمية والخبيرة في شؤون الشرق الأوسط، أن  تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبيل تنفيذ الضربة الجوية تشير إلى أنه لا يسعى لتغيير النظام الإيراني، بل اكتفى بضربة محددة، وقال إنه "قضى على البرنامج النووي الإيراني"، وهي تصريحات وصفتها الخبيرة بـ"العبثية"، مضيفة: "هو فقط أراد توجيه ضربة ثم فتح باب الحديث عن المفاوضات".

وقالت هدى رؤوف، خلال لقاء لها لبرنامج بالورقة والقلم، عبر فضائية تن، أن المنطقة دخلت في مرحلة من الغموض الشديد يصعب فيها التنبؤ بما سيحدث لاحقًا، مؤكدة أن تصريحات الأطراف المتورطة أصبحت متضاربة، والوضع يسير نحو تصعيد معقد ومتعدد الأطراف.

وتابعت الأكاديمية والخبيرة في شؤون الشرق الأوسط، أن إيران لا ترغب في خسارة موقف دول الخليج، ولذلك تجنبت خيار إغلاق مضيق هرمز رغم التهديدات، حيث قامت بنقل اليورانيوم المخصب إلى مواقع أخرى، مما يشير إلى أنها لن تتجه نحو تصعيد شامل، بل ربما توجه ضربات مركزة نحو إسرائيل، دون استفزاز مباشر للولايات المتحدة.


أشارت "هدى رؤوف إلى أن الولايات المتحدة لم تتمكن من القضاء على البنية العسكرية للحوثيين رغم الضربات، وانتهى بها الأمر إلى دخول اتفاق مباشر معهم، مشيرة إلى أن هذا التفاهم تم بتشجيع أو تنسيق غير مباشر مع إيران.
 

طباعة شارك الشرق الأوسط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب النظام الإيراني المفاوضات

مقالات مشابهة

  • ائتلاف المالكي:لايمكن إرسال الأموال إلى حكومة مسرور دون الحصول على إيرادات الإقليم
  • المالية النيابية:أزمة رواتب الإقليم سببها حكومة البارزاني
  • باحث يهودي روسي: الموساد ينشط في كردستان العراق ويتسلل إلى إيران عبر المعارضة
  • جيهان مديح: نشدد على ضرورة الاصطفاف الوطني الكامل خلف القيادة السياسية
  • إسرائيل ترغب بإنهاء الحرب مع إيران قبل نهاية الأسبوع الحالي
  • نيجيرفان بارزاني يشكر تركيا لتسهيل عودة مواطني كوردستان بعد الحظر الجوي
  • تركيا تحقق عائدات بقيمة 2.65 مليون دولار من تصدير الضفادع الطازجة والمُبرّدة
  • خبيرة بشئون الشرق الأوسط: إيران لا ترغب في خسارة موقف دول الخليج
  • بغداد تطالب أنقرة بالإطلاقات المائية واستئناف تصدير النفط والأخيرة تطلق وعداً
  • مصر تتحرك لتأمين صيفها بالطاقة… شحنات غاز ضخمة تثير حفيظة إسرائيل