قالت السلطات المحلية ومصدر بالأمم المتحدة، اليوم السبت، إن متمردين تابعين لجماعة إرهابية مشتبه بهم قتلوا ما لا يقل عن عشرة مدنيين في هجوم يوم الجمعة قرب مدينة بيني في شرق جمهورية الكونجو الديمقراطية.

قال عمدة موليكيرا نجونجو مايانجا، اليوم إن المهاجمين أطلقوا النار على أشخاص يعملون في الحقول في بلدة موليكيرا خارج بيني.

أضاف أنه تم انتشال سبع جثث حتى الآن، من بينها جثث ثلاث نساء، كما تم الإبلاغ عن خمس ضحايا آخرين في أماكن أخرى.

وقال عبر الهاتف 'بالتأكيد هناك جثث أخرى سنعثر عليها مع استمرار البحث' ملقيا باللوم على جماعة القوات الديمقراطية المتحالفة المتمردة.

وقال مصدر في بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في شرق الكونغو إن عشرة أشخاص قتلوا.
وتنبع قوات الدفاع الأسترالية من أوغندا المجاورة. 

وتتمركز الجماعة الآن في شرق الكونجو، وقد أعلنت الولاء لداعش الإرهابية وتشن هجمات متكررة، مما يزيد من زعزعة استقرار المنطقة التي تنشط فيها العديد من الجماعات المتشددة.

وتكثفت الهجمات خلال العام الماضي وبلغ عدد النازحين بسبب أعمال العنف 7.1 مليون في نهاية مارس، وفقاً لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الأسترالية استقرار المنطقة أسترالية الجماعات المتشددة السلطات المحلية الكونجو الديمقراطية القوات الديمقراطية المتحالفة أمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

مصطفى بكري: «الإخوان الإرهابية» أداة في يد إسرائيل والمخابرات الأجنبية

كشف الإعلامي مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج حقائق وأسرار على قناة صدى البلد، عن تفاصيل مؤامرة جديدة تُدار ضد مصر وقيادتها السياسية، مشيرًا إلى أن ملامح المخطط بدأت تتكشف بوضوح خلال الأيام الأخيرة، عبر حملات ممنهجة وتحركات مشبوهة لعناصر جماعة الإخوان في الداخل والخارج.

وقال بكري خلال برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد: من أسبوعين حذرت من مؤامرة تُحاك ضد الدولة المصرية، ووقتها اتهمتنا أذرع الجماعة الإرهابية باختلاق الأكاذيب، لكن الآن، تتضح خيوط اللعبة، والأدوات التي تُحرّك من خلف ستار، بهدف زعزعة الاستقرار.

وأشار بكري إلى أن عناصر من الإخوان بدأوا بـأفعال صبيانية مثل غلق السفارة المصرية في هولندا، ثم امتدت التحركات إلى التظاهر أمام عدد من السفارات المصرية في الخارج، بالشعارات نفسها التي رفعتها الجماعة في اعتصام رابعة، مؤكدًا أن هذه العناصر لا تملك من الوطنية شيئًا، ولا علاقة لها بالأخلاق أو القيم.

وأضاف: ما نشهده ليس إلا امتدادًا لتحركات جماعة اعتادت أن تكون أداة في يد الحركة الصهيونية وأجهزة الاستخبارات الأجنبية، وهؤلاء المرتزقة يحاولون توجيه الاتهامات لمصر بشأن حصار غزة، لتبرئة إسرائيل، في تكرار لمواقفهم المخزية.

وكشف بكري أن نتنياهو نفسه سبق أن تبنّى هذه الرواية، قبل أن تتصدى لها الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية، مؤكدًا أن مفوض الأونروا فيليبا لازاريني حمّل إسرائيل مسؤولية الحصار والكارثة الغذائية في القطاع، وكذلك الأمم المتحدة التي شدّدت على أن إسرائيل، باعتبارها قوة احتلال، تتحمل مسؤولية إيصال الغذاء والدواء إلى المدنيين.

وتابع بكري: ما يثير السخرية أن قادة حماس أنفسهم أشادوا بالموقف المصري، وعلى رأسهم خليل الحية، نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، الذي التقيته في أكتوبر الماضي، وأكد أن مصر كانت شريان حياة لغزة قبل أن تستولي إسرائيل على المعبر الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • الكونغو الديمقراطية ورواندا توقعان اتفاقا للتعاون الاقتصادي
  • ما وراء ضخ الكونغو الديمقراطية ملايين الدولارات في برشلونة؟
  • غارات بطائرات أوكرانية بدون طيار تقتل ثلاثة أشخاص في روسيا
  • 1373 فلسطينيا قتلوا أثناء انتظار المساعدات في غزة منذ أواخر ماي وفقا للأمم المتحدة
  • الأمم المتحدة: 1373 فلسطينيًا قتلوا أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات بغزة
  • الأمم المتحدة: 1373 فلسطينيًا قتلوا أثناء انتظار المساعدات في غزة
  • الأمم المتحدة: 1373 فلسطينيا قتلوا أثناء انتظار المساعدات في غزة منذ أواخر أيار
  • اليوم.. صرف معاشات شهر أغسطس 2025 بالزيادة الجديدة
  • مصطفى بكري: «الإخوان الإرهابية» أداة في يد إسرائيل والمخابرات الأجنبية
  • واشنطن بوست: التراجع عن دعم الديمقراطية يقوّض مكانة أميركا