نيامي-سانا

تظاهر الآلاف في عاصمة النيجر نيامي للمطالبة برحيل الجنود الأميركيين المتمركزين شمال البلاد فوراً بعد إلغاء الحكومة الشهر الماضي اتفاق التعاون مع واشنطن.

وذكرت وكالة فرانس برس أن المتظاهرين الذين يمثلون عشرة أحزاب وجمعيات احتشدوا اليوم أمام مقر الجمعية الوطنية وسط نيامي وهتفوا “فلتسقط الإمبريالية الأميركية”، و”يعيش تحالف دول الساحل” وهي مالي وبوركينا فاسو والنيجر.

ورفع المتظاهرون أعلام بوركينا فاسو ومالي والنيجر وروسيا خلال المظاهرة التي شارك فيها العديد من الطلاب وشخصيات رسمية وعسكرية.

وكانت النيجر طردت القوات الفرنسية من أراضيها نهاية العام 2023 بعدما ألغت اتفاقيات التعاون معها، كما أعلنت مطلع العام الجاري انسحابها من اتفاق تعاون عسكري مع الولايات المتحدة.

وينتشر نحو ألف عسكري أميركي شمال النيجر بحجة محاربة الإرهاب لكن هذا الانتشار لم يساهم في مواجهة الجماعات الإرهابية المرتبطة بتنظيمي “داعش” والقاعدة والتي واصلت هجماتها وزادت من حدتها ودمويتها.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

مالي وبوركينا فاسو والنيجر تضع اللمسات النهائية لمشروع إنشاء كونفدرالية تحالف دول الساحل

الجديد برس:

وضع وزراء خارجية بوركينا فاسو ومالي والنيجر، اللمسات النهائية للمشروع الأولي لمعاهدة إنشاء كونفدرالية تحالف دول الساحل.

وذكر البيان الختامي لاجتماع وزراء خارجية تحالف دول الساحل، في نيامي أمس الجمعة، أن “وزراء الخارجية درسوا ووضعوا اللمسات النهائية على المشروع الأولي لمعاهدة إنشاء كونفدرالية تحالف دول الساحل، كما ناقشوا مشروع القانون الداخلي لهيئة رؤساء دول وحكومات التحالف”.

وأضاف أن “الوزراء ربحوا باعتماد ميثاق ليبتاكو غورما المنشئ لتحالف دول الساحل في 16 سبتمبر 2023، كما جددوا تأكيد  التزامهم بتفعيل اتحاد تحالف دول الساحل”.

ورحب وزراء الخارجية الثلاثة بإنشاء النيجر اللجنة الوطنية المسؤولة عن تفعيل اتحاد تحالف دول الساحل، كما أعربوا عن تأييدهم لاقتراح بوركينا فاسو بشأن وضع مبادئ توجيهية مشتركة لتحسين تنسيق الأعمال الدبلوماسية.

كذلك، رحب الوزراء بمبادرة جمهورية مالي لإجراء مناقشات لوضع استراتيجية اتصالات بين دول التحالف، وأكدوا مجدداً ضرورة إنشاء آليات تضامن داخل هيئة الخدمات البيئية.

في غضون ذلك، حثوا البعثات الدبلوماسية للدول الثلاث على إنشاء إطار للحوار والتشاور بهدف تعزيز الرؤية المشتركة.

وفي 28 كانون يناير الماضي، أعلنت كل من النيجر ومالي وبوركينا فاسو، انسحابها من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا “إيكواس”.

وسبق هذا الإعلان توقيع زعماء مالي وبوركينا فاسو والنيجر على ميثاق لإنشاء تحالف لدول الساحل من أجل “إنشاء بنية دفاعية جماعية”، وبحسب ميثاق التحالف، فإن أي اعتداء على السيادة أو السلامة الإقليمية لطرف أو أكثر من أطراف ميثاق “ليبتاكو-غورما” لتحالف دول الساحل، الذي وقعته الدول الثلاث، سيُعدّ عدواناً على الأطراف الأخرى وسيتطلب مساعدة من جميع الأطراف، بما في ذلك استخدام القوة العسكرية.

مقالات مشابهة

  • البنتاغون: لا نتوقع أن تحل القوات الروسية مكان قواتنا في النيجر
  • آلاف المتظاهرين في بروكسل للمطالبة بالضغط على الاحتلال لوقف العدوان على غزة
  • أمريكا والنيجر تعلنان التوصل إلى اتفاق لانسحاب القوات الأمريكية بحلول 15 سبتمبر
  • بيان مشترك بشأن الانسحاب الأميركي من النيجر
  • أميركا تستكمل سحب قواتها من النيجر بحلول 15 سبتمبر
  • أمريكا تعلن موعد خروج قواتها من النيجر نهائيًا
  • القوات الأميركية تبدأ الانسحاب من النيجر
  • مالي وبوركينا فاسو والنيجر تضع اللمسات النهائية لمشروع إنشاء كونفدرالية تحالف دول الساحل
  • مالي وبوركينا فاسو والنيجر تسعى لإنشاء كونفدرالية تحالف دول الساحل
  • رئيس وزراء السنغال الجديد ينتقد وجود فرنسا العسكري في بلاده ويوجه رسالة لمالي وبوركينا فاسو والنيجر