تمتين علاقات التعاون والصداقة تقود الوزير الأول الهنغاري للقاء أخنوش بمراكش
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
استقبل رئيس الحكومة السيد عزيز أخنوش يوم أمس الجمعة بمراكش، الوزير الأول الهنغاري السيد فيكتور أوربان، الذي يقوم بزيارة إلى المملكة، حيث تم خلال هذا اللقاء التنويه بمتانة العلاقات بين المغرب وهنغاريا، التي شهدت تطورا كبيرا في السنوات الأخيرة بفضل حرص جلالة الملك، على تنويع الشراكات مع دول الاتحاد الأوروبي.
وشكل اللقاء مناسبة للتداول بشأن أهمية تعزيز وتطوير التعاون الاقتصادي بين البلدين، خاصة وأن المغرب يعتبر الشريك التجاري الأول لهنغاريا بالقارة الإفريقية، إذ بلغت المبادلات التجارية الثنائية ما يقارب 4.1 مليار درهم (382 مليون يورو) سنة 2022، بزيادة ناهزت 25% مقارنة بسنة 2021. كما تطرقنا لاستعدادات البلدين لعقد الدورة الخامسة للجنة الاقتصادية المشتركة المغربية-الهنغارية في شهر أكتوبر 2024.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
تعزيز التعاون المصري-البرازيلي ودعم القضية الفلسطينية في لقاء وزيري خارجية البلدين بنيويورك
التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، يوم الاثنين، ماورو فييرا وزير خارجية البرازيل، وذلك على هامش أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين المنعقد في نيويورك.
تناول الوزيران العلاقات الوثيقة التي تجمع البلدين الصديقين، وأكدا على أهمية البناء على الزخم الإيجابي الذي تشهده العلاقات الثنائية في المجالات السياسية والاقتصادية، والتي عكسها لقاء السيد رئيس الجمهورية مع الرئيس البرازيلي "لولا دا سيلفا" في نوفمبر ٢٠٢٤ على هامش قمة مجموعة العشرين، وتوقيع وثيقة "الشراكة الاستراتيجية" بين البلدين. وأعرب الوزيران عن تطلعهما إلى توسيع نطاق التعاون الثنائي في مختلف المجالات، واستكشاف فرص جديدة تخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين.
كما تناول اللقاء تطورات الأوضاع في قطاع غزة، والجهود المصرية للتوصل إلى وقف إطلاق النار، ووقف الجرائم والانتهاكات الصارخة التي ترتكبها إسرائيل ضد المدنيين الفلسطينيين، وإنهاء المعاناة الإنسانية في قطاع غزة. وأكد الوزيران على أهمية بذل كافة الجهود لسرعة التوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار يسهم في نفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع، ووقف الجرائم المتكررة التي ترتكبها إسرائيل.
كما استعرض الوزير عبد العاطى التطورات الخاصة باستضافة مصر للمؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة الإعمار فى غزة، والذي يستهدف تنفيذ الخطة العربية-الإسلامية لإعادة إعمار القطاع، وأكد على أهمية استمرار التنسيق المشترك بين البلدين الصديقين والعمل على مواصلة حشد التأييد الدولي لتجسيد الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.