الإعلامي ممدوح موسى ناعيا شيرين سيف النصر: «طول عمرها عايشة في سلام وهدوء»
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
نعى الإعلامي ممدوح موسى، عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» الفنانة شيرين سيف النصر، والتي وافتها المنية اليوم.
وكتب ممدوح موسى: «الله يرحمها ويغفرلها، كانت صديقة محترمة جدا، البقاء لله، على الأقل نعزيها في بوست على الأقل لو مفيش عزاء، طول عمرها عايشة في سلام وهدوء وتوفت في هدوء».
وفاة شيرين سيف النصروتوفيت صباح اليوم الفنانة شيرين سيف النصر عن عمر 56 عاما في هدوء تام، حيث أعلن شقيقها شريف سيف النصر خبر وفاتها عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» بعد وفاتها.
وكتب شريف قائلا: «توفيت إلى رحمة الله، اليوم أختي الصغيرة غير الشقيقة الفنانة شيرين هانم إلهام سيف النصر، وتمت الصلاة والدفن في مقابر العائلة في هدوء وسكينة كما طلبت الراحلة، واقتصرت المراسم على ذلك دون عزاء طبقا لوصيتها، برجاء الدعاء لها بالرحمة والمغفرة وإنا لله وإنا إليه راجعون».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شيرين سيف النصر وفاة شيرين سيف النصر شیرین سیف النصر
إقرأ أيضاً:
سياح يونانيون يجسّدون رحلة صعود نبي الله موسى بجريد النخيل في سانت كاترين.. فيديو وصور
حاكى عدد من السياح اليونانيين، مشهد صعود نبي الله موسى إلى جبل موسى، مستخدمين عصيًا مصنوعة من جريد النخيل في تقليد رمزي يرتبط بتاريخ المكان وقدسيته. ورصدت كاميرا موقع «صدى البلد» السياح وهم يحملون عصيّ الجريد أثناء صعودهم إلى موقع أحد القديسين اليونانيين على الجبل.
وقال رمضان الجبالي، حامل مفتاح دير سانت كاترين والدليل البدوي بالمدينة، إن السياح اليونانيين يحرصون كل عام على أداء هذه الطقوس خلال احتفالات عيد القديسة كاترين، في محاكاة لرحلة نبي الله موسى عند صعوده الجبل لتلقي الألواح.
وشهدت مدينة سانت كاترين الأسبوع الماضي فعاليات الاحتفال بذكرى استشهاد القديسة كاترين، وهي مناسبة تُقام سنويًا داخل دير سانت كاترين، بحضور سفيرة قبرص، وسفير اليونان، وآلاف الزوار من مختلف دول العالم التابعة لطائفة الروم الأرثوذكس.
وترأس البابا سيميون، مطران دير سانت كاترين، القداس الإلهي بالكنيسة الكبرى، بمشاركة رهبان الدير وعدد من القساوسة اليونانيين. وبدأت الاحتفالية بقرع أجراس الكنيسة، ثم إخراج رفات القديسة كاترين من مقبرتها الملحقة بالكنيسة الكبرى، قبل أن يحمل الرهبان الرفات والرايات والصليب في طواف احتفالي حول مبنى الكنيسة، وسط تصاعد البخور وتعالي الأجراس، ليُعاد بعدها الرفات إلى المقبرة مرة أخرى، وتُختتم الطقوس بترانيم وصلوات قصيرة.
وعقب انتهاء القداس، استقبل مطران الدير والرهبان الزوار المهنئين من طائفة الروم الأرثوذكس، إلى جانب مشايخ القبائل البدوية بالمدينة. كما وزّع مطران الدير خواتم فضية على الزوار من المسيحيين والمسلمين، إذ تعد تلك الخواتم رمزًا لارتباط روحاني يُعرف بـ«خطوبة السيد المسيح للقديسة كاترينا».
وبحسب الروايات التاريخية، كانت القديسة كاترين تعيش في الإسكندرية خلال القرن الثالث الميلادي، واعتنقت المسيحية بعد رؤيتها السيد المسيح في حلم، وعندما علم الإمبراطور بالأمر حاول إعادتها للوثنية، مرة بالزواج ومرة بالمال، لكنها رفضت، فصدر الحكم بقطع رأسها.
وتتكوّن رفات القديسة كاترين من جمجمة وكف يد فقط، وقد عُثر عليهما أعلى قمة جبل كاترين في القرن الحادي عشر الميلادي، ثم نُقلا إلى المقبرة الملحقة الكبرى داخل الدير، حيث ما زالا محفوظين حتى اليوم.