سقوط عصابة القنب بإسبانيا بعدما احتالت على أشخاص من 35 دولة (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
ضبطت الشرطة الإسبانية 9 مشتبه بهم ضمن شبكة عصابة تتاجر بنبات "القنب" الذي يستخدم لصنع الحشيش والماريغوانا عبر منصة استهدفت ضحايا في 35 دولة حول العالم.
واحتالت العصابة على مبالغ قدرت بـ667 مليون دولار بعدما أنشأت نظاما للتسويق، وحضرت معارض دولية تروج لـ"القتب" الذي يستخدم لأغراض طبية، لإقناع ضحايا من عدة دول بالاستثمار في ذلك النظام مقابل عائدات مالية طائلة.
قالت المتحدثة باسم الشرطة الإسبانية: "مع اعتماد وقت الزراعة والانتهاء من الحصاد وإنتاج الماريغوانا يقوم أعضاء العصابة ببيع المنتج، وتحصل المنصة على جزء من الربح الذي سيعطي للمستثمر لاحقا من خلال هذا النظام مع وعود بأرباح تتراوح بين 70 إلى 168%، اعتمادا على النوع الذي يستثمرون فيه".
تأثيرات صحية على متعاطي القنبزيادة مخاطر مشاكل التنفس: قد يؤدي التدخين المتكرر للقنب إلى تهيج الجهاز التنفسي وزيادة مخاطر الإصابة بالتهاب الشعب الهوائية وأمراض الرئة.
تأثيرات على القلب: يمكن أن يؤدي القنب إلى زيادة مؤقتة في معدل ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم.
تأثيرات نفسية: قد يسبب القنب القلق، والهلوسة، والذهان، والاكتئاب، والهوس.
تأثيرات على العقل والعملية العقلية:
تأثير على الذاكرة والانتباه: يمكن للاستخدام المفرط للقنب أن يضر بالقدرة على التركيز والانتباه والذاكرة.
تأثير على التنسيق الحركي: قد يؤثر القنب على القدرة على التحكم في الحركة والتنسيق الحركي.
التأثيرات الاجتماعية والشخصية:
الإدمان: يمكن أن يؤدي الاستخدام المفرط للقنب إلى الإدمان النفسي والاعتماد عليه.
التأثير على العلاقات: قد يؤدي الاستخدام المفرط للقنب إلى تدهور العلاقات الاجتماعية والعائلية.
العقوبات القانونية: في العديد من البلدان، يعتبر استخدام وحيازة القنب غير قانوني، وقد يتسبب في عواقب قانونية جدية مثل الغرامات أو السجن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القنب مخدر الحشيش إسبانيا بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الغش الغذائي.. تأثيرات صحية واقتصادية ومخاوف أخلاقية
أبوظبي: ميرة الراشدي
حذّرت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية من مخاطر الغش الغذائي، مؤكدة أن تأثيراته لا تقتصر على الجانب الصحي فحسب، بل تمتد إلى الجوانب الاقتصادية وتؤثر في ثقة المستهلكين والمخاوف الأخلاقية.
وأوضحت أن من أبرز المخاطر الصحية المرتبطة بالغش الغذائي هي احتمال وجود مسببات للحساسية غير معلن عنها ضمن المنتجات التي تحمل تسميات خاطئة، إضافة إلى استخدام مواد كيميائية ضارة أو مواد مضافة في الأغذية المغشوشة، ما قد يؤدي إلى التسمم الغذائي، إلى جانب انخفاض القيمة الغذائية في المنتجات البديلة مما يسبب نقصاً في العناصر الأساسية للجسم.
أما على الصعيد الاقتصادي، فأكدت الهيئة أن الغش يسبب خداع المستهلك ودفعه لشراء منتجات مزيفة أو دون المستوى بأسعار مرتفعة، إلى جانب تدهور السوق نتيجة خسارة المنتجين الشرعيين أمام المنافسين الذين يستخدمون وسائل غير قانونية.
وفيما يتعلق بجانب الثقة والمخاوف الأخلاقية، نبّهت الهيئة إلى أن الغش قد يؤدي إلى فقدان ثقة المستهلك في سلاسل الإمدادات الغذائية والجهات الرقابية، إضافة إلى دعم ممارسات غير أخلاقية دون علم المستهلكين، ما يعزز من انتشار هذا السلوك السلبي. وقدمت الهيئة مجموعة من النصائح لحماية المستهلك من الوقوع ضحية للغش الغذائي، شملت ضرورة معرفة مصدر المنتج من خلال اختيار العلامات التجارية المعروفة والتعامل مع التجار الموثوقين، إلى جانب دعم المنتجين المحليين والعلامات الغذائية المحلية.
كما أوصت بضرورة التحقق من البطاقة الغذائية عبر قراءة الملصقات للتعرف إلى قائمة المكونات ومصدر المنتج، والتأكد من وجود شهادات رسمية وعلامات الجودة المعتمدة.
وسبق أن دعت الهيئة المستهلكين إلى توخي الحذر من العروض المغرية للغاية، إذ قد تشير الأسعار المنخفضة بشكل غير منطقي أو الجودة غير المتسقة إلى وجود غش غذائي.
وحثّت أفراد المجتمع على متابعة تنبيهات سلامة الأغذية وعمليات سحب المنتجات التي تعلن عنها الجهات المختصة، وقراءة تشريعات حماية المستهلك في دولة الإمارات، إضافة إلى استخدام القنوات الرقمية المخصصة للإبلاغ عن الشكاوى.
واختتمت بتشجيع المستهلكين على الإبلاغ عن حالات الاشتباه في الغش الغذائي عبر قنوات الاتصال المتوفرة على موقعها الإلكتروني www.adafsa.gov.ae.