إيران تعلن انتهاء الهجوم على الأراضي المحتلة.. وتحذر الاحتلال من ارتكاب خطأ آخر
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أعلنت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة انتهاء الرد العسكري الإيراني على قصف قنصليتها بدمشق.
وذكرت البعثة أنه "يمكن اعتبار الأمر منتهيا وإذا ارتكبت إسرائيل خطأ آخر فإن ردنا سيكون أكثر حدة".
وأكدت، "إذا ارتكب النظام الإسرائيلي خطأ آخر فإن رد إيران سيكون أكثر حدة بكثير".
وأشارت البعثة، إلى أن العمل العسكري الإيراني كان ردا على عدوان إسرائيل على مبانينا الدبلوماسية في دمشق.
في ذات الوقت إسرائيل: نقلت إذاعة الجيش الاحتلال، عن مصدر أمني قوله، "إن معظم المسيرات التي أطلقتها إيران تجاه إسرائيل تم اعتراضها خارج المجال الجوية".
وقال مراسل قناة كان العبرية، "إنه تم اعتراض بعض الطائرات المسيرة خارج المجال الجوى لإسرائيل من قبل التحالف الإقليمي بقيادة الولايات المتحدة".
وبدأت إيران هجومها على الاحتلال الإسرائيلي بواسطة عشرات الطائرات المسيرة، مساء السبت، بحسب ما أعلنت مصادر رسمية إسرائيلية.
وذكرت مصادر إسرائيلية رسمية، بينها إذاعة جيش الاحتلال أنه تم إطلاق عشرات الطائرات بدون طيار من إيران نحو تل أبيب.
في حين أعلنت حكومة الاحتلال إغلاق أجوائها ابتداء من الساعة الـ 11 مساء.
وأوضحت وسائل إعلام إسرائيلية أن الطائرات المسيرة عبرت من إيران إلى الأجواء العراقية في طريقها نحو إسرائيل، ومن المتوقع وصولها بعد ساعات.
وقال جيش الاحتلال في بيان مقتضب: "إيران أطلقت طائرات مسيرة باتجاه إسرائيل والدفاعات جاهزة للتعامل".
وتابع: "سنتعامل مع المسيرات الإيرانية فور وصولها لكن ننبه إلى أن الدفاع لن يكون مئة بالمئة".
بدوره، أعلن البيت الأبيض أن إيران بدأت هجوما جويا بالطائرات المسيرة على "إسرائيل".
ونقلت شبكة الجزيرة عن مسؤول أمريكي قوله، أن الولايات المتحدة ستدافع عن "إسرائيل" بكل ما يلزم.
وأكد المسؤول أن هناك مخاوف من أن يكون الهجوم كبيرا وتشارك به "الجماعات المدعومة من إيران" في لبنان والعراق وسوريا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية إيران الاحتلال الطائرات المسيرة إيران الاحتلال طائرات مسيرة الهجوم الايراني المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الطائرات المسیرة
إقرأ أيضاً:
السعودية تدين بشدة التصعيد الإسرائيلي في غزة وتحذر من كارثة إنسانية
أعربت المملكة العربية السعودية عن إدانتها بأشد العبارات للتصعيد العسكري الإسرائيلي في شمال وجنوب قطاع غزة، محذّرة من تبعات توسّع الاحتلال في عملياته البرية واحتلال أجزاء واسعة من القطاع، بما يشكل تهديداً مباشراً لحياة المدنيين، وتجاهلاً صارخاً للقانون الدولي ومواثيق الأمم المتحدة.
وقالت وزارة الخارجية السعودية، في بيان رسمي، إن هذا التصعيد "يتعارض مع إرادة المجتمع الدولي، وينسف فرص تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة"، كما أنه "يفاقم المعاناة الإنسانية لسكان القطاع ويعرض حياة الأبرياء، خاصة الأطفال والنساء، لخطر جسيم"، مجددة رفض المملكة القاطع لكل العمليات العسكرية التي يقوم بها الاحتلال.
تحذير من انتهاك القانون الدولي
وأكد البيان السعودي أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب "الانتهاكات الصارخة وغير المبررة بحق الشعب الفلسطيني الشقيق"، يشكل تهديداً مباشراً لكل الجهود الدولية الساعية لحل الدولتين، ويُجهِض أي إمكانية لحوار سياسي جاد يعيد الحقوق لأصحابها.
ودعت المملكة المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته القانونية والإنسانية، والعمل على وقف فوري وشامل للعمليات العسكرية الإسرائيلية، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، مشددة على ضرورة إلزام إسرائيل بقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي الإنساني.
موقف دبلوماسي ثابت
ويأتي هذا البيان في سياق مواقف سعودية متكررة أكدت على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، كما ترفض المملكة كافة الإجراءات الأحادية التي تمس بالوضع التاريخي والقانوني للقدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية فيها.
ويعكس هذا التحرك موقفاً خليجياً متماسكاً نسبياً، في ظل اتساع رقعة الإدانة العربية للتصعيد الإسرائيلي، وسط تحذيرات من أن استمرار العدوان قد يُفضي إلى انفجار إقليمي جديد لا يمكن التنبؤ بتداعياته.
#بيان | تدين المملكة العربية السعودية بأشد العبارات تصعيد الاحتلال الإسرائيلي العسكري في شمال وجنوب قطاع غزة، وتوسعه في احتلال أجزاء واسعة من القطاع، وهو ما يتعارض مع إرادة المجتمع الدولي، وقانون حقوق الإنسان، ومواثيق الأمم المتحدة، ويحول دون تحقيق فرص السلام والاستقرار في… pic.twitter.com/1A0OPB9tAt — وزارة الخارجية ???????? (@KSAMOFA) May 19, 2025
في ظل زيارة ترامب للخليج
اللافت أن التصعيد الإسرائيلي الأخير يأتي في أعقاب الجولة التي قام بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى عدد من دول الخليج، بينها المملكة العربية السعودية، وهي زيارة أثارت جدلاً واسعاً حول أهدافها وتوقيتها، خاصة في ظل تجدد المواجهات في غزة بعد فترة من التهدئة النسبية.
وبينما لم يصدر عن ترامب أو فريقه تصريحات مباشرة بشأن الوضع في غزة خلال الزيارة، يرى مراقبون أن ظهوره في المنطقة في هذا التوقيت الحساس، يعكس محاولة لإعادة تموضع سياسي قد تكون له أبعاد تتجاوز المشهد الأمريكي الداخلي، وتطال التوازنات الإقليمية في الشرق الأوسط، بما في ذلك ملف التطبيع ودعم إسرائيل.