ناجي الشهابي: الضربة الإيرانية على إسرائيل هزيلة ومخيبة لآمال الشعوب العربية
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أكد ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطى أن الضربة الإيرانية على إسرائيل جاءت هزيلة ومخيبة لآمال الشعوب العربية ولم تحقق أهدافها بل العكس تماما استفادت منها الحكومة الإسرائيلية ورئيسها المتطرف نتنياهو، وأعادت دعم العالم الغربى لإسرائيل وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وألمانيا وصرفت الأنظار عما يجرى فى قطاع غزة والمذابح الوحشية لقوات الاحتلال الاسرائيلية على الفلسطينيين من المدنيين العزل.
مضيفا «الشهابي» فى بيان صحفى له أن الهجوم الإيراني على إسرائيل هو أول مواجهة مباشرة بين البلدين منذ الثورة الخومينية التى رفعت شعارات إبادة إسرائيل والموت لإسرائيل والموت لأمريكا ودغدغت مشاعر الشعوب العربية بها وبالحديث عن تحرير فلسطين والقدس والمسجد الأقصى.
وأشار رئيس حزب الجيل إلى أن الضربة الإيرانية كانت ضرورية لإسكات الرأى العام الإيرانى الغاضب من اعتداءات إسرائيل المتكررة على أهداف إيرانية فى المنطقة العربية، مؤكدا أن الضربة لم تحدث أثرا كبيرا مباشرا مثل التى أحدثه تدمير إسرائيل للقنصلية الإيرانية فى دمشق وقتل فيها قادة إيرانيين كبار بينما لم يقتل إسرائيليا واحدا فى الهجوم الإيرانى ولم ينتج عنها سوى سقوط كثيف للصواريخ الإيرانية على القاعدة الجوية الإسرائيلية فى صحراء النقب والتى انطلقت منها الهجوم الذى دمر القنصلية الإيرانية بدمشق.
واصفا «رئيس حزب الجيل» الضربة الإيرانية بالرغم من أنها استخدمت مائتى طيارة مسيرة والعشرات من الصواريخ واشترك فيها وكلاء إيران فى المنطقة حزب الله فى جنوب لبنان والحوثيين فى اليمن مستخدمين صواريخ الكاتيوشا لأول مرة بأنها كانت ضربة تلفزيونية لحفظ ماء الوجه أمام شعبها وشعوب المنطقة العربية.
مشيرا «الشهابي» إلى أنه لأول مرة فى تاريخ الحروب العسكرية يعرف العدو مواعيد الرد العسكرى سلفا والمواقع التى سيشملها الرد ويتحرك وحلفائه للتصدى لها قبل وصولها لأراضيه الاسرائيلية.
وأكد ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل أن الرد الإيرانى كان ضعيفا ومحدودا ، وهو يشجع إسرائيل على الاستمرار فى اعتداءتها المؤلمة على مصالح إيران فى المنطقة بل الرد داخل إيران نفسها، مضيفا بأن من الواضح أنه كان هناك تنسيق بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية وبالتالى إسرائيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحكومة الإسرائيلية إسرائيل الضربة الأيرانية قطاع غزة قوات الإحتلال الاسرائيلية الضربة الإیرانیة رئیس حزب الجیل
إقرأ أيضاً:
قائمة الاغتيالات الإيرانية.. وسر الضربة الإسرائيلية
شهدت العاصمة الإيرانية طهران وعدد من المواقع الاستراتيجية الإيرانية فجر الجمعة غارات جوية إسرائيلية وصفت بأنها الأعنف منذ سنوات، وأسفرت عن مقتل وإصابة عدد كبير من القادة العسكريين والعلماء النوويين الإيرانيين، ما أحدث هزة عنيفة داخل البنية القيادية للجيش والحرس الثوري.
أبرز القتلى والخسائر
اللواء حسين سلامي، قائد الحرس الثوري الإيراني، قتل في غارة على مقرات الحرس بطهران، وهو من أبرز المسؤولين عن عمليات إيران الخارجية.
الجنرال محمد باقري، رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، وهو ثاني أرفع شخصية عسكرية في البلاد بعد المرشد الأعلى.
اللواء غلام علي رشيد، نائب قائد الجيش الإيراني،و قائد مقر “خاتم الأنبياء الإيرانية”، الذي يشرف على التخطيط الاستراتيجي للقوات المسلحة.
عدد من العلماء النوويين، أبرزهم
فريدون عباسي دواني، الرئيس السابق لهيئة الطاقة الذرية.
محمد مهدي طهرانجي، أحد كبار مهندسي البرنامج النووي العسكري.
أحمد رضا ذو الفقاري، أستاذ الهندسة النووية.
في المقابل، نفت وكالة تسنيم الدولية للأنباء صحة الأنباء المتداولة بشأن العميد علي فدوي قائد القوة البحرية لحرس الثورة الإسلامية في إيران ، وقائد للقوات الجوفضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني العميد حاجي زاده، وغيرهم من قادة قوات الحرس وقائد الجيش وقادة القوات الأربع التابعة للجيش، مؤكدة أنه لا صحة لها، وتُروّج حالياً من قبل وسائل الإعلام المعادية.
قرارات قيادية إيرانية عاجلةالمرشد الأعلى علي خامنئي عين اللواء حبيب الله سياري قائدا مؤقتا للأركان خلفا لباقري.
تم تعيين أحمد وحيدي قائدا جديدا للحرس الثوري خلفا لحسين سلامي.
الضربة جاءت في اليوم 61 من مهلة الـ60 يوما التي منحها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لإيران بشأن الاتفاق النووي، في إشارة لرسالة أمريكية-إسرائيلية مفادها أن المهلة انتهت والتصعيد بدأ.
المواقف الدوليةالسعودية، قطر، الإمارات، الأردن، عمان، إندونيسيا أدانت جميعها العدوان الإسرائيلي، واعتبرته تصعيدا خطيرا وانتهاكا صارخا للقانون الدولي.
الأمم المتحدة أعرب الأمين العام أنطونيو غوتيريش عن قلقه العميق، ودعا إلى ضبط النفس.
وتشكل الغارات الإسرائيلية على إيران تطورا غير مسبوق في حدة المواجهة، وتنذر بمزيد من التصعيد في المنطقة، في وقت تتصاعد فيه التحذيرات الدولية من اتساع رقعة الصراع وتأثيره على استقرار الشرق الأوسط.
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن أن العملية استهدفت منشآت التخصيب النووي الرئيسية ومراكز تصنيع الصواريخ، إضافة إلى قتل كبار العلماء النوويين، مؤكدا أن الضربات ستستمر لأيام.