حكومة الأردن تحذر من التصعيد وتدعو إلى ضبط النفس
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
بغداد اليوم – متابعة
حذرت الحكومة الأردنية، اليوم الاحد (14 نيسان 2024)، من تبعات التصعيد في المنطقة إثر الهجوم الإيراني على إسرائيل ليل السبت الأحد.
وأكدت الحكومة، في اجتماعها اليوم، برئاسة بشر الخصاونة رئيس مجلس الوزراء أن "الجيش الأردني سيتصدى مدعومة بالأجهزة الأمنية والجهات المختصة لكل ما من شأنه تعريض أمن وسلامة الأردن ومواطنيه وحرمة أجوائه وأراضيه لأي خطر أو تجاوز من أي جهة كانت، وبكل الإمكانات المتاحة في هذا الصدد".
وأوضحت، وفقا لوكالة الأنباء الأردنية، أنه "تم التعامل مع بعض الأجسام الطائرة التي دخلت إلى الأجواء الأردنية ليلة أمس والتصدي لها للحيلولة دون تعريضها سلامة المواطنين والمناطق السكنية والمأهولة للخطر".
وأشارت إلى أن شظايا قد سقطت في أماكن متعددة خلال ذلك دون إلحاق أي أضرار معتبرة أو أي إصابات بين المواطنين.
وحثت الحكومة الأردنية مختلف الأطراف على ضبط النفس والتعامل بانضباط ومسؤولية مع التوترات التي تمر بها المنطقة، وعدم الانجرار نحو أي تصعيد ستكون له بلا شك مآلات خطيرة.
وشددت على ضرورة العمل على خفض التصعيد وأن تتصرف الأطراف كافة بمسؤولية وتمارس أقصى درجات ضبط النفس وتتعامل بجدية ومسؤولية مع مخاطر التصعيد الإقليمي وتداعياته الكبيرة والخطيرة على الأمن والسلم الدوليين.
وأكدت الحكومة الأردنية أن الأمور تسير بشكل منتظم وطبيعي في البلاد، وأن المرافق العامة التعليمية والصحية والخدماتية تعمل جميعا بانتظام واطراد كاملين، والقطاعان العام والخاص كذلك.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: حزب الله لا يزال يتصرف بضبط النفس مقارنة بالإمكانيات التي يمتلكها
الجديد برس|
حذرت روسيا، السبت، من محاولات استفزاز حزب الله بالتزامن مع تصعيد الاحتلال الإسرائيلي وحلفائه على لبنان.
وقال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن حزب الله لا يزال يتصرف بضبط النفس مقارنةً بالإمكانيات التي يمتلكها، معتبراً أن التصعيد الحالي يهدف إلى استفزازه.
وتأتي تصريحات لافروف تعليقًا على التصعيد المتزايد ضد لبنان، فيما أدان المندوب الروسي في مجلس الأمن التفجيرات الإرهابية التي شهدتها البلاد، مؤكداً أن الاحتلال الإسرائيلي لم يكن ليقدم على هذا النوع من “الإرهاب” لولا دعم الولايات المتحدة.
ومنذ نهاية الأسبوع الماضي، تشهد لبنان تصاعداً في العدوان الإسرائيلي، مع استمرار حزب الله في الرد بضبط النفس، في حين خلفت التفجيرات والغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت نحو 70 شهيداً وعشرات الجرحى.