الولايات المتحدة – صرح الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إن الهجوم الإيراني على إسرائيل يُظهر ما وصفه بالضعف الكبير للولايات المتحدة في عهد الرئيس جو بايدن، متباهيا بأنه أكثر رئيس أميركي حارب من أجل إسرائيل فترة رئاسته .

واستهل ترامب خطابه أمام أنصاره في تجمع انتخابي حاشد في شنكسفيل بولاية بنسلفانيا مساء أمس السبت بقوله: “فليُبارك الله الإسرائيليين، إنهم يتعرضون لهجوم الآن، لأننا نظهر ضعفا كبيرا”.

وأضاف المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة أن “هذا لم يكن ليحدث لو كنا في السلطة… أنتم تعرفون ذلك، وهم يعرفون ذلك، والجميع يعلم”. مؤكدا أن “الضعف الذي نظهره لا يمكن تصوّره، ولم يكن ينبغي أن يحدث هذا الهجوم”.

ورغم أن بايدن قطع رحلته في عطلة نهاية الأسبوع أمس، عائدا إلى البيت الأبيض للقاء فريق الأمن القومي بشأن الأحداث في المنطقة، قال ترامب مهاجما بايدن: “في الوقت الذي تمضي فيه الأحداث هناك كل ما يلمسه يتحول إلى تراب”.

وتباهى ترامب بدعمه المطلق لإسرائيل عندما كان رئيسا للولايات المتحده قائلا إنه حارب من أجلها “كما لم يفعل أي رئيس من قبل”؛ حيث اعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى هناك.

كما أشار إلى توقيعه “اتفاقات أبراهام” التي وصفها بالتاريخية” عام 2020، والتي أدت إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل ودولتين عربيتين هما الإمارات العربية المتحدة والبحرين.

المصدر : وكالات

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

وثائق مسربة تكشف طلب أميركا من حلفائها العرب عدم تحديد موعد نهائي لحل الدولتين

كشفت وثائق حصلت عليها صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن الولايات المتحدة طلبت من حلفائها العرب عدم تحديد موعد نهائي لتنفيذ حل الدولتين بعد أن تضع الحرب في قطاع غزة أوزارها.

وورد في تلك الوثائق أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تسعى لمنع حلفائها العرب من طرح رؤية بعيدة المدى لتسوية سلمية بين الإسرائيليين والفلسطينيين بعد انتهاء الحرب في غزة، والاستعاضة عنها بإطار عام أضيق نطاقا تؤكد الصحيفة أن حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سترفضه.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لوتان: أوروبا تواجه حربا روسية هجينة في عام 2024لوتان: أوروبا تواجه حربا روسية هجينة في ...list 2 of 2فورين بوليسي: هذا الحزب يمكن أن يهز السياسة الألمانيةفورين بوليسي: هذا الحزب يمكن أن يهز ...end of list

وأشارت في تقرير لمدير مكتبها في الولايات المتحدة، جاكوب ماجد، إلى أن واشنطن ظلت، منذ بداية العام، تقود مجموعة اتصال من كبار الوزراء من السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر ومصر والأردن والسلطة الفلسطينية بهدف الدفع بخطة لإدارة قطاع غزة بعد الحرب.

وفي أبريل/نيسان، فرغ الوزراء العرب -في اجتماع للتنسيق كمجموعة بشكل مستقل عن الولايات المتحدة- من صياغة رؤيتهم لما بعد الحرب، والتي تضمنت اعترافا دوليا فوريا بالدولة الفلسطينية، وإنشاء قوة لحفظ السلام في الضفة الغربية والقدس الشرقية وإطلاق محادثات سلام بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية على أن تستكمل خلال عامين، بما يؤدي إلى نقل السيطرة الإسرائيلية على معابر الضفة الغربية إلى السلطة الفلسطينية، وفقا لمقاطع مسربة من الاقتراح حصلت عليها واشنطن.

وعلى الرغم من أن الإدارة الأميركية تدعم حل الدولتين الأوسع نطاقا الذي يحاول شركاؤها العرب الستة المضي قدما نحو تنفيذه، فإنها اعتبرت مقترحهم "غير واقعي إطلاقا"، وفق التقرير نقلا عن دبلوماسي عربي رفيع المستوى مطلع على الموضوع.

ووفقا للمصدر العربي، فإن وزارة الخارجية الأميركية أدركت أنها لا تستطيع ببساطة رفض الاقتراح العربي دون تقديم بديل، فصاغت سلسلة من المبادئ التي يمكن استخدامها كأساس لمواصلة المحادثات مع الشركاء في الشرق الأوسط.

وأقر المسؤول العربي أن المبادرة لم تكن أولوية قصوى بالنسبة لإدارة بايدن، التي تولي أهمية أكبر بكثير للتوصل أولًا إلى اتفاق بشأن تبادل الأسرى يضع حدا للحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

ومع ذلك، فإن وثيقة وزارة الخارجية الأميركية التي تحمل عنوان "بيان مشترك حول مبادئ دعم مستقبل السلام للإسرائيليين والفلسطينيين" قد حظيت بموافقة البيت الأبيض، حسبما قال مسؤول أميركي، مضيفا أن واشنطن تستخدمها كأساس لمواصلة المحادثات مع حلفائها العرب، بما في ذلك الاجتماعات التي سيعقدها وزير خارجيتها أنتوني بلينكن في مصر وقطر والأردن مطلع هذا الأسبوع.

وبحسب تقرير الصحيفة، فإن الوثيقة تتشابه إلى حد كبير مع مبادئ ما بعد الحرب التي وضعها بلينكن في طوكيو في الثامن من نوفمبر/تشرين الثاني 2023، رغم بعض الإضافات التي أدخلت عليها حيث تسعى الولايات المتحدة إلى أن تلتقي حلفاءها العرب في منتصف الطريق للتوصل إلى تفاهم.

10 مبادئ

وتتضمن الوثيقة التي حصلت عليها صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" 10 مبادئ هي: دعوة المجتمع الدولي لدعم إعادة إعمار غزة، مع فتح المعابر إلى القطاع لضمان تدفق المساعدات دون عوائق، ورفض حكم الفصائل الفلسطينية المسلحة للقطاع، وانسحاب إسرائيلي كامل من غزة دون أي تقليص لأراضيها أو احتلال عسكري أو تهجير قسري للفلسطينيين، وإعادة توحيد غزة والضفة الغربية تحت قيادة السلطة الفلسطينية.

وتدعو المبادئ إلى استئناف مفاوضات الوضع النهائي بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية، ودعم قيام دولة فلسطينية "مستقلة ومتواصلة جغرافيا وقابلة للحياة" على أساس خطوط الرابع من يونيو/حزيران 1967، حسبما نصت عليه مبادرة السلام العربية.

وتعتبر تلك المبادئ أيضا أن إمكانية التطبيع بين إسرائيل والفلسطينيين مع إحراز تقدم ملموس نحو حل الدولتين، "مسار واعد" لتحقيق السلام والتكامل. كما ترفض الأعمال الأحادية الجانب من كلا الجانبين، مثل "توسيع المستوطنات…وتمجيد الإرهاب والعنف"، حسبما أوردت الصحيفة.

كما تدعو إلى الالتزام بالتعهدات التي توصلت إليها القمتان اللتان عقدتا العام الماضي في مدينتي العقبة وشرم الشيخ، ومناشدة السلطة الفلسطينية تنفيذ إصلاحات بعيدة المدى "تركز على الحكم الرشيد والشفافية ومكافحة الفساد، والتعليم وإصلاح الرعاية الاجتماعية".

مقالات مشابهة

  • هكذا ردت مندوبة إسرائيل على قرار مجلس الأمن الذي تبنى اقتراح بايدن بغزة
  • هكذا رد مندوب إسرائيل على قرار مجلس الأمن الذي تبنى اقتراح بايدن بغزة
  • المبادرة الأمريكية حتمية انتخابية أم مبادرة سلم؟
  • بعيدا عن إسرائيل.. أميركا تناقش صفقة "أحادية الجانب" مع حماس
  • المشكلة ليست نتنياهو وبايدن… بل أمريكا وإسرائيل!
  • إعلام إسرائيلي: تفاهمات بين تل أبيب وواشنطن على استئناف شحنة الذخائر المعلقة لإسرائيل
  • ترامب يطالب بايدن بإجراء اختبار لقدراته العقلية والكشف عن وجود مواد مخدرة في جسمه!
  • هل يدمر بايدن نفسه؟
  • حيث غاب ترامب.. بايدن يكرم قتلى الحرب الأميركيين بزيارة مقبرة
  • وثائق مسربة تكشف طلب أميركا من حلفائها العرب عدم تحديد موعد نهائي لحل الدولتين