جريمة مروعة.. سيدة أمريكية تطعن صديقها وتلقي بطفلتيها من السيارة
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أقدمت سيدة أمريكية تبلغ من العمر 34 عام، على قتل صديقها وابنتيها في حادث مروع بولاية كاليفورنيا الأمريكية، وهربت قبل أن يكتشف أمرها.
وعثر الجيران على جثة الجندي السابق في القوات الجوية الأمريكية، جيلان تشاني، بعد رؤية الدم في مصعد مجمعهم السكني في وودلاند هيلز.
وبعد أن فارق تشاني الحياة قامت المشبه فيها، وتدعى دانييل جونسون بدفع ابنتيها البالغتين من العمر 9 سنوات و8 أشهر، من السيارة ليلقوا حتفهما دهسا تحت عجلات سيارة قادمة من الخلف.
وقال أحد الجيران، ريتشارد بيرغلوند، إن ابنته سمعت صراخًا قادمًا من الشقة المجاورة في ساعة مبكرة من الصباح، كما قال جيران آخرون إنهم سمعوا أيضًا امرأة غاضبة تصرخ.
وتشتبه شرطة كاليفورنيا في أن صديقة تشاني، دانييل جونسون، طعنته أثناء شجار بينهما ثم هربت مع ابنتيها الصغيرتين في سيارتها.
ويتوقع أن الأم قامت بدفع طفليتها من السيارة، حيث قال الملازم غي جولان: "عندما بدأت الأم في التباطؤ، فتحت باب الراكب بنفسها ثم دفعت الطفلة البالغة من العمر 9 سنوات والرضيعة خارج السيارة".
وقالت الشرطة إن الطفلة كانت تحمل أختها الرضيعة، وعندما سقطت، أسقطت الرضيعة البالغة من العمر 8 أشهر، والتي دهستها السيارات القادمة وقتلتها، بينما هربت والدتهما البالغة من العمر 34 عامًا بسرعة.
ورغم أن الولايات المتحدة الأمريكية سجلت تراجعا في جرائم القتل والعنف خلال عام 2023، إلا أنها لا تزال عند مستويات مرتفعة، مقارنة مما كانت عليه قبل جائحة كورونا، خصوصاً في بعض المدن الكبرى التي تشهد تزايداً في أعمال العنف، حسب ما نقلته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم قتل جثة قتل جثة حادث مروع سيدة امريكية حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من العمر
إقرأ أيضاً:
همجية "الكاو بوي" الأمريكية وسياسة الرقص على دماء الأبرياء
◄ أمريكا شريكة في الإبادة.. والشريك لا يكون وسيطًا
◄ مسؤول أمريكي يؤكد مشاركة قوات أمريكية في مذبحة النصيرات
◄ حماس: أمريكا متواطئة ومشاركة في جرائم الحرب بغزة
◄ بايدن يرحب بـ"عملية النصيرات" على حساب دماء الفلسطينيين
◄ عملية تحرير 4 أسرى تتسبب في مقتل 3 أسرى آخرين وقائد عسكري إسرائيلي
الرؤية- غرفة الأخبار
صدّرت الولايات المتحدة الأمريكية نفسها على أنها وسيط بين الاحتلال الإسرائيلي وفصائل المقاومة الفلسطينية منذ بدء العدوان الغاشم على قطاع غزة في السابع من أكتوبر، إلا أنها لم تستطع إخفاء السياسة الهمجية التي تتعامل بها مع مختلف دول العالم وشعوبها من منطلق الاستعلائية الهمجية أو ما يسمى بطريقة "الكاوبوي".
وفي الوقت الذي تصرح فيه الإدارة الأمريكية بشكل شبه يومي أنها تسعى لوقف الحرب ووقف نزيف الدم في غزة، تشارك قوات أمريكية في مذبحة النصيرات التي خلفت أكثر من 270 شهيدا بالإضافة إلى أكثر من 500 مصاب.
ولقد أفاد مسؤول أمريكي لشبكة "سي إن إن" بأن قوات أمريكية شاركت في هجوم جيش الاحتلال الإسرائيلي الدامي على مخيم النصيرات لاستعادة 4 أسرى إسرائيليين مخلفاً مئات الشهداء والجرحى.
بدورها قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس": "ما كشفت عنه وسائل إعلام أمريكية وعبرية حول مشاركة أمريكية في العملية الإجرامية التي نفذت في النصيرات، يثبت مجددا دور الإدارة الأمريكية المتواطئ، ومشاركتها الكاملة في جرائم الحرب التي ترتكب في قطاع غزة، وكذب مواقفها المعلنة حول الوضع الإنساني، وحرصها على حياة المدنيين".
ولقد رحب الرئيس الأمريكي جو بايدن بعملية تحرير الأسرى التي أسفرت عن مقتل 3 أسرى آخرين بحسب إعلان كتائب القسام، ومقتل قائد في الشرطة الإسرائيلية، بالإضافة إلى استشهاد أكثر من 270 فلسطينيا، مؤكدا: "لن نتوقف عن العمل حتى يعود جميع الرهائن إلى ديارهم ويتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار".
ويأتي تصريح الرئيس الأمريكي المرحب بهذه العملية ليحمل في طياته عدم الالتفات إلى المذبحة التي نفذها جيش الاحتلال بطائراته ودباباته وزوارقه البحرية، وليكشف أيضاً أن الدعم الأمريكي لإسرائيل متواصل على حساب الدماء الفلسطينية.
كما أن البيت الأبيض أشاد في بيان له بالعملية الإسرائيلية، مبيناً: "إن إعادة الرهائن واتفاق وقف إطلاق النار المطروح الآن على الطاولة سيضمن إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين إلى جانب ضمانات أمنية لإسرائيل وإغاثة المدنيين الأبرياء في غزة".