عاجل : الرئيس الإيراني يحسم الجدل بشأن نتائج الهجوم الواسع على مدن الاحتلال بهذا الإعلان (تفاصيل)
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
الجديد برس/
أعلن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي اليوم الأحد عن نتائج الهجوم الواسع الذي طال مدن الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة والذي استمر لساعات
وأكد رئيسي تحقيق الهجوم لأهدافه بدقة عالية، وتلقين الاحتلال درساً لن ينساه .
يأتي ذلك في وقت أكد فيه وزير الخارجية الإيراني انتهاء العملية في عمق الاحتلال الإسرائيلي رسمياً .
وقال حسين عبد اللهيان في مؤتمر صحفي ان بلاده لم ترغب باستمرار العملية العسكرية التي قال انها رداء على الجرائم الإسرائيلية وأبرزها استهداف السفارة في سوريا.
وكان الجيش الإيراني وجه فجراً أوسع هجوم ضد الاحتلال الإسرائيلي .
وشارك في الهجوم ، وفق ما أحصاه جيش الاحتلال الإسرائيلي، اكثر من 300 صاروخ بالستي وكروز وطائرة مسيرة.
وطال الهجوم، وفق وسائل اعلام دولية، معظم المدن المحتلة ..
وتداول ناشطون ووسائل اعلام دولية مقاطع فيديو للحظة سقوط صواريخ في قواعد عسكرية بتل ابيب والقدس وايلات والنقب وديمونا التي تضم اكبر مفاعلات الاحتلال النووية.
كما دوت انفجارات وصفارات انذار في عموم المستوطنات الحدودية مع لبنان وسوريا.
واكد الحرس الثوري الإيراني على لسان قائده استهداف العديد من القواعد العسكرية للاحتلال أبرزها “نيفاتيم ” الأكبر في صحراء النقب.
والهجوم، وفق خبراء، ذات هدف استراتيجي بالنسبة للأمن القومي الإيراني اذ يعد الأول من نوعه في تاريخ الاحتلال ويحمل رسائل أوسع لحلفاء الاحتلال في الإقليم والعالم..
وتسعى ايران، وفق هؤلاء، لفرض قواعد اشتباك جديدة وكسر العقدة التي ظلت لعقود تهيمن على الدول العربية والإسلامية بشان قوة الاحتلال فهي تعزز ضعف الدولة الصهيونية التي ظلت لعقود تزعم بانها لا تقهر وانها قوة عسكرية اكبر في المنطقة .. كما يعتبرون الهجوم الإيراني يضاف إلى “طوفان الأقصى” الذي نفذته المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر.
والهجوم الإيراني لا يكشف ضعف الدفاعات الإسرائيلية التي ظل الاحتلال يتغنى بها بل يسقط الأمن القومي للاحتلال برمته ويعزز مخاوف الاحتلال بشان وجوده مستقبلا.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
أسباب عاصفة الإسكندرية وعلاقة الزلازل .. عضو هيئة الأرصاد يحسم الجدل لـ “صدى البلد”
موجة من الطقس السيئ ضربت محافظة الإسكندرية مساء أمس، نتيجة تعرض المحافظة لعاصفة شديدة أسفرت عن غرق مناطق كثير من عروس البحر المتوسط في المياه.
كما تسببت هذه العاصفة في سقوط لافتات وتضرر الكثير من المنشآت وتحطم بعض الأبنية والمركبات.
إلا أن توقيت ما حدث أثار العديد من اللغط بسبب انتهاء فصل الشتاء والنوات المعروفة بها محافظة الإسكندرية، بل بالعكس مع اقتراب دخول فصل الصيف رسميا، ما جعل البعض يربط ما حدث بما تشهده المنطقة من سلسلة هزات أرضية وزلازل خلال الفترة الماضية.
أسباب عاصفة الإسكندريةموقع “صدى البلد” حرص على الحصول على رد رسمي من الهيئة العامة للأرصاد الجوية حول هذه الظاهرة.
وتعليقا على ذلك، أكدت الدكتورة منار غانم عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، أن سبب الحالة الجوية التي أثرت على محافظة الإسكندرية هي حالة جوية غير معتادة خلال هذه الفترة من السنة نتيجة تعرض المحافظة لمنخفض قوي متعمق في طبقات الجو العليا ومنخفض سطحي على سطح الأرض أدى إلى تساقط الأمطار والتي كانت وفقا لتحذيرات الهيئة العامة للأرصاد الجوية.
وأضاف عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية - في تصريحات خاصة لـ “صدى البلد” - أن كل هذا تصادف مع الاحترار الذي يشهده البحر المتوسط ودرجات الحرارة المرتفعة التي نشهدها هذه الأيام التي ساعدت بشكل كبير على تطور السحب إلى سحب رعدية قوية، كما أن هذه السحب يكون مصاحب لها رعد وبرق وتساقط لحبات البرد وأيضا رياح أسفل هذه السحب تزود سرعات الرياح على الأرض.
وأكدت الدكتورة منار غانم، أن كل هذه العوامل كانت متوافرة على محافظة الإسكندرية خلال هذه الليلة، وأشارت إلى أن الحالة الجوية جاءت سريعة وفي وقت قصير من حيث كمية الأمطار المتساقطة خلال الفترة الصغيرة مما زود من تجمعات المياه في مناطق معينة من المحافظة.
حالة جوية غير معتادةوأوضحت أن ما حدث حالة جوية غير معتادة على الإسكندرية خلال هذه الفترة من السنة، وعادة ما تشهد المحافظة مجموعة من المنخفضات الجوية المعروفة شعبيا باسم النوات لكن ليس في هذا الوقت من العام وهو ما جعل الأهالي يشعرون باستقرار في الأجواء مع دخول فصل الصيف وانتهاء فترة التقلبات الجوية وذلك قبل حدوث هذه العاصفة، لكن ما حدث بسبب التغيرات المناخية ه ما جعلنا نشهد هذه التغيرات الجوية المتقلبة غير المستقرة.
علاقة الزلازل بعاصفة الإسكندريةوحسمت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، الجدل حول علاقة الزلازل فهذا التقلب الجوي، مؤكدة أن الزلازل غير مرتبطة بالمرة مع التغيرات الجوية غير المستقرة لأن للزلازل أسباب غير متعلقة تماما بحالة الطقس، فقد شهدت الإسكندرية مثل هذه التقلبات الجوية في فصل الشتاء وبشكل أشد خلال الأعوام الماضية ولم يكن للأمر علاقة بالزلازل.