مجلس النواب الأمريكي يبحث الموافقة على مساعدات إضافية لإسرائيل
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
قال رئيس مجلس النواب الامريكي مايك جونسون إن المشرعين بالمجلس سيحاولون هذا الأسبوع تمرير مساعدات إضافية لإسرائيل، لكن التفاصيل لم يتم الانتهاء منها بعد.
واضاف جونسون في برنامج Sunday Morning Futures على قناة Fox، إن الجمهوريين في مجلس النواب والحزب الجمهوري يفهمون ضرورة الوقوف مع إسرائيل، سنحاول مرة أخرى هذا الأسبوع، ويتم الآن تجميع تفاصيل هذه الحزمة معًا.
وتابع “نحن ننظر إلى الخيارات وكل هذه القضايا التكميلية”.
واستطرد رئيس مجلس النواب أنه سعيد لأن الولايات المتحدة 'أظهرت تصميما' ردا على الضربات الإيرانية على إسرائيل.
واضاف 'أعتقد أننا أظهرنا التصميم الليلة الماضية ولحسن الحظ.. لقد كان الكثير منا قلقين بشأن ذلك للوقوف مع حليفتنا إسرائيل.. من المهم للغاية القيام بذلك.. لقد أسقطنا معظم تلك الطائرات بدون طيار والصواريخ، كما لاحظت، وصعد حلفاؤنا الآخرون أيضًا”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مايك جونسون مجلس النواب الأمريكي الجمهوريين الحزب الجمهوري إسرائيل مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
اقتراب اتفاق السلام فى أوكرانيا وسط تصعيد روسى وضغوط دولية مكثفة
لم تسفر ثلاثة أيام من المحادثات بين المسئولين الاوكرانيين والامريكيين فى ميامى عن أى اختراق واضح، رغم حضور الرئيس الاوكرانى فولوديمير زيلينسكى لمكالمة وصفها بأنها جوهرية وبناءة للغاية مع المبعوثين الامريكيين ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر. وقال زيلينسكى على تيليجرام ان اوكرانيا ملتزمة بمواصلة العمل بصدق مع الجانب الامريكى لتحقيق سلام حقيقي، مضيفا ان الطرفين اتفقا على الخطوات التالية وشكل المحادثات. بينما فى الجانب الدبلوماسي، اكد المبعوث الامريكى الخاص الى اوكرانيا كيث كيلوج ان التوصل الى اتفاق انهاء الحرب قريب جدا، معتبرا ان النقاط العالقة الاساسية تتعلق بمستقبل دونباس ومحطة زابوريزهيا النووية. واوضح كيلوج ان حل هاتين القضيتين سيمهد الطريق لحل بقية القضايا، مضيفا ان حجم الخسائر البشرية فى الحرب كان مروعا وغير مسبوق، مع اكثر من مليونى قتيل وجريح بين روسيا واوكرانيا منذ بدء الغزو فى فبراير 2022.
يتجه زيلينسكى بعد ذلك الى لندن للقاء قادة الحلفاء الاوروبيين اليوم الاثنين، وهم الزعيم البريطانى كير ستارمر، والرئيس الفرنسى ايمانويل ماكرون، والمستشار الالمانى فريدريش ميرز. وصرح ماكرون ان المجموعة ستقيم مفاوضات السلام، منتقدا المسار التصعيدى لروسيا ومشددا على ضرورة مواصلة الجهود مع الامريكيين لتوفير ضمانات امنية لاوكرانيا لضمان سلام راسخ ودائم، والضغط على روسيا لاختيار السلام.
على الصعيد العسكري، شنت القوات الروسية ليلة السبت غارة جوية مشتركة على البنية التحتية فى مدينة كريمينشوك بوسط اوكرانيا، ما تسبب بانقطاع التيار الكهربائى والمياه فى بعض المناطق، وفق ما ذكر عمدة المدينة فيتالى ماليتسكي. تقع كريمينشوك على نهر دنيبرو وتضم مركزا صناعيا رئيسيا ومصافى نفط كبيرة. واضاف ماليتسكى ان خدمات المدينة تعمل على استعادة الكهرباء والمياه والتدفئة، وسيتم تقييم الاضرار، مؤكدا «سنعيد كل شيء».
كما اطلقت روسيا اكثر من 700 طائرة مسيرة وصاروخ على اوكرانيا ليلة الجمعة، مستهدفة بنى تحتية حيوية مثل مواقع الطاقة والسكك الحديدية، ما تسبب بانقطاع التدفئة والمياه عن آلاف المنازل. وقال زيلينسكى ان منشآت الطاقة كانت الهدف الرئيسى لهذه الضربات، واضاف ان هدف روسيا هو ايلام ملايين الاوكرانيين.
على صعيد محطات الطاقة، اعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية ان الدرع الواقى فوق مفاعل تشيرنوبيل النووى لم يعد قادرا على حجب الاشعاع بعد اصابته بطائرة بدون طيار فى فبراير. واشارت الوكالة الى ان التفتيش الاخير كشف عن تدهور الهيكل الفولاذى للدرع الذى كلف 1.5 مليار يورو وتم بناؤه عام 2019 بمبادرة اوروبية.
فى الجانب السياسي، اعلن رئيس الوزراء المجرى فيكتور اوربان انه سيرسل وفدا تجاريا الى روسيا استعدادا لانتهاء الحرب، مؤكدا مناقشاته مع واشنطن وموسكو دون الكشف عن التفاصيل، واضاف ان رفع العقوبات وادماج روسيا فى الاقتصاد العالمى سيغير الوضع الاقتصادى للمجر. وبحسب وسائل اعلام مجرية، تدرس شركة النفط والغاز «مول» التابعة لاوربان الاستحواذ على مصافى ومحطات وقود روسية رغم العقوبات الغربية.
فى الوقت نفسه، استنكرت بلغاريا سحب ناقلة النفط المعطلة «كايروس» الى مياهها بعد استهدافها بطائرة مسيرة، مؤكدة انه تم طلب تفسير عبر القنوات الدبلوماسية. وتعرضت ناقلتا النفط «كايروس» و«فيرات» اللتان تحملان علم غامبيا لهجوم فى البحر الاسود قبالة السواحل التركية فى 28 نوفمبر، وتخضعان لعقوبات غربية لانتمائهما الى اسطول الظل الذى يواصل تصدير النفط الروسى بشكل غير قانونى.