في اتصالين هاتفيين.. شكري يطالب نظيريه الإيراني والإسرائيلي بممارسة أقصى درجات ضبط النفس
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
صرَّح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن سامح شكري وزير الخارجية أجرى اتصالين هاتفيين يوم الأحد ١٤ أبريل الجاري مع الدكتور حسين أمير عبد اللهيان، وزير خارجية إيران، ويسرائيل كاتس، وزير خارجية إسرائيل، اتصالاً بما شهدته الساعات الأخيرة من تصعيد عسكري خطير نتيجة إطلاق مسيرات إيرانية هجومية ضد أهداف إسرائيلية.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية المصرية، أن سامح شكرى طالب نظيريه الإيرانى والإسرائيلى بضرورة ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، والنأي عن سياسات حافة الهاوية و الاستفزازات المتبادلة التى من شأنها أن تزيد من حالة التوتر وعدم الاستقرار فى الشرق الأوسط.
وقد نقل وزير الخارجية إلى نظيريه الإيرانى والإسرائيلى استعداد مصر لتكثيف جهودها بالتعاون مع شركائها من أجل نزع فتيل الأزمة الراهنة، التى باتت تأخذ منحناً تصعيديا خطيراً ، لاسيما لتزامنها مع استمرار أزمة قطاع غزة والمعاناة اليومية للشعب الفلسطينى وتصاعد حدة التوتر فى بؤر متعددة فى المنطقة، مطالباً بإحكام صوت العقل والرشد وإتاحة الفرصة للجهود الدبلوماسية لإيجاد حلول تحافظ على استقرار الشرق الأوسط وسلامة شعوب المنطقة.
واختتم المتحدث باسم وزارة الخارجية تصريحاته، مشيراً إلى أن السيد وزير الخارجية حرص خلال الاتصال مع وزير خارجية إسرائيل، على التأكيد على موقف مصر الراسخ المطالب بوقف إطلاق النار فى غزة وتيسير دخول المساعدات الإنسانية ورفض أية إجراءات تستهدف تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم، بما فى ذلك القيام بعمليات عسكرية برية فى مدينة رفح الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية إسرائيل: أجريت نقاشا جيدا مع روبيو حول التحديات في المنطقة
قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، إنه عقد نقاشا “جيدا وبناء” مع نظيره الأمريكي ماركو روبيو خلال اجتماعهما في العاصمة الأمريكية واشنطن، حيث تناول الطرفان أبرز التحديات الإقليمية وسبل تعزيز التعاون بين البلدين.
وبحسب بيان صادر عن مكتب ساعر، فقد شدد الوزير خلال اللقاء على أن “أي محاولات لتخفيف التزام حركة حماس بنزع سلاحها غير مقبولة”، مؤكدًا ضرورة الحفاظ على مواقف واضحة وحازمة تجاه التنظيم.
كما أشار ساعر خلال محادثاته مع روبيو إلى ما وصفه بـ“نقطة تحول” في أمريكا الجنوبية، وذلك بعد استئناف العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل وبوليفيا، معتبرًا أن هذه الخطوة قد تفتح المجال أمام تحسن أوسع في علاقات إسرائيل مع دول المنطقة.