جاء الهجوم الإيراني مساء البارحة على العدو الصهيوني كرد تاريخي مستحق على تمادي العدو في استباحة أراضي المنطقة وأجوائها عبر عملياته العسكرية العدوانية، وآخرها استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق.

ويأتي الرد العسكري الإيراني خلال استمرار العدوان الصهيوني على غزة، وهو العدوان الذي يتم بمشاركة ودعم عسكريين مباشرين من الدول الامبريالية الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية، وهذا الحلف الصهيوني الغربي قد تجسد من جديد خلال محاولة تصدي العدو للرد الإيراني، حيث تتوارد الأنباء عن مشاركة الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا في الدفاع عن العدو عبر قواتهم في المنطقة.

والأدهى من ذلك استمرار مشاركة دول عربية في التصدي للهجمات الموجهة للعدو الصهيوني، شاملة الهجوم الإيراني الأخير، ناهيك عن استمرار التطبيع، الدبلوماسي والاقتصادي خصوصا، مما يخفف من العزلة المطلوب فرضها على العدو كجزء من المعركة، وهكذا مواقف خيانية إنما تؤكد دور بعض الأنظمة العربية التابعة للغرب في دعم الحلف الصهيوني الغربي في المنطقة، في انفصال فاضح عن موقف الشعوب العربية المؤيد بقوة لنضال الشعب الفلسطيني والراغبة بدعم مقاومته بكافة السبل.

إن المواجهة مع العدو الصهيوني إثر عملية “طوفان الأقصى” تبلغ مستويات تاريخية مع دخول إيران في المواجهة المباشرة، وهو ما يتطلب من الكويت وجميع الدول العربية وشعوبها استيعاب أبعاد المرحلة، وذلك عبر الرفض الواضح للدفاع عن العدو الصهيوني، وعزله تماما، ولفظ داعميه، وعبر منع دعمه من القوات الغربية الموالية له في المنطقة، وعبر تركيز الجهود على زيادة دعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته بكافة السبل لإنقاذ غزة.

وفي ظل هذه الظروف الإقليمية المتوترة والتحولات الكبيرة التي يشهدها العالم، نؤكد في الحركة التقدمية الكويتية على ضرورة تقوية الجبهة الداخلية وتماسكها على قاعدة الدستور والمشاركة الشعبية والتعلم من أخطاء الماضي، وأهمية التمسك بوحدتنا الوطنية بمثل هذه الظروف خصوصاً بعيداً عن النعرات الطائفية والعنصرية المدمرة، ولنتعظ من التاريخ وتجاربه.

المصدر بيان صحفي الوسومإيران الاحتلال الإسرائيلي الحركة التقدمية الكويتية

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: إيران الاحتلال الإسرائيلي الحركة التقدمية الكويتية العدو الصهیونی

إقرأ أيضاً:

جيش العدو الصهيوني يعترف بمقتل وإصابة 15 من ضباطه وجنوده في رفح

يمانيون../ أعلن جيش العدو الصهيوني، صباح اليوم الثلاثاء، مقتل ضابط و3 جنود وإصابة 7 آخرين من لواء “جيفعاتي” أمس خلال معارك ضارية في رفح جنوب قطاع غزة.

وبحسب وسائل إعلام العدو سقط القتلى الأربعة جراء انفجار أدى إلى انهيار مبنى مكون من ثلاثة طوابق في حي الشابورة بمدينة رفح، حيث كانت القوات تعمل، وأصيب 11 جنديًا من الجيش الصهيوني خلال العملية، من بينهم 4 إصابات خطيرة و3 إصابات متوسطة.

وأمس الاثنين، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، تمكن مقاتليها من تفجير منزل مفخخ في قوة من جيش العدو الإسرائيلي في مخيم الشابورة برفح جنوب قطاع غزة.

وأوضحت كتائب القسام في بيان مقتضب، إن أفراد القوة الإسرائيلية وقعوا بين قتيل وجريح.

وأضافت: “فور وصول قوة الإنقاذ دكّ مجاهدونا محيط المنزل الذي تم تفجيره بقذائف الهاون”.

وفي بيان لاحق، قالت كتائب القسام: “قصفنا مجدداً محيط المنزل الذي تم تفجيره في مخيم الشابورة بقذائف الهاون”.

‎#فلسطين المحتلةُ#قطاع غزةً#كيان العدو الصهيوني#مقتل وإصابة

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني
  • العدو الصهيوني يُفرج عن 50 معتقلًا فلسطينيا من غزة في حالة يرثى لها
  • المقاومة اللبنانية تستهدف مبنى وتجمعاً للعدو الإسرائيلي
  • البأسُ اليماني يُرعب العدوّ الصهيوني
  • جيش العدو الصهيوني يعترف بمصرع ضابط وثلاثة جنود بمعارك رفح
  • جيش العدو الصهيوني يعترف بمقتل وإصابة 15 من ضباطه وجنوده في رفح
  • 4 شهداء و8 جرحى برصاص قوات العدو الصهيوني في رام الله
  • العدو الصهيوني يعترف بإسقاط مسيرة تابعة له في لبنان
  • وهاب: الصمود في الميدان كفيل بتحقيق النصر
  • سخط عالمي على مجزرة العدو الصهيوني بحق المدنيين في النصيرات