الحركة التقدمية الكويتية: الهجوم الإيراني على العدو الصهيوني رد مستحق
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
جاء الهجوم الإيراني مساء البارحة على العدو الصهيوني كرد تاريخي مستحق على تمادي العدو في استباحة أراضي المنطقة وأجوائها عبر عملياته العسكرية العدوانية، وآخرها استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق.
ويأتي الرد العسكري الإيراني خلال استمرار العدوان الصهيوني على غزة، وهو العدوان الذي يتم بمشاركة ودعم عسكريين مباشرين من الدول الامبريالية الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية، وهذا الحلف الصهيوني الغربي قد تجسد من جديد خلال محاولة تصدي العدو للرد الإيراني، حيث تتوارد الأنباء عن مشاركة الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا في الدفاع عن العدو عبر قواتهم في المنطقة.
والأدهى من ذلك استمرار مشاركة دول عربية في التصدي للهجمات الموجهة للعدو الصهيوني، شاملة الهجوم الإيراني الأخير، ناهيك عن استمرار التطبيع، الدبلوماسي والاقتصادي خصوصا، مما يخفف من العزلة المطلوب فرضها على العدو كجزء من المعركة، وهكذا مواقف خيانية إنما تؤكد دور بعض الأنظمة العربية التابعة للغرب في دعم الحلف الصهيوني الغربي في المنطقة، في انفصال فاضح عن موقف الشعوب العربية المؤيد بقوة لنضال الشعب الفلسطيني والراغبة بدعم مقاومته بكافة السبل.
إن المواجهة مع العدو الصهيوني إثر عملية “طوفان الأقصى” تبلغ مستويات تاريخية مع دخول إيران في المواجهة المباشرة، وهو ما يتطلب من الكويت وجميع الدول العربية وشعوبها استيعاب أبعاد المرحلة، وذلك عبر الرفض الواضح للدفاع عن العدو الصهيوني، وعزله تماما، ولفظ داعميه، وعبر منع دعمه من القوات الغربية الموالية له في المنطقة، وعبر تركيز الجهود على زيادة دعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته بكافة السبل لإنقاذ غزة.
وفي ظل هذه الظروف الإقليمية المتوترة والتحولات الكبيرة التي يشهدها العالم، نؤكد في الحركة التقدمية الكويتية على ضرورة تقوية الجبهة الداخلية وتماسكها على قاعدة الدستور والمشاركة الشعبية والتعلم من أخطاء الماضي، وأهمية التمسك بوحدتنا الوطنية بمثل هذه الظروف خصوصاً بعيداً عن النعرات الطائفية والعنصرية المدمرة، ولنتعظ من التاريخ وتجاربه.
المصدر بيان صحفي الوسومإيران الاحتلال الإسرائيلي الحركة التقدمية الكويتيةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: إيران الاحتلال الإسرائيلي الحركة التقدمية الكويتية العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
جيش العدو الصهيوني يوسع عمليته البرية في قطاع غزة
الثورة نت/وكالات ذكرت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأربعاء أن جيش العدو الصهيوني وسع من نطاق عمليته العسكرية الجارية في قطاع غزة. وقالت إذاعة جيش العدو الإسرائيلي: “الجيش الإسرائيلي يوسّع نطاق المناورة البرية في قطاع غزة ويدفع بلواء ناحال ولواء جولاني إلى عدة مناطق في قطاع غزة”. بحسب قولها. والليلة الماضية قتل جندي “إسرائيلي” في كمين للمقاومة جنوب قطاع غزة من خلال تفجير عبوة ناسفة في قوة للعدو. وكشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأربعاء، تفاصيل جديدة حول مقتل جندي صهيوني في غزة أمس في كمين للمقاومة. وقالت القناة 14 العبرية: “الحادثة التي وقعت الليلة الماضية في قطاع غزة، والتي قتل فيها الرقيب أول دانيلو موكانو، تكررت فيها مجددا حالة دخول قوة عسكرية إلى مبنى غير واضح لماذا لم يتم استهدافه أو تمشيطه قبل دخول القوات”. وفق قوله. وأضافت القناة العبرية: “العبوة الناسفة كانت من صنع حماس، وليست عبوة تابعة للجيش الإسرائيلي انفجرت وتسببت في انهيار المبنى”. على حد قولها. وتابعت: “من غير الواضح لماذا نستمر مرة تلو الأخرى في الدخول إلى هذه الكمائن القاتلة”. وكشفت القناة: “دانيلو هو القتيل الثاني منذ بداية عملية “عربات جدعون”، وذلك في وقت لم يبدأ فيه الجيش بعد باستخدام كامل قوته في القتال داخل غزة”. وفق قولها. وأردفت: “غزة مفخخة، هذا ما قامت به التنظيمات خلال وقف إطلاق النار، السؤال هو لماذا لا يتم استخلاص العبر، ونستمر في الدخول إلى هذه المصائد”. بحسب تعبيرها.