أفادت وسائل إعلام إسرائيلية مساء اليوم الأحد، بإنطلاق وسائل الدفاع الجوي في منطقة إيلات، وسماع دوي عدة انفجارات، في ما يبدو أنه اعتراض لأجسام مشبوهة. وأشارت القنوات العبرية إلى سماع دوي انفجار قوي في إيلات دون دوي صفارات الإنذار، ناجم عن اعتراض جسم جوي مشبوه، مؤكدة إطلاق صاروخ اعتراضي من سفينة حربية تجاه الهدف.


وبحسب ما تم نقله عن بلدية إيلات: "منظومة القبة البحرية تعترض بنجاح جسما جويا قبالة المدينة ولم يتم إطلاق أي إنذار".
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "منذ فترة قصيرة، حددت القوات الجوية والبحرية الإسرائيلية هدفا جويا مشبوها عبر من البحر الأحمر إلى المجال الجوي الإسرائيلي. ونجحت سفينة صواريخ تابعة للبحرية الإسرائيلية في اعتراض الهدف باستخدام نظام الدفاع C-Dome".
وأضاف البيان: "وتم رصد الهدف من قبل قوات الجيش الإسرائيلي ولم يشكل أي تهديد. ولم يتم إطلاق صفارات الإنذار وفقا للبروتوكول. ولم يبلغ عن وقوع إصابات ولم تحدث أضرار".
ويأتي ذلك بعدما شنت إيران مساء أمس السبت، هجوما مباشرا واسع النطاق على إسرائيل، باستخدام عشرات الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية، ردا على استهداف إسرائيل القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، مطلع الشهر الجاري.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

إطلاق أول مهمة في العالم لالتحام الأقمار الصناعية باستخدام نظام GPS فقط

يمن مونيتور/قسم الأخبار

نجحت شركة AVS US بالتعاون مع جامعة “داكوتا الشمالية” وجامعة “كورنيل” في إطلاق قمرين صناعيين صغيرين إلى المدار، ونشرهما هناك بمهمة لم يسبق لها مثيل.

وتم إطلاق القمرين من نوع CubeSats (أقمار صناعية مكعبة صغيرة) في 1 يوليو 2025 على متن الصاروخ SpaceX Falcon 9 في إطار بعثة Transporter-14.

وتقوم هاتان الوحدتان الفضائيتان الصغيرتان الآن بمهمة تاريخية، وهي تحديد موقعهما النسبي بشكل مستقل والالتحام ببعضهما البعض، مع الاعتماد على إشارات نظام الملاحة الفضائية GPS فقط والحفاظ على اتصال لاسلكي أساسي بينهما. ولن يتم استخدام أي كاميرا أو مقياس مسافة ليزري أو أوامر من الأرض في أثناء العملية.

وتَعد هذه التكنولوجيا بأن تُبسِّط وتُخفض تكلفة المهام الفضائية بشكل جذري بما في ذلك إصلاح الأقمار الصناعية أو إعادة تزويدها بالوقود أو تجميعها مباشرة في مدار الأرض.

وبخلاف الأنظمة المعقدة التي تتطلب أجهزة استشعار متعددة، تستخدم المنظومة بنية بسيطة حيث تلعب المكونات التالية دورا محوريا:

• وحدات DGPS (نظام تحديد المواقع التفاضلي) المدمجة تسمح بتحديد موقع الأقمار الصناعية بدقة عالية؛

• واجهات الربط المغناطيسية، وهي أجهزة توفر الاتصال الفيزيائي بين الأقمار الصناعية؛

• خوارزميات ملاحة متخصصة طورها مهندسو AVS وجامعة كورنيل.

يتواجد القمران الصناعيان حاليا في المدار الأرضي المنخفض ويخضعان لاختبار الأنظمة. ومن المقرر إجراء عملية الالتقاء والالتحام بنهاية عام 2025.

وإذا نجحت التجربة، فسيكون بمقدورها التأثير على عدة مجالات فورا وهي:

• برامج ناسا المدنية لإصلاح الأقمار الصناعية وإعادة تزويدها بالوقود.

• المشاريع العسكرية لوزارة الدفاع الأمريكية المتعلقة باللوجستيات الفضائية المتينة.

• تطوير البنى الضخمة والمستوطنات الفضائية المستقبلية.

ويعتقد المهندسون أن هذه هي خطوة نحو إصلاح الأقمار الصناعية في المدار، والتجميع التلقائي للهياكل العملاقة، وحتى بناء أول مدينة في الفضاء.

المصدر: تاس

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • انفجارت في عمق الكيان عقب اطلاق صاروخ من اليمن
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن
  • الدفاعات الجوية الروسية تسقط 4 مسيرات كانت متجهة إلى موسكو
  • الدفاعات الجوية الروسية تتصدّى لهجوم واسع بالطائرات المُسيّرة الأوكرانية
  • انفجارات تهز مقاطعة خميلنيتسكي غربي أوكرانيا وسط حالة تأهب عامة
  • الدفاع العراقية: نواصل العمل لتطوير الدفاعات الجوية دون معوقات
  • إطلاق أول مهمة في العالم لالتحام الأقمار الصناعية باستخدام نظام GPS فقط
  • رئيس الإمارات يلتقي زعيم المعارضة الإسرائيلي لبحث تطورات غزة وملف الرهائن
  • فضيحة انفجارات تعز .. مستودع ذخيرة للإصلاح يشعل المدينة ويصيب 14 مواطناً
  • الدفاعات الجوية الروسية تسقط 69 طائرة مسيرة أوكرانية