أفادت وسائل إعلام إسرائيلية مساء اليوم الأحد، بإنطلاق وسائل الدفاع الجوي في منطقة إيلات، وسماع دوي عدة انفجارات، في ما يبدو أنه اعتراض لأجسام مشبوهة. وأشارت القنوات العبرية إلى سماع دوي انفجار قوي في إيلات دون دوي صفارات الإنذار، ناجم عن اعتراض جسم جوي مشبوه، مؤكدة إطلاق صاروخ اعتراضي من سفينة حربية تجاه الهدف.


وبحسب ما تم نقله عن بلدية إيلات: "منظومة القبة البحرية تعترض بنجاح جسما جويا قبالة المدينة ولم يتم إطلاق أي إنذار".
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "منذ فترة قصيرة، حددت القوات الجوية والبحرية الإسرائيلية هدفا جويا مشبوها عبر من البحر الأحمر إلى المجال الجوي الإسرائيلي. ونجحت سفينة صواريخ تابعة للبحرية الإسرائيلية في اعتراض الهدف باستخدام نظام الدفاع C-Dome".
وأضاف البيان: "وتم رصد الهدف من قبل قوات الجيش الإسرائيلي ولم يشكل أي تهديد. ولم يتم إطلاق صفارات الإنذار وفقا للبروتوكول. ولم يبلغ عن وقوع إصابات ولم تحدث أضرار".
ويأتي ذلك بعدما شنت إيران مساء أمس السبت، هجوما مباشرا واسع النطاق على إسرائيل، باستخدام عشرات الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية، ردا على استهداف إسرائيل القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، مطلع الشهر الجاري.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يواصل اعتداءاته في جنوب لبنان.. تواصل خرق وقف إطلاق النار

أُصيب مواطن لبناني بجروح، الاثنين، برصاص جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي في بلدة كفركلا الحدودية، في حادثة تُضاف إلى سلسلة خروقات اتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين. 

وأفادت وزارة الصحة اللبنانية، في بيان، أن "العدو الإسرائيلي أطلق النار باتجاه أحد المواطنين في كفركلا، ما أدى إلى إصابته بجروح".

من جهتها، ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن المواطن "م.ف." أصيب برصاصة في الكتف أطلقها جنود الاحتلال، وقد تم نقله على الفور إلى مستشفى مرجعيون الحكومي لتلقي العلاج.

وفي حادث منفصل، أفادت الوكالة أن طائرة مسيّرة إسرائيلية ألقت قنبلة على سيارة مدنية في بلدة الضهيرة جنوب لبنان، ما أدى إلى تضرر المركبة دون وقوع إصابات.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن، السبت الماضي، مسؤوليته عن اغتيال قيادي في "حزب الله" خلال غارة جوية استهدفت منطقة وادي الجماجم داخل الأراضي اللبنانية. 

وجاء في بيان للجيش أن الغارة أسفرت عن مقتل "قائد في حزب الله كان يعمل على ترميم بنية تحتية إرهابية في منطقة شقيف"، على حد تعبيره، معتبراً أن هذا النشاط يشكّل خرقاً للتفاهمات القائمة بين الطرفين.


ويُذكر أن المواجهات الحالية اندلعت إثر العدوان الإسرائيلي على لبنان في 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وتحوّلت إلى حرب شاملة في 23 أيلول/سبتمبر 2024، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 4 آلاف شخص وإصابة نحو 17 ألفاً، إضافة إلى نزوح ما يُقدّر بمليون و400 ألف مواطن لبناني.

ورغم دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب ما لا يقل عن 2780 خرقاً، أسفرت عن مقتل 200 شخص وإصابة 491 آخرين، وفق إحصائية نشرتها وكالة الأناضول استناداً إلى مصادر رسمية.

وفي حين يواصل الجيش اللبناني انتشاره في الجنوب التزاماً ببنود الاتفاق، ما زال الاحتلال الإسرائيلي يمتنع عن تنفيذ انسحابها الكامل من الأراضي اللبنانية، الذي كان مقرراً بحلول 18 شباط/فبراير الماضي، ويواصل احتلال خمس تلال استراتيجية داخل الحدود اللبنانية، ضمن المناطق التي سيطرت عليها خلال الحرب الأخيرة.

مقالات مشابهة

  • إيطاليا تستدعي سفير الاحتلال الإسرائيلي لديها
  • دول تستنكر إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على وفد دبلوماسي
  • لبنان:اتصالات لوقف القصف الإسرائيلي خلال الانتخابات بالجنوب
  • انفجارات واشتباكات بين الجيش والدعم السريع في أم درمان
  • لبنان.. الجيش الإسرائيلي يغتال عنصرا لقوة «الرضوان» وكثّف القصف في جنوب
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة تحمل أسلحة من مصر
  • حادثة غريبة على حدود مصر.. سائح كوري يحاول السباحة إلى إيلات
  • سماء اليمن تُسقط هيبة الطائرات الأمريكية: “أم كيو 9” تفقد سيادتها أمام الدفاعات الجوية اليمنية
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل اعتداءاته في جنوب لبنان.. تواصل خرق وقف إطلاق النار
  • كيف كسرت الدفاعات اليمنية تفوق الشبح الامريكية - شاهد