طقس حار مع بداية فصل الربيع يفتح الباب أمام موسم السياحة على ضفاف البحيرات والشواطئ الأوروبية
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
يقول سائح إيطالي أراد الاستمتاع بدف الشمس ومياه البحر رغم أننا في بداية الربيع: "تمتمنحنا سان فيتو في هذه الأوقات أمتعها... هدوء البحر المذهل والرغبة في الاستمتاع بهذه اللحظات من الطبيعة، ورغم وجود بعض البرودة، إلا أنها جميلة جدًا حقًا."
بدأت درجات الحرارة مع بداية فصل الربيع هذا العام أعلى بكثير من متوسط درجات الحرارة المعتادة، إذ بلغت ذروتها في العديد من المناطق 30 درجة، مما شجع الناس على الاستحمام في الشواطئ الإيطالية، من الشمال إلى الجنوب.
كما يتطلع منظمو الرحلات السياحية إلى العطلات القادمة، المقرر أن تتزامن مع العطلات الرسمية في 25 نيسان، ذكرى التحرير من الفاشية النازية، والأول من مايو، عيد العمال.
هذه هي أول موجة حارة على أوروبا في نهاية هذا الأسبوع، ومن المرجح أن تشهد إسبانيا وفرنسا وبلجيكا وألمانيا درجات حرارة قصوى تصل إلى 30 درجة مئوية، كما ستشهد سويسرا والنمسا وشبه جزيرة البلقان درجات حرارة مرتفعة أيضًا.
المصادر الإضافية • يوروفيجن
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "نكبتنا بالألوان والبث المباشر".. شهادات كُتاب ومثقفين عرب ليورونيوز عن حرب غزة شاهد: روسيا تختبر صاروخًا جديدًا عابرًا للقارات إنستغرام تطلق خاصية تحجب التعري وتحمي المستخدمين من الصور الفاضحة فصل الربيع أوروبا الطقس تغير المناخ المناخ موجة حرالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية فصل الربيع أوروبا الطقس تغير المناخ المناخ موجة حر إسرائيل إيران غزة فلسطين هجوم روسيا طوفان الأقصى الشرق الأوسط حركة حماس قوات عسكرية فولوديمير زيلينسكي السياسة الأوروبية إسرائيل إيران غزة فلسطين هجوم روسيا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
إسرائيل منعت المفوضة الأوروبية للمساواة من دخول غزة
قالت مفوضة الاتحاد الأوروبي للمساواة وإدارة الأزمات حاجة لحبيب إنها كانت تعتزم دخول غزة خلال زيارتها لمصر، إلا أن إسرائيل رفضت طلبها للعبور. جاء ذلك في تصريحات أدلت بها، الجمعة، عند معبر رفح.
وأشارت إلى أن الفلسطينيين ما زالوا يُقتلون يوميا من قِبل الجيش الإسرائيلي، موضحة أن 347 فلسطينيا قُتلوا منذ بدء وقف إطلاق النار، بينهم 67 طفلا.
وفي 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بدأ سريان المرحلة الأولى من الاتفاق، بعد حرب إبادة جماعية شنتها إسرائيل بدعم أميركي على غزة لمدة عامين منذ أكتوبر 2023.
وأضافت أنها كانت تخطط لعبور الحدود لرؤية الوضع في غزة بنفسها، لكن إسرائيل لم تمنحها تصريح الدخول، وهو ما أحزنها بشدة، ولفتت إلى أن غزة تحولت إلى مقبرة لآلاف المدنيين، بمن فيهم العاملون في مجال الإغاثة.
وقالت إن نحو 600 من طواقم المساعدات قُتلوا، بينما كانوا يحاولون إنقاذ الأرواح في واحد من أخطر الأماكن على وجه الأرض، مضيفة أن آلاف العائلات في غزة تعيش بين الركام بلا مأوى أو حماية من برد الشتاء القادم، محذرة من أن الخبراء يتوقعون شتاء كارثيا.
وجددت التأكيد على ضرورة استمرار وقف إطلاق النار، والالتزام بالقانون الدولي باعتباره السبيل الوحيد لحماية المدنيين.
وقالت إنه ينبغي الانتقال من المرحلة الأولى إلى الثانية التي تشمل نزع سلاح حركة حماس، وإعادة من تبقى من الأسرى.
وأشارت إلى بدء إيصال جزء من المساعدات إلى الفلسطينيين في غزة، إلا أن ذلك غير كافٍ، مؤكدة ضرورة فتح كافة المعابر.
وخلّفت حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة أكثر من 69 ألف قتيل و170 ألف جريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا مع كلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.