يجب ألا تفلت بفعلتها.. أمريكا من مجلس الأمن: أفعال إيران لا تهدد إسرائيل فحسب
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
حذرت البعثة الأمريكية لدى مجلس الأمن، اليوم الأحد، من أن تصرفات إيران تهدد الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.
وبدأ مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة جلسته الطارئة، التي تم الدعوة إليها بعد هجوم إيران غير المسبوق للطائرات بدون طيار والصواريخ على إسرائيل الليلة الماضية. وتمت الدعوة إلى الاجتماع بعد أن طلبت إسرائيل من المجلس إدانة الهجوم الإيراني وتصنيف الحرس الثوري الإسلامي كمنظمة إرهابية.
وقال نائب المندوبة الأمريكية إن "واشنطن لا تسعى إلى التصعيد وأفعالنا ذات طبيعة دفاعية محضة
وأكد أنه على المجلس ألا يسمح لإيران بالإفلات بفعلتها.
كما حذر من أن أفعال إيران لا تهدد إسرائيل فحسب بل أمن دول أخرى في الشرق الأوسط.
وشددت البعثة الأمريكية على أنه سيتم اتخاذ تدابير إضافية لمحاسبة إيران.
وافتتح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الجلسة بتحذير من أن الشرق الأوسط "على حافة الهاوية".
وقال: "يواجه الناس في المنطقة خطرا حقيقيا يتمثل في صراع مدمر واسع النطاق".
وأضاف"الآن هو الوقت المناسب للتهدئة ولأقصى قدر من ضبط النفس."
وأضاف: "لقد حان الوقت للتراجع عن حافة الهاوية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاستقرار في الشرق الأوسط البعثة الامريكية الهجوم الإيراني الحرس الثوري الإسلامي إسرائيل المندوبة الأمريكية هجوم ايران جوتيريش طائرات بدون طيار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
أردوغان: وقف إطلاق النار في غزة هشّ.. وتركيا مستعدة لقيادة مسارات السلام
شدّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال كلمته في المنتدى الدولي للسلام والثقة المنعقد في العاصمة التركمانستانية عشق آباد، على أن الوضع في قطاع غزة لا يزال في مرحلة دقيقة تتطلّب تدخلاً دولياً مكثفاً.
وأوضح أن وقف إطلاق النار القائم، رغم أهميته، يبقى هشًّا بفعل الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة، ما يفرض — بحسب قوله — ضرورة وجود دعم دولي حقيقي يضمن صموده ويمنع انهياره.
وأشار أردوغان إلى أن أي مسار جاد لتحقيق السلام في الشرق الأوسط لا يمكن أن يُبنى بمعزل عن الفلسطينيين، مؤكداً وجوب إشراكهم بشكل كامل في كل مراحل العملية السياسية، وأن الهدف النهائي يجب أن يظل ثابتًا: إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود معترف بها دوليًا.
وفي سياق حديثه عن الأزمات العالمية، أكد الرئيس التركي استعداد بلاده لتقديم دعم ملموس لكل المبادرات الدبلوماسية الهادفة إلى إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، مشيراً إلى أن مسار مفاوضات إسطنبول ما يزال يشكل أرضية فعّالة يمكن البناء عليها لاستعادة التفاهم وفتح الطريق أمام تسوية مستدامة.
وشدد أردوغان على أن تركيا — انطلاقًا من إرثها التاريخي وموقعها الجغرافي ودورها الحضاري — تتحمل مسؤولية خاصة في دعم الاستقرار الدولي. وقال إن أنقرة تعمل «بكل ما تملك من إمكانات» لتعزيز مناخ الحوار، والحد من النزاعات، وتوسيع الجهود الدبلوماسية التي تعيد الثقة بين الأطراف المتنازعة.
ويأتي خطاب أردوغان في ظل تسارع التطورات الإقليمية والدولية، ليؤكد مجددًا رغبة تركيا في لعب دور محوري في صناعة السلام، سواء في الشرق الأوسط أو في ساحات الصراع العالمية، من خلال حضورها الدبلوماسي النشط وشراكاتها المتعددة.