علي جمعة يوضح 3 أعمال مستحبة بعد انتهاء شهر رمضان.. سنة عن النبي
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
كشف الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء، بعض الأعمال المستحبة بعد انتهاء شهر رمضان، منها سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم، لما لها من فضل كبير وثواب عظيم.
وقال الدكتور علي جمعة، عبر صفحته الرسمية على موقع «فيس بوك»، إنه يجب على المسلم عمل برنامج خاص بعد انتهاء شهر رمضان المبارك، يشمل عددا من الأعمال المستحبة التي جاءت سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وأوضح عضو هيئة كبار العلماء الأعمال المستحبة بعد شهر رمضان، قائلا إنه لابد على المسلم أن تكون له حصة من القيام ولو ثلاث ركعات، فضلا عن أنه لابد أن تكون له حصة من القرآن ولو ربع واحد في اليوم حتى لا نهجر القرآن، ولابد أيضا أن يكون له حصة من الذكر.
سنن نبويةوأكد أن هذا مهم للغاية، فعلى المسلم أن يلتفت إلى البرنامج اليومي ويدرك أن برنامج الأشهر المختلفة يختلف عن برنامج رمضان، ويجب عليه مزيد من العمل، ومزيد من الإصرار، ومزيد من الترتيب حتى يصل إلى الديمومة التي أحبها النبي ﷺ؛ فعَنْ عَائِشَةَ رَضِي اللَّه عَنْهَا أَنَّهَا قَالَتْ: سُئِلَ النَّبِيُّ ﷺ: أَيُّ الْأَعْمَالِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ؟ قَالَ: أَدْوَمُهَا وَإِنْ قَلَّ. وَقَالَ ﷺ: "اكْلَفُوا مِنَ الْأَعْمَالِ مَا تُطِيقُونَ".
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: على جمعة كبار العلماء شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
حسن عبد النبي لمتسابق بدولة التلاوة: بيقلد كتير .. وياريت يقرا بصوته أفضل
وجه الشيخ حسن عبد النبي، وكيل لجنة مراجعة المصحف الشريف، وأحد أعضاء لجنة التحكيم ببرنامج دولة التلاوة، نصيحة للمتسابق عمر ناصر.
وقال عبد النبي: "قراءته سليمة ومتقن وصوته قوي، ولكن في عنده مشكلة إنه بيقلد أكثر من قارئ مصري، فياريت تقرأ بصوتك أفضل".
كما علق الدكتور طه عبد الوهاب، خبير المقامات الصوتية، للمتسابق علي محمد، في برنامج دولة التلاوة، قائلا "ربنا يحفظك وإياك تتغر، يعني لما تشوفنا في الشارع ابقى سلم علينا".
وكرَّم برنامج دولة التلاوة الشيخ طه الفشني، في حضوره نجله، المستشار زين طه الفشني.
ولد الشيخ طه الفشني سنة 1900 في مدينة الفشن في محافظة بني سويف وكان أبوه تاجر أقمشة، ولاحظ أبوه جمال صوته ولما أتم 19 سنة سافر للقاهرة ودخل مدرسة دار العلوم وعاد إلى بلده مرة أخرى، ثم عاد للقاهرة مرة أخرى حينما ذهب للأزهر الشريف وذاع صيته في التواشيح والابتهالات الدينية
وأصبح مسجد سيدنا الحسين بيته الثاني، وبدأ الناس يتوافدون على مسجد الحسين لسماع صوته الذي يسحر قلوبهم.
وفي عام 1937م، تم اعتماد الشيخ طه الفشني رسميا في الإذاعة المصرية، ليصبح كروان الإذاعة، وفي عام 1948 أصيب الشيخ طه الفشني بمرض غامض منعه من الكلام، ثم ذهب إلى الحج وعاد إليه صوته وهو في زيارة للمسجد النبوي الشريف ورحل عنا يوم 10 ديسمبر عام 1971م، ولكن لم يتوقف صوته عن التغريد وسحر القلوب حتى يومنا هذا.