الرباط – بحث رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش، ونظيره المجري فيكتور أوربان، تعزيز وتطوير التعاون الاقتصادي بين البلدين.

جاء ذلك في منشور لأخنوش، على منصة “إكس” امس السبت، غداة استقباله أوربان الجمعة بمدينة مراكش، في إطار زيارة يؤديها الأخير إلى المملكة غير محددة المدة.

وجرى خلال اللقاء الثنائي “التنويه بمتانة العلاقات بين المغرب والمجر”، وفق المنشور.

وأشار إلى أن “العلاقات شهدت تطورا كبيرا في السنوات الأخيرة بفضل حرص الملك (محمد السادس)، على تنويع الشراكات مع دول الاتحاد الأوروبي”.

وشكل اللقاء، وفق أخنوش، “مناسبة للتداول بشأن أهمية تعزيز وتطوير التعاون الاقتصادي بين البلدين، خاصة وأن المغرب يعتبر الشريك التجاري الأول للمجر بالقارة الإفريقية”.

ولفت إلى أن “المبادلات التجارية الثنائية بلغت نحو 4.1 مليار درهم (382 مليون يورو) عام 2022، بزيادة ناهزت 25 بالمئة مقارنة بعام 2021”.

وتطرقت المباحثات، وفق البيان، لاستعدادات البلدين لعقد الدورة الخامسة للجنة الاقتصادية المشتركة المغربية المجرية في أكتوبر/ تشرين الأول 2024 بالمملكة.

وتشهد العلاقات ما بين المغرب والمجر تطورا خلال السنوات الماضية، خاصة في الاقتصاد والمبادلات التجارية والتعليم العالي، حيث يتابع الطلاب المغاربة دراستهم العليا بالمجر، التي توفر نحو 200 منحة لهم.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

المغرب: حقوق مصر المائية جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي

جدّد ناصر بوريطة، وزير الخارجية المغربي، دعم المملكة للأمن المائي لمصر في ملف سد النهضة.
وذكرت صحيفة “هسبريس”، مساء الأربعاء، أن تصريحات بوريطة جاءت خلال استقباله لنظيره المصري بدر عبد العاطي، خلال زيارته للعاصمة المغربية، الرباط.
وقال بوريطة إن “المغرب يدعم الحوار في هذا الملف، والتوصل إلى حلول تحفظ الحقوق التاريخية للأطراف، وخاصة مصر”.
وبدوره، جدد عبد العاطي موقف دبلوماسية القاهرة الثابت بشأن دعم سيادة الدول ووحدة أراضيها وعدم التدخل في شؤونها ودعم التنمية ورفض الحلول العسكرية.
وكشف عبد العاطي، في مؤتمر جمعته مع ناصر بوريطة، توجيه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، حرص القاهرة على مواصلة بناء العلاقات مع المغرب وتعزيزها في كافة المجالات، خاصة في ظل التحديات الإقليمية والقارية والعالمية.
وناقش وزير الخارجية المصري خلال لقائه مع نظيره المغربي، مجموعة من القضايا الإقليمية، خاصة القضية الفلسطينية، من خلال رفض سياسة التجويع والدعوة إلى استئناف المساعدات الغذائية والطبية، مشيدا بمواقف المغرب في هذا الشأن، خاصة عبر لجنة القدس وبيت مال القدس.
وكان بدر عبد العاطي، قد شدد، في وقت سابق، على أن مصر لن تسمح بأن يتم تهديد أمنها المائي، معتبرا إياها قضية من ثوابت الدولة المصرية.
يشار إلى أن عدم التوصل لاتفاق بين الدول الثلاث (مصر، إثيوبيا، السودان) بشأن سد النهضة الإثيوبي، أدى إلى زيادة التوتر السياسي فيما بينها، وإحالة الملف إلى مجلس الأمن الدولي، الذي عقد جلستين حول الموضوع، دون اتخاذ قرار بشأنه.
وبدأت إثيوبيا في تشييد سد “النهضة” على نهر النيل الأزرق، عام 2011، بهدف توليد الكهرباء.
وتخشى مصر أن يلحق السد ضررا بحصتها من المياه، فيما تتزايد مخاوف السودان من تضرر منشآته المائية، وتناقص حصته من المياه.

وكالة سبوتنيك

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • صادرات الملابس المغربية إلى أوروبا تُسجل زيادة بنسبة 8.6%
  • برلماني: خفض الدين العام وتحقيق الاستقرار الاقتصادي أولوية لتعزيز النمو
  • رئيس الدولة والرئيس اللبناني يبحثان علاقات التعاون بين البلدين
  • وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان: استعرضنا فرص تعزيز التعاون الثنائي بما يعكس التعاون الأخوي، ونتطلع لتعزيز الشراكة بين البلدين
  • أميركا اللاتينية تميل إلى الصين في خضم الحرب التجارية
  • المغرب: حقوق مصر المائية جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي
  • الرئيس السيسي ورئيس وزراء اليونان يؤكدان دفع العلاقات الاستراتيجية بين البلدين
  • الرباط تحتضن مباحثات ثنائية جمعت وزيرا خارجية مصر والمغرب
  • مباحثات مصرية صينية لدعم التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين
  • خوف وعضات قاتلة.. لماذا تتجاهل السلطات المغربية الكلاب الضالة التي تهاجم المواطنين؟