احتجاز شخصين بدراجتهم الهوائية في ولاية إبراء
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
مسقط _ الرؤية
تلقت شرطة عمان السلطانية بلاغا عن احتجاز شخصين بدراجتهم الهوائية في الوادي الغربي بولاية إبراء، ويتم التعامل معهم من قبل الأجهزة الأمنية.
وقد أعلن قطاع البحث والإنقاذ بالمنظومة الوطنية لإدارة الحالات الطارئة أمس تسجيل 12 وفاة جرّاء انجرافهم داخل مركباتهم منهم مواطنان و9 طلاب بنيابة سمد الشأن، إضافة إلى مقيم، ولا يزال البحث جاريًا عن 5 مواطنين في ولاية المضيبي.
وتتابع اللجنة الوطنية لإدارة الحالات الطارئة ما صدر عن المركز الوطني للإنذار المبكر للمخاطر المتعددة بشأن الحالة الجوية التي تتعرض لها سلطنة عُمان. وأكد المقدم محمد بن سلام الهشامي المتحدث الرسمي بالمركز الإعلامي المشترك في المركز الوطني لإدارة الحالات الطارئة، على تفعيل المركز والقطاعات المنبثقة منه واللجان الفرعية في المحافظات المتوقع تأثرها بالحالة الجوية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية ورايتس ووتش تطالبان الحوثيين بالإفراج عن موظفين أمميين
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
جددت كل من منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش دعوتهما جماعة الحوثي إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن عشرات الموظفين المحتجزين من الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني اليمنية والدولية، محذرتين من أن هذه الاعتقالات التعسفية تُهدد بشكل مباشر جهود إيصال المساعدات المنقذة للحياة للمحتاجين في اليمن.
وأوضح بيان مشترك صادر عن المنظمتين أن جماعة الحوثي نفّذت منذ العام الماضي سلسلة مداهمات واعتقالات في المناطق الخاضعة لسيطرتها، أسفرت عن احتجاز 13 موظفًا من الأمم المتحدة و50 موظفًا آخرين يعملون في منظمات إنسانية ومجتمعية محلية ودولية، دون أي سند قانوني.
كما كشف البيان عن موجة جديدة من الاعتقالات وقعت بين 23 و25 يناير 2025، تم خلالها احتجاز ثمانية موظفين أمميين إضافيين بشكل تعسفي.
وأدت هذه الإجراءات إلى إعلان الأمم المتحدة، في يناير الماضي، تعليق جميع التحركات الرسمية إلى المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، كإجراء احترازي بعد تصاعد المخاوف بشأن سلامة العاملين في المجال الإنساني.
وفي تعليقها على الوضع، قالت ديالا حيدر، باحثة شؤون اليمن في منظمة العفو الدولية، إن “احتجاز هؤلاء الموظفين دون تهمة أو محاكمة لما يقارب العام أمر مروّع، خاصة وأنهم كانوا يؤدون مهام إنسانية بحتة تتعلق بتقديم المساعدات الطبية والغذائية للفئات الأشد ضعفًا”.
من جانبها، شددت نيكو جعفرنيا، الباحثة في شؤون اليمن والبحرين في منظمة هيومن رايتس ووتش، على ضرورة أن يسهّل الحوثيون عمل العاملين في المجال الإنساني بدلاً من عرقلته، داعية الدول ذات النفوذ، إلى جانب الأمم المتحدة والمجتمع المدني الدولي، إلى استخدام جميع الأدوات الممكنة للضغط من أجل الإفراج الفوري عن المحتجزين، ودعم عائلاتهم المتضررة.
وكشف البيان عن وفاة أحد العاملين في برنامج الأغذية العالمي أثناء احتجازه لدى الحوثيين، في مؤشر خطير على أوضاع الاحتجاز، محذرًا من أن “الاعتقالات الوحشية المتكررة فاقمت الأزمة الإنسانية المتدهورة أصلًا في البلاد”، وداعيًا إلى تحرك دولي عاجل لمعالجة هذه الانتهاكات.