دعاء أول صفر.. بـ3 أدعية لن يخيب لك أمر أو تُرد دعواتك فاغتنمها
تاريخ النشر: 26th, July 2025 GMT
يعد دعاء أول صباح في شهر صفر ، من كنوز الأدعية التي لا ينبغي تفويتها أو إهمالها وتجاهلها بأي حال من الأحوال ، حيث إن دعاء أول صباح في شهر صفر هو خير ما تستهل به شهرك ويومك ، لأنه يجمع ما بين عدة بركات وفضائل ، وهي فضل شهر صفر الهجري وكذلك بركة وقت الفجر والتجلي الإلهي ، وهو الأمر الذي يجعل دعاء أول صباح في شهر صفر بمثابة طاقة قدر وبوابة فرج واسعة تكفيك بلاءات الدنيا وكدرها .
وقد استطلعَت دارُ الإفتاءِ المصريةُ هلالَ شهرِ صفر لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وسبعة وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس يوم الخميس التاسع والعشرين من شهر المحرم لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وسبعة وأربعين هجريًّا، الموافق الرابع والعشرين من شهر يوليو لعام ألفين وخمسة وعشرين ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.
وقد تحقَّقَ لدينا شرعًا من نتائج هذه الرؤية البصرية الشرعية الصحيحة عدمُ ثبوتِ رؤية هلالِ شهر صفر لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وسبعة وأربعين هجريًّا.
وعلى ذلك تُعلن دارُ الإفتاءِ المصريةُ أن يومَ أمس الجمعة الموافق الخامس والعشرين من شهر يوليو لعام ألفين وخمسة وعشرين ميلاديًّا هو المتمم لشهر المحرم لعام ألف وأربعمائة وسبعة وأربعين هجريًّا، وأن اليوم السبت الموافق السادس والعشرين من شهر يوليو لعام ألفين وخمسة وعشرين ميلاديًّا هو أول أيام شهر صفر لعام ألف وأربعمائة وسبعة وأربعين هجريًّا.
دعاء أول صباح في صفروقالت دار الإفتاء المصرية ، بأنه فيما ورد عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، أن الدعاء عبادة، وأنه من أفضل الطاعات التي يحبها الله سبحانه وتعالى، منوهة بأنه إذا كان هذا فيما يخص الدعاء عامة وفي أي وقت، فإنه يكون مستحبًا في أول صباح في شهر صفر بخصوصه مستحبٌّ.
وأوصت " الإفتاء "، بالحرص على الإكثار من الدعاء في تلك الأوقات المباركة ، وتحري كل أوقات استجابة الدعاء الواردة في الكتاب العزيز والسُنة النبوية الشريفة، مؤكدة أن الأمر في الدعاء واسع.
وتابعت: لعموم قول الله تعالى: «وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ» (غافر: 60)، وقال تعالى: «وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ»، ومن دعاء أول صباح في شهر صفر: «اللهُم اجعله شهرًا لا يضيق لنا فيه صدر، ولا يخيب لنا فيه أمر، ولا يرد لنا فيه دُعاء».
دعاء النبي بأول صباح في شهر صفروعن دعاء النبي بأول فجر في شهر صفر ورد فيها أن هناك ستة وثلاثين كلمة تغفر الذنوب إذا ما رددها المُسلم وهو موقن بها، فمات من يومه، دخل الجنة، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: « سَيِّدُ الاِسْتِغْفَارِ أَنْ تَقُولَ: اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّى، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ، أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَىَّ وَأَبُوءُ بِذَنْبِي، اغْفِرْ لِي، فَإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ، وَمَنْ قَالَهَا مِنَ النَّهَارِ مُوقِنًا بِهَا ، فَمَاتَ مِنْ يَوْمِهِ قَبْلَ أَنْ يُمْسِىَ ، فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، وَمَنْ قَالَهَا مِنَ اللَّيْلِ وَهْوَ مُوقِنٌ بِهَا ، فَمَاتَ قَبْلَ أَنْ يُصْبِحَ ، فَهْوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ » .
وورد أن الله سبحانه وتعالى يغفر الذنوب للقائمين لله لذلك وجب على المسلم أن يزيد من الاستغفار في هذه الأوقات، فقال تعالى: « فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا (12)» من سورة نوح، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجًا ومن كل ضيق مخرجًا ورزقه من حيث لا يحتسب»، ويستمر عطايا الله عز وجل ومنحه ونفحاته حتى طلوع الفجر.
فذكر في رواياتٍ عديدة أن الله رفع العذاب والشدّة عن أهل الأرض، كرامةً لأولئك الذين يستغفرونه ويعبدونه في الليل وفي أوقات السحر، بل وذكر عن الرسول صلّى الله عليه وسلّم فيما بلغه لنا أن صوت المستغفرين في الأسحار من الأصوات التي يحبها الله.
دعاء بداية شهر صفر«اللهُم اجعله شهرًا لا يضيق لنا فيه صدر، ولا يخيب لنا فيه أمر، ولا يرد لنا فيه دُعاء».«اللهُم احفظ لنا من نحب، وبشرنا بما يسر، وحقق لنا ما نتمنى.. يا رب العالمين».«اللهُم إنا نستودعك شهر مضى من عمرنا بأن تغفرها لنا، وترحمنا وتعفو عنا وأن تُبارك لنا في أيامنا القادِمة، وتصلح أنفسنا وتُيسر أمرنا».«اللهم مع بداية الشهر الجديد اكتب لنا الخير فيه واجعله ختام لأحزاننا وبداية لحياة جديدة مليئة بالسعادة».«اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لا إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي فَإنَّهُ لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ.».«اللهم يا دافع البليات، ويا كاشف الكربات، ويا غافر الزلات، ويا مقيل العثرات، أقل في هذا الشهر الجديد عثراتنا، وارحم زلاتنا، واكشف كرباتنا، وكفر عنا سيئاتنا، يا من يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات».اللهم ارزقنا الخير كلّه عاجله، وآجله، ما علمنا منه، وما لم نعلم.اللَّهم ارزقني علمًا نافعًا ورزقًا واسعًا وشفاءً من كل مرض وداء.اللَّهم إني أسألك الصّبر عند القضاء ومنازل الشهداء وعيش السعداء والنّصر على الأعداء ومُرافقة الأنبياء.«اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، وَارْحَمْنِي وَاهْدِنِي، وَعَافِنِي وَارْزُقْنِي، وَاجْبُرْنِي، وَارْفَعْنِي».«اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الأَعْظَمِ، الَّذِي إِذَا دُعِيتَ بِهِ أَجَبْتَ، وَإِذَا سُئِلْتَ بِهِ أَعْطَـيْتَ، أَسْأَلُكَ بِأَنِّي أَشُهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللهُ لا إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، الأَحَدُ الصَّمَدُ، الَّذِي لَمْ يَلِدْ، وَلَمْ يَولَدْ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ؛ أَنْ تَغْفِرَ لِي ذُنُوبِي، إِنَّكَ أَنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ.».«اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، وَارْحَمْنِي وَاهْدِنِي، وَعَافِنِي وَارْزُقْنِي، وَاجْبُرْنِي، وَارْفَعْنِي».«رَبِّ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي وَجَهْلِي وَإِسْرَافِي فِي أَمْرِي كُلِّهِ وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي خَطَايَايَ وَعَمْدِي وَجَهْلِي وَهَزْلِي، وَكُلُّ ذَلِكَ عِنْدِي». «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ أَنْتَ الْمُقَدِّمُ وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ».«اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ وَالْعَجْزِ وَالْكَسَلِ وَالْجُبْنِ وَالْبُخْلِ وَضَلَعِ الدَّيْنِ وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ».«اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكِ مِنَ الْبُخْلِ، وَأَعُوذُ بكِ مِنَ الْجُبْنِ، وَأَعُوذُ بكَِ أَنْ أُرَدَّ إلِى أَرْذَلِ الْعُمُرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الدُّنْيَا، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ».«اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكَسَلِ وَالْهَرَمِ وَالْمَأْثَمِ وَالْمَغْرَمِ، وَمِنْ فِتْنَةِ الْقَبْرِ وَعَذَابِ الْقَبْرِ، وَمِنْ فِتْنَةِ النَّارِ وَعَذَابِ النَّارِ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الْغِنَى، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْفَقْرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ».« اللَّهُمَّ اغْسِلْ عَنِّي خَطَايَايَ بِمَاءِ الثَّلْجِ وَالْبَرَدِ، وَنَقِّ قَلْبِي مِنَ الْخَطَايَا كَمَا نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الْأَبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وَبَاعِدْ بَيْنِي وَبَيْنَ خَطَايَايَ كَمَا بَاعَدْتَ بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ».المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دعاء أول صفر أول صفر أول يوم في شهر صفر دعاء أول يوم في صفر والعشرین من شهر صفر دعاء أول ى الله علیه أول یوم فی لعام ألف خ ط ای ا لنا فیه فی صفر لنا فی الله م
إقرأ أيضاً:
دعاء دخول الخلاء.. حماية المسلم من شرور الجن والخبائث
ثبت في الصحيحين عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ كان يقول عند دخول الخلاء:"اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث"، ويهدف هذا الدعاء إلى طلب الحماية من كل شرور الجن والشياطين، الذين يُمكنهم رؤية الإنسان عاريًا بينما لا يراه البشر على حقيقته.
الحكمة من الدعاء
أفاد الفقهاء أن الدعاء عند دخول الخلاء هو وسيلة للتستر والعصمة من عيون الجن، حيث يُشير الإمام أحمد بن علي الجصاص في كتابه «أحكام القرآن» إلى أن التسمية بـ "بسم الله" تُعتبر سترًا بين أعين الجن وعورات بني آدم.
كما ذكر علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن الرسول ﷺ قال:"ستر ما بين أعين الجن وعورات بني آدم إذا دخل أحدهم الخلاء أن يقول باسم الله".
نص الدعاء وأدلة من السنة
الدعاء الثابت عن النبي ﷺ: "اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث"، وهو متفق عليه بين البخاري ومسلم.
يستحب أن يقول المسلم "بسم الله" عند الدخول إلى الخلاء، ويقدم رجله اليسرى ويخرج باليمنى، لما ذكره الإمام الشيرازي في كتابه "التنبيه".
يمكن إضافة: "ومن الرجس النجس الشيطان الرجيم"، طلبًا للعصمة والحفظ الكامل من شرور الشيطان والنجاسات.
العصمة بالذكر وذكر الله
أوضح الفقهاء أن أفضل وسيلة لحفظ النفس من شرور الجن والخبائث هي ذكر الله تبارك وتعالى، مستندين إلى قوله تعالى:"إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم".
فالذكر المستمر باسم الله لا يحمي الإنسان فقط من الشرور الخارجية، بل يزرع فيه الطمأنينة والسكينة، ويجعل لحظة دخول الخلاء فعلًا تعبديًا يقتدي به المسلم برسول الله ﷺ.
دعاء دخول الخلاء من السنن المؤكدة، يُحفظ المسلم من شرور الجن ويجعله يبدأ نشاطه اليومي أو ينهيه بعد صلاة العشاء أو أي وقت، بروحانية وطمأنينة، ويعزز الاعتصام بالله في جميع أمور الحياة.