خلال اجتماع موسع.. محافظ قنا يتابع الموقف التنفيذى لعدد من المشروعات القومية
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
عقد اللواء أشرف الداودى، محافظ قنا، اجتماعا موسعا لمتابعة الموقف التنفيذي لمشروعات تطوير كورنيش وكوبري دشنا، ونفق فرشوط ومجزر دشنا، وكذا تنسيق العمل لبدء العمل في إنشاء مسار محور دشنا- الوقف الجديد.
جاء ذلك بحضور الدكتور حازم عمر، نائب محافظ قنا ، وحسام حمودة، السكرتير العام للمحافظة، وعلاء شاكر، مدير وحدة تنفيذ برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، واللواء سامح البدراوى، مدير عام الاسكان، والمهندس كمال الجمل، وكيل وزارة الري بقنا، والمهندس وليد أبوالعباس، مدير عام ادارة التخطيط العمراني، وزكريا قزمان، مدير إدارة التخطيط، وياسر حمادى، رئيس مركز قفط، وعبداللاه خبير، رئيس مركز دشنا، وعزت قناوى، رئيس مركز فرشوط، وعدد من القيادت التنفيذية بالمحافظة.
ومن جانبه قال محافظ قنا ، إنه تم اخذ الموافقات الفنية لانشاء كوبري دشنا و جاري البدء في تنفيذ مسار محور"دشنا – الوقف" بطول 8 كم يبدأ من الطريق الصحراوى الغربى وينتهى بالطريق الزراعى الشرقى، أن الكوبرى الرئيسى للمحور على النيل سوف يأتي بطول ٦٥٠م تقريباً بتكلفة مالية بلغت 8 مليون جنيه.
وأضاف الداودى، بأنه تم اعتماد خطة تطوير كورنيش دشنا، حيث تم الطرح عن طريق حماية النيل، كما أنه سوف يتم استكمال إنشاء نفق أسفل السكة الحديد بفرشوط يربط نجع خيربة الشرقي بالغربي بعرض 3 متر وطول 20 متر بقرية الكوم الأحمر، فضلا عن الطرح والترسية لمجزر دشنا وجاري تسلم الموقع للتنفيذ.
وشدد محافظ قنا ، خلال الاجتماع على سرعة تنفيذ المشروعات المدرجة بالخطة بالمراكز والمدن والمديريات الخدمية طبقا للجداول الزمنية المقررة والتأكد من الإلتزام بالمواصفات الفنية وفقًا للجودة المطلوبة مع رفع معدلات الأداء للاستفادة من المبالغ المرصودة ودخول المشروعات الخدمة لتعود بالنفع والفائدة على المواطنين، مع إعداد تقارير دورية بما تم تنفيذه في الخطة.
وأشار الداودى، إلى ضرورة تكاتف جميع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة، والتنسيق فيما بينها لتذليل كافة التحديات التى تواجه تنفيذ المشروعات ذات النفع العام لتحسين مستوى الخدمات العامة المقدمة للمواطنين، حتى يشعر المواطن بالتغيير نحو حياة أفضل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قنا المشروعات القومية دشنا برنامج التنمية المحلية
إقرأ أيضاً:
مدير مركز جنيف للدراسات السياسية: واشنطن وتل أبيب نسفتا الجهود الدبلوماسية
قال رضا سعد، مدير مركز جنيف للدراسات السياسية، إن الضربة الأميركية الإسرائيلية للمواقع النووية الإيرانية تمثل "نسفا كاملا" للمسار الدبلوماسي الذي كانت طهران تسير فيه بالتوازي مع المحادثات غير المباشرة مع واشنطن.
وأوضح سعد، خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا النمط من الخداع السياسي ليس جديدا على الولايات المتحدة، حيث تُستخدم القنوات الدبلوماسية كغطاء لتحركات عسكرية تُحضّر في الخفاء، كما حدث قبل المفاوضات المقررة في سلطنة عُمان.
وأشار سعد إلى أن إيران لم تتخل عن المسار الدبلوماسي رغم التصعيد العسكري، لكنها لن تقبل الدخول في مفاوضات تحت التهديد أو وفق شروط أميركية مسبقة، مضيفا أن طهران كانت قد أبدت مرونة عبر لقاءات في جنيف ومباحثات غير مباشرة عبر الترويكا الأوروبية، لكن الضربة الأخيرة وسّعت فجوة الثقة، مما يصعّب استئناف أي مفاوضات في الوقت الراهن.
وفي رده على تصريحات الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب التي تحدث فيها عن "نهاية البرنامج النووي الإيراني"، شكك سعد في مدى صحة هذه الادعاءات، مؤكدًا أنه لا توجد تقارير رسمية توثق تدميراً كاملاً للمفاعلات.
وأشار إلى أن منشأة فوردو تحديدا لم تمس في عمقها، بحسب مسؤولين إيرانيين، كما تم نقل جزء من اليورانيوم المخصب إلى مواقع آمنة قبيل الضربة، الأمر الذي يقلل من فعالية الهجوم المعلن.