فيلم «رفعت عيني للسما» يمثل مصر في أسبوع نقاد مهرجان كان
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
انضم الفيلم المصري الوثائقي رفعت عيني للسما إخراج ندى رياض وأيمن الأمير، أو «The Brink of Dreams» إلى قائمة الأفلام المتنافسة في مسابقة أسبوع النقاد في نسختها الـ63، في الفترة من 15 إلى 23 مايو المقبل، والتي تقام ضمن فعاليات الدورة الـ77 من مهرجان كان السينمائي.
وتدور أحداث فيلم رفعت عيني للسما في قرية محافظة نائية في جنوب مصر، حول مجموعة من النساء اللاتي يتمردنّ ويشكلن فرقة مسرحية في الشارع مكونة من نساء فقط ليحققنّ حلمهنّ بأن يصبحنّ ممثلات وراقصات ومغنيات، ويتحدينّ عائلاتهنّ والسكان المحليين بعروضهنّ، تمّ تصوير هذا الفيلم على مدار 4 سنوات، ويتتبع هؤلاء الفتيات اللاتي أصبحنّ نساء.
ويشارك في مسابقة أسبوع النقاد 11 فيلما، وهي: «Animale» إخراج إيما بنستان، «Across the Sea» للمخرج المغربي الفرنسي سعيد حميش، «Queens of Drama» إخراج أليكسيس انجلوا، و«Ghost Trail» إخراج جوناثان ميليت، ومن الأرجنتين يشارك فيلم «Simon of the mountain» إخراج فيديريكو لويس، وتتسع قائمة الأفلام لتمشل:«Baby» و«Blue Sun Palace»، و«Julie Keeps Quiet»، و«Locust» بالإضافة إلى «Block Pass».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان كان أسبوع النقاد أسبوع النقاد مهرجان كان
إقرأ أيضاً:
نساء تعز يواصلن الاحتجاج للأسبوع الثالث
تواصلت المظاهرات النسائية في مدينة تعز، جنوب غرب اليمن، للأسبوع الثالث على التوالي، احتجاجًا على تدهور الأوضاع المعيشية، وانهيار العملة الوطنية، وغياب الخدمات الأساسية، في مشهد يعكس حجم المعاناة اليومية التي تواجهها الأسر في المدينة المحاصرة منذ سنوات.
ونفذت عشرات النساء صباح اليوم السبت وقفة احتجاجية أمام مبنى المحافظة، ورفعن لافتات تطالب بتوفير المياه والكهرباء، وصرف الرواتب، وتحسين الخدمات الصحية والتعليمية، وسط هتافات غاضبة نددت بتقاعس السلطات المحلية عن أداء واجبها تجاه المواطنين.
وقالت عدد من المحتجات في تصريحات متفرقة لوسائل إعلام محلية، إن مدينة تعز "تعيش وضعًا مأساويًا لا يليق بكرامة الإنسان، فلا ماء ولا كهرباء، ولا أمل في تحسن قريب"، مشيرات إلى أن هذه الوقفات النسائية جاءت بعد صمت طويل "لم يعد ممكنًا تحمله".
وشددت المشاركات في الوقفة على أن مطالبهن لا تتجاوز الحقوق الأساسية التي يجب على أي سلطة توفيرها، إلا أن تجاهل المعاناة المستمرة دفع بهن إلى الخروج إلى الارع بشكل أسبوعي، تعبيرًا عن رفضهن للاستمرار في هذا الوضع القاسي، الذي يزداد سوءًا مع الانهيار الاقتصادي والتضخم المتسارع في أسعار السلع والخدمات.
واستغربت المتظاهرات ما وصفنه بـ"لامبالاة" السلطات المحلية، رغم وضوح حجم الأزمة، مؤكدات أن الاحتجاجات ستستمر حتى تتم الاستجابة لمطالبهن وتحقيق الحد الأدنى من الخدمات الضرورية للحياة.
وتعاني مدينة تعز من حصار تفرضه جماعة الحوثي منذ عام 2015، ما أدى إلى تعثر الخدمات، وغياب الدور التنموي والإشرافي للدولة، وترك السكان يواجهون مصيرهم في ظل الفوضى والانفلات.