تعاون جديد يجتمع به الفنان الشاب فؤاد عبدالواحد مع الموسيقار الدكتور طلال، من خلال أغنية وفيديو كليب "مجنون" الذي طرحها خلال أيام عيد الفطر المبارك من خلال فيديو كليب من إخراج بسام الترك، وكلمات الشاعر علي مساعد وتوزيع سيروس، وإشراف عام من خالد أبو منذر.

كلمات أغنية مجنون 

 

حملت الأغنية كلمات مميزة ولحنًا جديدًا أبدع في تلحينها الموسيقار "طلال" الذي يجدد نجاحه مع فؤاد بعد مجموعة من الأعمال الغنائية، والتي صورها في تركيا على مدار يومين ضمن أجواء مناسبة جميلة فيها الفرح والإبداع بين أجواء البحر والشمس والحياة الطبيعية، والذي يقول في كلماتها:

يا انت مجنون أو ناوي تجنني

انا حبيبك ياخي خاف من ربك

ال تسمع الناس واللي انقال صدقني

ال يروح بالك بعيد ويحترق قلبك

وقد عرضت أغنية "مجنون" عبر قناة روتانا في موقع "اليوتيوب"، وباتت متوفرة عبر جميع المنصات الإلكترونية المتخصصة في عرض وبث الأغنيات الصوتية والمصورة.

حفل مهرجان دار الزين

 

ومن جانب الحفلات، أحيا فؤاد عبد الواحد حفلًا غنائيًا بمناسبة عيد الفطر المبارك ضمن فعاليات مهرجان دار الزين 2024 في مدينة العين بالإمارات، تميز بالتفاعل الجماهيري الذي أعرب فؤاد خلال الحفل عن اشتياقه لجمهور مدينة العين، ليتنقل بين مجموعة من أغنياته التي قام الجمهور بأدائها معه من أول الحفل إلى نهايته، وبرفقة فرقته الموسيقية، وقد شاركه بالحفل الفنانة اللبنانية يارا. 

أبرز حفلات فؤاد عبد الواحد 

 

هذا وينشغل فؤاد عبد الواحد خلال هذه الفترة بإحياء مجموعة من الحفلات الغنائية بعد الإمارات، بين السعودية في مدينتي جدة والرياض وبين دولة الكويت، منها الحفلات الجماهيرية ومنها حفلات المناسبات المفرحة للجمهور.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الموسيقار طلال مناسبة عيد الفطر المبارك قناة روتانا حفلات الغناء الحياة الطبيعية إبداع

إقرأ أيضاً:

الملك يلقي كلمة في جلسة بقمة مجموعة السبع بإيطاليا

قال جلالة الملك عبدالله الثاني إن مستقبل الشباب والأطفال الذين يعانون من الصدمة النفسية العميقة التي تسببها الصراعات خلال العقد الماضي والحرب الحالية على غزة، سيحدد مستقبل الاستقرار والأمن في منطقتنا وفي أوروبا.

وأضاف جلالته في كلمة خلال جلسة تواصلية، عقدت ضمن أعمال قمة مجموعة السبع بإيطاليا، "أن أقدم تهديد مستمر يواجه منطقتنا هو استمرار احتلال الأراضي الفلسطينية، فلقد حذرت مرارا وتكرارا على مدى السنوات الخمس والعشرين الماضية، من مخاطر وتبعات تجاهل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي".

وأشار جلالة الملك إلى أن المجتمع الدولي فشل في تحقيق الحل الوحيد الذي يضمن أمن الفلسطينيين والإسرائيليين والمنطقة والعالم، ألا وهو السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.

وفيما يلي نص كلمة جلالة الملك

"بسم الله الرحمن الرحيم

رئيسة الوزراء ميلوني،

قداسة البابا فرنسيس،

أصحاب السمو والفخامة،

أصدقائي،

 

أود أن أبدأ كلمتي بالتوجه بالشكر لرئيسة الوزراء ميلوني لعقدها هذه الجلسة التواصلية في قمة دول مجموعة السبع. ومن الملائم جدا أننا نتواجد اليوم هنا في بوليا الإيطالية، حيث انخرطت وتعايشت العديد من الثقافات وعملت معا على مدى الأجيال.

حقا، إن أقاليمنا مترابطة للغاية، إذ شكلت التحديات المحورية تاريخنا المشترك، وبنى التعاون والابتكار والتجارة الفرص المشتركة.

ولطالما عمل الأردن على تعزيز الشراكات بين البلدان والأقاليم، وإننا نركز مع أصدقائنا بشكل خاص على القطاعات الحيوية اليوم مثل التهديدات الأمنية المشتركة، والتنمية الاقتصادية، والطاقة، والتغير المناخي، والتقدم التكنولوجي، وغير ذلك الكثير.

ونحن عضو نشط في الاتحاد من أجل المتوسط الذي تولينا رئاسته المشتركة لعدة سنوات منذ تأسيسه. وقمنا بإطلاق آلية التنسيق الثلاثية مع قبرص واليونان لتعزيز التعاون الوثيق عبر البحر الأبيض المتوسط.

وإننا نعمل مع الشركاء من أوروبا وإفريقيا من خلال مبادرة "اجتماعات العقبة" وغيرها من المبادرات لمكافحة الإرهاب والتطرف.

 

أصدقائي،

 

إن الفشل في مواجهة تحديات اليوم ينطوي على مخاطر كبيرة على أقاليمنا وعلى المجتمع الدولي.

لا تزال موجات اللاجئين تشكل مصدر قلق عاجلا في العديد من الأقاليم، وإنها تؤثر بشكل جدي على بلدان البحر الأبيض المتوسط. ومنذ أكثر من 13 عاما وإلى الآن، ما زال الأردن يتعامل مع تداعيات أزمة اللاجئين السوريين، ولا نهاية تلوح في الأفق. وقد بدأنا نفقد الاهتمام الدولي أيضا. هذا التوجه خطير ولن يقتصر تأثيره على الأردن.

إن مستقبل الشباب والأطفال الذين يعانون من الصدمة النفسية العميقة التي تسببها الصراعات التي شهدها العقد الماضي والحرب الحالية في غزة، سيحدد مستقبل الاستقرار والأمن في منطقتنا وفي أوروبا.

ويزداد تهديد الإرهاب عندما يدفع اليأس الاقتصادي والحرمان من الحقوق نحو التطرف. ومع تنامي خطر المخدرات وتهريب الأسلحة، وانتشار الجماعات المسلحة غير النظامية، فإن غض الطرف عن الأزمات المستمرة يصبح أمرا لا يمكن للأردن أو للعالم أن يتحملا عواقبه.

 

أصدقائي،

 

إن أقدم تهديد مستمر يواجه منطقتنا هو استمرار احتلال الأراضي الفلسطينية، فلقد حذرت مرارا وتكرارا على مدى السنوات الخمس والعشرين الماضية، من مخاطر وتبعات تجاهل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

لقد فشلنا في تحقيق الحل الوحيد الذي يضمن أمن الفلسطينيين والإسرائيليين والمنطقة والعالم، ألا وهو السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين. ولا يوجد مكان يتجلى فيه هذا الأمر بشكل أوضح من الكارثة الإنسانية في غزة، والتي بلغت أبعادا لم يسبق لها مثيل، وبمجرد أن ينكشف الحجم الحقيقي لهذه الكارثة الإنسانية، سيشعر العالم بالعار لفشله بوقف هذه الفاجعة.

يجب أن تنتهي هذه الحرب، فإن استمرارها يزيد من الجرائم المرتكبة ضد الضحايا الأبرياء. ويجب فرض وقف دائم لإطلاق النار.

 

أصدقائي،

استضاف الأردن هذا الأسبوع مؤتمرا دوليا للاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة، لإيجاد حل للوضع الإنساني المتردي في القطاع، وضمان التدفق المستمر للمساعدات، وإنشاء آلية تنسيق قوية، وضمان توفر مخزون كاف ونوعي من المساعدات، وتوفير الدعم اللوجستي الفعال لزيادة حجم الإغاثة بما يتناسب مع الاحتياجات على الأرض.

ومن الضروري أيضا دعم وتمكين وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في جميع مناطق عملياتها، لتمكينها من تأدية مهامها الإنسانية في إطار تكليفها الأممي، وإن الخدمات الأساسية التي توفرها للاجئين الفلسطينيين تشكل شريان حياة هم في أمس الحاجة إليه أكثر من أي وقت مضى. ونحن أيضا نحيي ونقدر إخلاص العاملين في مجال الإغاثة لدورهم الإنساني وشجاعتهم وتضحياتهم.

 

أصدقائي،

عند النظر من أقاليمنا على امتداد البحر الأبيض المتوسط، لا يمكننا أن نتجاهل الفرص الهائلة المتاحة لنا لبناء المستقبل الذي تستحقه شعوبنا وتطمح إليه. فيمكننا أن نرى فرص إنشاء شبكات طاقة جديدة وموارد متجددة، وفرص التعاون المتقدم في مجال التكنولوجيا والابتكار، وفرص تحسين نوعية الحياة لجميع المواطنين من خلال الأمن الغذائي وأمن الطاقة، فضلا عن توفير فرص التوظيف والتعليم.

ليس بوسع أية دولة أن تنجح وحدها. وليس بوسع أي إقليم أن يزدهر لوحده.

كلما أسرعنا في العمل معا، أصبح المستقبل الذي نسعى لبنائه مشرقا أكثر.

وشكرا جزيلا لكم."

وشارك في الجلسة، التي عقدت تحت عنوان "الذكاء الاصطناعي والطاقة – إفريقيا والمتوسط" قادة دول مجموعة السبع التي تترأسها إيطاليا هذا العام، وتضم الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وكندا واليابان، إضافة إلى قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان وقادة الاتحاد الأوروبي، وقادة دول عربية وإفريقية وأجنبية.

مقالات مشابهة

  • عن الحفلات في لبنان.. هذا ما قاله نقيب أصحاب المطاعم
  • السعودية تستورد مليون خروف بـ120 دولار للرأس الواحد
  • كم تبلغ كلفة كسوة الكعبة المشرفة؟
  • بسام البريكان يتولي إدارة المسئولية الاجتماعية والمؤسساتية "MBC الأمل"
  • فؤاد حميرة| موعد عزاء وجنازة الراحل الذي شعر بقرب أجله
  • مصري ولبناني وعراقي.. طرح 5 أغان جديدة للجمهور العربي في العيد
  • تحذيرات من ترك الأطفال داخل المركبات وضرورة إخراج هذه المواد خلال الموجة الحارة
  • بسام الترك: نمتلك أنا وجوزيف عطية الشغف لتقديم كل ما هو متميز.
  • الملك يلقي كلمة في جلسة بقمة مجموعة السبع بإيطاليا
  • أغنية "بيكلموني" لـ رامي جمال تحقق 13 مليون مشاهدة عبر "يوتيوب"