زنقة 20 ا انس أكتاو

أيد أكثر من 94٪؜ من 1201 شــخصا مــن جميــع الفئـات العمرية يمثلون جهــات المملكــة المغربيــة شاركوا في استطلاع رأي، الحاجــة لتشديد القوانيــن لمكافحــة التشهير والقذف علــى منصات التواصــل الاجتماعــي.

ورأى 81٪؜ من المشاركين في الاستطلاع، الذي نظمه المركــز المغربــي للمواطنة لاستقصاء آراء المغاربة حــول التواصــل الاجتماعــي، أنه مــن حيــث المبــدأ، فهم مع فكــرة منــع الولــوج إلــى شــبكات التواصــل الاجتماعــي التــي تسبب ضررا علــى المجتمــع والأجيال الصاعدة.

ودعا 87٪؜ مــن المشــاركين إلى تطبيق فكــرة حظــر الولــوج إلــى المواقــع الإلكترونيــة الإباحية، كما رأت النسبة ذاتها ضـرورة تنظيم وتقنين المهن الجديــدة المرتبطة بصناعة المحتــوى والمؤثرين الــذي ينشطون علــى مســتوى منصات التواصل الإجتماعي.

وأبرز التقرير أن 32.7 ٪؜ من المشاركين تعرضوا للسب والقذف، و27.5٪؜ لخطــاب الكراهيــة بســبب التعبيــر عــن آرائهــم الشــخصية، و19.7٪؜ لاختراق حساباتهم الشخصية، و10.5٪؜ للتنمر، و9.1٪؜ للابتزاز، و8.0٪؜ للتحرش الجنســي، و7.8٪؜ للتشهير.

وكشف الاستطلاع أن النســاء كن أكثــر تعرضا للتحرش الجنســي، بحيــث أن امــرأة واحــدة مــن بيــن كل ثلاثــة نســاء تعرضــت للتحــرش الجنســي (31.2٪؜ بالنسبة للنســاء مقابل 4.3٪؜ بالنسبة للرجــال).

ويــرى 95.8٪؜ مــن المشــاركين أن منصــة “تيــك تــوك” فــي المرتبــة الأولــى مــن بيــن المنصــات التــي تسبب ضررا علــى المجتمــع والأجيال الصاعدة، يليها “سناب شــات” بنســبة 52.3٪؜، وإنستغرام بنسبة 50.3٪؜، وفيسبوك بنســبة 39.7٪؜، ويوتيــوب بنسبة 31.6٪؜، وتيليجرام بنســبة 9.8 ٪؜، وتويتــر بنسبة 8.4 ٪؜، ولينكدن بنســبة 5.0 ٪؜.

وأظهرت نتائج الاستطلاع أن نحو 38٪؜ من المستطلَعين يــرون أن منصــات التواصــل الاجتماعــي لا تؤثــر علــى مزاجهــم وحالتهــم النفســية، فــي حيــن يــرى 39.9٪؜ تأثيــراً ســلبياً عليهــم، و22.2٪؜ يعتقــدون العكــس، أي أنهــا تؤثــر إيجابيــاً.

وفي ذات الصدد، قال حوالـي 96.8٪؜ مـن المشـاركين إن المؤثريـن لديهـم تأثيـر جد قـوي أو قـوي أو متوســط علــى المراهقيــن.

على صعيد آخر، أظهر التقرير أن حوالــي 86٪؜ مــن المشاركين يستخدمون منصات التواصــل الاجتماعــي عــدة مــرات فــي اليــوم، فــي حيــن 12٪؜ يستخدمونها عــدة مــرات فــي الأســبوع، و2٪؜ نــادراً.

وأكد 58.5٪؜ مــن المشــاركين أنهــم يســتطيعوا التحكــم فــي الوقــت المخصص لاستعمال شــبكات التواصــل الاجتماعــي، فــي حيــن يجــد 22.0٪؜ صعوبــة فــي ذلـك. كمـا يعتبـر 8.1٪؜ نفسـهم غيـر قادريـن علـى التحكـم فـي ذلـك الوقـت، و9.5٪؜ يشــعرون بأنهــم فــي حالــة إدمــان علــى هــذه المنصــات.

وعن ثقة ولاة الأمور في منصات التواصل، فقد قال نحو 35٪؜ مــن الآبــاء والأمهــات إنهم يراقبــون بانتظــام وصــول أبنائهــم إلــى شــبكات التواصــل الاجتماعــي، و29.6 % بشــكل محـدود، و13.7 % بشــكل نــادر، و15.7 % لا يراقبونهــم، فــي حيــن أن 13.2 % لا يسمحون لأبنائهم باسـتخدام هــذه المنصات.

ورأى المستطلَعون في ذات السياق، أن 94٪؜ من الأســر المغربيــة غيــر قـادرة علــى حمايــة أطفالهــا مــن مخاطــر شــبكات التواصــل الاجتماعــي.

وفيمــا يخــص ثقــة المشــاركين فــي مصــادر الأخبــار علــى شــبكات التواصــل الاجتماعــي، فــإن 51.4٪؜ يثقــون أكثــر فــي الصحافيين المهنيين، و40.7٪؜ يثقــون فــي معارفهــم وأصدقائهــم الذيــن ينشــرون علــى حســاباتهم، فــي حيــن يثــق فقــط 5.9 % فــي صنــاع المحتــوى و2.0 % فــي المؤثريــن.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

“الصحة” تطلق الدليل الإرشادي لأماكن عمل خالية من التبغ

 

 

 

أطلقت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الدليل الإرشادي لأماكن عمل خالية من التبغ في إطار جهود الوزارة الرامية إلى مكافحة التدخين بأنواعه كافة وحماية أفراد المجتمع من مخاطره على الصحة العامة وتعزيز جودة الحياة الصحية في بيئة العمل.

ويتضمن الدليل الإرشادي الذي أعده البرنامج الوطني لمكافحة التبغ في الوزارة شرحاً مفصلاً للإجراءات التي يتم اتخاذها في أماكن العمل كبيئة خالية من التبغ إلى جانب تسليط الضوء على أضرار التدخين وتأثيره السلبي على صحة الأفراد ومحيطهم والفوائد الصحية للتخلي عنه كما يوفر الدليل إرشادات عملية للمدير أو المسؤول عن المنشأة وكذلك الموظفين للوصول إلى بيئة عمل خالية من التبغ ويشمل ذلك إجراءات التعامل مع المخالفين وخطوات دعم الموظفين المدخنين في الإقلاع عن هذه العادة.

وتعد الإمارات من الدول السباقة في هذا المجال حيث صدر في عام 2009 القانون الاتحادي بشأن مكافحة التبغ ومن ثم صدرت اللائحة التنفيذية لضبط كافة الأنشطة المتعلقة بالتبغ بهدف حظر التدخين في الأماكن العامة المغلقة أو استخدام التبغ بأي شكل من الأشكال في جميع الأماكن العامة مثل المؤسسات الحكومية والصحية والتعليمية ووسائل النقل العام وغيرها.

وقال سعادة الدكتور حسين عبدالرحمن الرند وكيل الوزارة المساعد لقطاع الصحة العامة إن إصدار هذا الدليل الإرشادي يمثل مرجعية ووسيلة تساعد المنشآت الحكومية والخاصة كافة على الالتزام بتعزيز بيئة عمل خالية من استخدام كافة منتجات التبغ بالإضافة إلى أنه يعكس التزام دولة الإمارات بالاتفاقية الإطارية لمنظمة الصحة العالمية لمكافحة التبغ والتي صدقت عليها الدولة في عام 2005 لاعتماد تدابير فعالة لتوفير الحماية من التعرض لدخان التبغ في أماكن العمل ووسائل النقل والأماكن العامة”.

وأكد سعادة الدكتور حسين الرند جهود وزارة الصحة ووقاية المجتمع لمكافحة التبغ في متابعة ومراقبة مدى انتشار استهلاك التبغ وحماية أفراد المجتمع من التعرض للتدخين وتقديم خدمات الإقلاع عنه والتحذير من أضرار منتجات التبغ بكافة أنواعها وحظر الدعاية والإعلان عنها إلى جانب دعم القرار الحكومي بإضافة الضريبة الانتقائية على منتجات التبغ منذ 2019، لافتاً إلى أن هذه الجهود أدت خلال السنوات الماضية إلى خفض معدل استهلاك التبغ من 11.1 بالمئة في عام 2010 إلى 9.1 بالمئة بحسب المسح الصحي الوطني لعام 2018.

وأشار إلى أن دولة الإمارات ماضية في تحقيق هدف خطة العمل العالمية للأمراض غير السارية بحلول عام 2025 من خلال تحقيق انخفاض كبير في انتشار تعاطي التبغ في السنوات الأخيرة، وذلك وفقاً للتقرير العالمي الذي أصدرته منظمة الصحة العالمية مؤخراً حول اتجاهات انتشار تعاطي التبغ.وام

 


مقالات مشابهة

  • منصات متقدمة بتقنيات الذكاء الاصطناعي.. “سدايا” تستعرض خدماتها الرقمية لضيوف الرحمن
  • استطلاع: 80 في المئة من المغاربة يثقون في الأداء الأمني
  • شركات دولية تسعى للفوز بصفقة “القيد الإلكتروني” للسجناء المغاربة
  • استطلاع: غالبية الشباب البريطانيين يعتقدون أن إسرائيل يجب ألا تكون موجودة
  • استطلاع: غالبية الشباب البريطانيين لا يعتقدون أن إسرائيل يجب أن تكون موجودة
  • “الصحة” تطلق الدليل الإرشادي لأماكن عمل خالية من التبغ
  • المؤثرون من صناعة التفاهة إلى احتلال المواقع.. قراءة في الأدوات والمضامين
  • استطلاع: نصف الشبان المغاربة يرغبون في الهجرة
  • استطلاع للرأي: 54% من الفرنسيين يؤيدون حل الجمعية الوطنية
  • استطلاع: 60% من الأمريكيين يؤيدون ترحيل المهاجرين غير الشرعيين