محافظات ومناطق ممنوع تخفيف أحمال الكهرباء بها.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الشركة القابضة لكهرباء مصر، استثناء بعض المناطق والمحافظات من خطة تخفيف أحمال الكهرباء لعام 2024، وذلك في تاريخ 15 أبريل 2024. حيث تزامن هذا الإعلان مع استئناف بدء تطبيق خطة تخفيف الأحمال في البلاد.
المحافظات المستثناة من تخفيف أحمال الكهرباءاستثناء أربع محافظات رئيسية وبعض المناطق في مصر من تطبيق خطة تخفيف أحمال الكهرباء، وهي كالتالي: البحر الأحمر، مطروح، شمال سيناء، وجنوب سيناء.
بالإضافة إلى المحافظات المذكورة، فإن هناك مناطق استراتيجية أخرى تم استثناؤها من خطة تخفيف الأحمال، مثل أقسام الشرطة والمستشفيات، كما تم استثناء المناطق الصناعية ومصانع الأسمدة في جميع أنحاء الجمهورية.
المناطق المستثناة من تخفيف أحمال الكهرباء خلال فصل الصيفوأكدت الشركة القابضة للكهرباء أيضًا من استثناء مناطق حيوية أخرى خلال فصل الصيف، مثل الساحل الشمالي ومنطقة العلمين.
تطبيق الجدول الزمني الجديدوفقًا للإعلان الجديد، فإن الكهرباء ستنقطع لمدة ساعتين يوميًا، وذلك وفقًا للجدول الزمني الجديد لتخفيف أحمال الكهرباء. سيتم قطع التيار الكهربائي في الفترة من الساعة 11 صباحًا حتى الساعة 5 مساءً، بهذا، تستمر الشركة القابضة لكهرباء مصر في متابعة خطتها لتوفير الطاقة الكهربائية بشكل فعال ومنظم، مع الحرص على استثناء المناطق الحيوية والاستراتيجية من الإجراءات التقشفية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشركة القابضة لكهرباء مصر تخفيف أحمال فصل الصيف تخفیف أحمال الکهرباء خطة تخفیف
إقرأ أيضاً:
ممنوع دخول اليهود (2)
في ظل الجرائم الحالية السافرة، التي يقوم بها العدو الصهيوني الآن، وحرب الإبادة والتجويع التي يقترفها في غزة، يعيش الصهاينة في عزلة تامة بين دول العالم؛ شرقه وغربه. وأصبحت دولتهم منبوذة من الجميع عدا بعض الأروقة السياسية الغربية البراغماتية، التي تدعمها، أو بعض العنصريين الذين يفتقدون أدنى درجات الإنسانية. بل يمكن القول: إن التيار السياسي في العالم بدأ يرضخ للرأي الشعبي العام، في الشوارع والميادين والجامعات الغربية في أمريكا وبريطانيا وغيرهما، الذي يشجب ويستنكر ويطالب بإيقاف هذه الجرائم التي يرتكبها الصهاينة في غزة. ليس لهذا الهياج الجنوني والرغبة في التدمير والقتل أي تفسير سوى أن هؤلاء الصهاينة يعيشون أقصى درجات الهلع والخوف، وإدراكهم أن مقاومة الفلسطينيين لهم ستستمر إلى ما لا نهاية، حتى مع وجود هذا التدمير والقتل في غزة، وأن الإحساس بالأمن في هذا المكان، الذي لا يبدو أنه يناسب وجوههم، قد ذهب إلى غير رجعة. ربما أدركوا أن مكانهم وراء البحر وليس دونه. بل إن لعنة الجريمة التي اقترفوها تطاردهم وراء البحر أيضاً، وخير مثال على هذا الرفض العام لهم؛ ما حدث هذا الأسبوع لفنانين يهوديين؛ ألغيت عروضهما في مهرجان أدنبرة 2025 في اسكتلندا قبل إقامته بأسبوعين.
ربما تكون عبارة”ممنوع دخول اليهود” هي النصيحة الأفضل لأي تجمّع غربي أو مهرجان عام؛ فالسخط الشعبي على هذا الكيان الصهيوني يزداد يومًا بعد يوم، مع استمرار جيش العدو في الأرض العربية. الشيء الذي يبعث على الأمل في وجود بعض الإنسانية لدى بعض شعوب العالم الغربي؛ مثل اسكتلندا وإيرلندا، هو السبب في طرد هذين الصهيونيين الذي أعلنه مسؤولو المهرجان وهو أنهما- أي الممثلين- قد قدّما في عرض سابق لهما”وقفة تضامنية” لجنود الجيش الصهيوني. احتج الممثلان الصهيونيان على هذا الأمر، وقالا: إن عروضهما ليست سياسية، وإنما فقط سيقدّمان موضوعًا يتعلّق بالأمومة في نكهة ثقافية يهودية! كما تم إلغاء عرض آخر في مكان آخر من اسكتلندا لذات السبب أيضًا، وخوفًا من غضب الجمهور الذي لن يسمح بتواجد هذا الممثّل، الذي يدعم الكيان الصهيوني في حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي الشرق، تحديدًا في كوريا الجنوبية، اقتحم ناشطون كوريون مؤيدون لفلسطين مطعمًا كان يتناول فيه السفير الإسرائيلي في كوريا الجنوبية العشاء مع أفراد من عائلته، موجهين له تهمًا تتعلق بالإبادة الجماعية، وأنه- أي السفير- شريك في هذه الجريمة. تدخّل شرطي كوري وغادر المحتجون- الذين كان بعضهم يلبس الكوفية الفلسطينية- المكان دون أي اعتقالات.
لم تعد دعاوى مصطلح”معاداة السامية” التي تشدّق بها هذا السفير تجدي نفعًا في تحسين صورة هذا الكيان المنبوذ، وأصبح الإعلام أمام حقائق واضحة، وهي أن الفلسطينيين لن يتوقفوا في مقاومة هذا الكيان السرطاني، الذي أرسلته أوروبا إلى الأرض العربية؛ رغم أنه لا علاقة له بالأرض، أو الناس الذين يسكنون بها.
khaledalawadh @