نيبينزيا: اجتماع مجلس الأمن استعراض للنفاق والمعايير المزدوجة
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
الثورة نت/
اعتبر مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا الاجتماع العاجل الذي عقده مجلس الأمن الدولي بشأن رد إيران على الاعتداء الإسرائيلي على قنصليتها في دمشق استعراض للنفاق الغربي والمعايير المزدوجة.
وقال نيبينزيا في كلمة خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي الليلة الماضية: “ما نشهده اليوم هو عرض للنفاق والمعايير المزدوجة ويكاد يكون مخجلا” مضيفاً “إن الخطوات التي اتخذتها إيران كانت ردا على التقاعس المخزي لمجلس الأمن الدولي ورداً على الاعتداء الإسرائيلي الصارخ على قنصليتها في دمشق وهي ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها سورية للاعتداء المستمر من قبل إسرائيل”.
وأشار نيبينزيا إلى أنه لو كانت بعثة غربية هي التي هوجمت لكان الموقف في المجلس مختلفاً.
وأضاف نيبينزيا: “إن ما حدث بالأمس لم يأت من فراغ وجاء نتيجة لعدم تحرك المجلس وإن الصمت خلف الأسباب الكامنة وراء الأزمة غير مقبول” لافتاً إلى أن بلاده حذرت الدول الأعضاء في المجلس من عدم إدانتهم لهذا الاعتداء الإسرائيلي.
بدوره أكد نائب مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة غينغ شوانغ أن الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق انتهاك للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة ولسيادة سورية.
ولفت شوانغ إلى أن طول أمد الحرب على غزة سيزيد التوتر في المنطقة ويترك تداعيات عليها داعيا الجميع إلى ضبط النفس وتجنب المزيد من التوتر في المنطقة.
وجدد شوانغ المطالبة بالتنفيذ الفوري لقرار مجلس الأمن الدولي الأخير بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية عليه.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الأمن الدولی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعرض خطة على المجلس الوزاري لاحتلال قطاع غزة بالكامل
صرح مسؤول إسرائيلي لصحيفة جيروزالم بوست اليوم الاثنين أن دولة الاحتلال ستدرس توسيع عمليتها العسكرية في غزة إذا استمرت المفاوضات في التعثر.
وقال المصدر الإسرائيلي: "إذا لم يُحرز أي تقدم في المحادثات، فلن يكون هناك خيار سوى توسيع العملية العسكرية".
وسيقدم جيش الاحتلال خططًا عملياتية بديلة لغزة في اجتماع مجلس الوزراء المصغر هذا المساء.
يأتي هذا بعد وقت قصير من انتقاد زعيم المعارضة، عضو الكنيست يائير لابيد، لاستراتيجية الحكومة الحالية في غزة.
ووفقًا للابيد، "لم تعد الحكومة الإسرائيلية تعرف كيف تبرر استمرار مقتل الجنود في غزة".
وقال زعيم المعارضة: "إذا لم ننهِ الحرب الآن، فلن يعود الرهائن، وسيستمر جيش الدفاع الإسرائيلي في خسارة أفضل مقاتليه، وستتفاقم الكارثة الإنسانية، وسيغلق العالم أبوابه في وجه الإسرائيليين. هذا ليس أمرًا حتميًا. هناك طريقة أخرى".