أفادت تقارير أن إسرائيل قررت تأجيل هجومها العسكري على مدينة رفح جنوب قطاع غزة بعد الهجوم الصاروخي والطائرات بدون طيار الذي شنته إيران أمس الأول السبت ضد إسرائيل.

ومن المقرر أن يبدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي في إصدار أوامر الإخلاء اليوم الاثنين، حسبما ذكرت شبكة سي إن إن الأمريكية نقلا عن مصدرين إسرائيليين لم يذكر اسمه.

 

وقالت هيئة البث الإسرائيلية: "كان" نفس الشيء الليلة الماضية، لكن حزب الليكود بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أصدر نفيا.

وادعى نتنياهو عدة مرات أنه وافق على خطط لعملية رفح، وقال إنه تم تحديد موعد لإطلاق العملية ولكن بعد ساعات، أخبر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت نظيره الأمريكي لويد أوستن أنه لم يتم تحديد موعد لأن الجيش الإسرائيلي لا يزال يعمل على وضع اللمسات النهائية على خططه لكيفية إجلاء حوالي 1.4 مليون فلسطيني لجأوا إلى رفح.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اجتياح رفح الفلسطينية اجتياح رفح غزو رفح الهجوم الإيراني جنوب قطاع غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي حزب الليكود

إقرأ أيضاً:

الإعلام العبري يكشف عن نوايا الاحتلال بشأن حزب الله

كشفت ‏الإذاعة الإسرائيلية، صباح اليوم الجمعة، بأن على حكومة بنيامين نتنياهو اتخاذ قرار واضح بشأن التعامل مع حزب الله اللبناني في الشمال.

سياسي: نتنياهو يراوغ ويكسب الوقت في غزة على أمل عودة "ترامب" للسلطة محلل سياسي: مساحة نتنياهو للمناورة تقلصت.. وجرائم الاحتلال في تصاعد

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية، صباح اليوم الجمعة، عن آفي أشكنازي، المعلقة العسكرية لصحيفة معاريف، بشأن إمكانية الدخول في حرب بالشمال الإسرائيلي، أنه على الحكومة الإسرائيلية ضرورة اتخاذ قرار واضح بشأن ما إذا كانت تقاتل حزب الله وإلى أي عمق تقاتل الحزب داخل الأراضي اللبنانية.

وأوضح أشكنازي أن هناك طرقا عديدة للتعامل مع حزب الله اللبناني واستهدافه، داعيا إلى تعطيل قوته العسكرية فعليا، بدعوى أنه حتى الآن لم يتم تعطيل تلك القوة بعد.

غارة إسرائيلية

وفي السياق نفسه، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، صباح اليوم الجمعة، أن مدنيًا قُتل وأصيب 7 آخرون على الأقل في غارة إسرائيلية ليلية على جنوب لبنان.

وقالت الوكالة "إن طائرات العدو شنت غارة استهدفت منزلاً في المنطقة الواقعة ما بين بلدتي جناتا وديرقاون النهر في قضاء صور، مما أسفر عن سيدة وإصابة سبعة مدنيين آخرين".

وأشار مندوب "الوكالة الوطنية للإعلام" بأن المنطقة المستهدفة تعتبر الأقرب إلى ضفاف نهر الليطاني والتي يشملها القرار 1701.

يأتي ذلك فيما تتواصل المعارك جنوبي لبنان بين "حزب الله" من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة، في السابع من أكتوبر الماضي، حيث يتبادل كل من "حزب الله" وإسرائيل، القصف عبر الحدود بشكل شبه يومي.

وفي الآونة الأخيرة، كثّف "حزب الله" من وتيرة هجماته على مواقع إسرائيلية استهدفها بعشرات الصواريخ والمسيرات، مؤكدا أن ذلك يأتي "دعما للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادا لمقاومته الباسلة".

ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.

وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 37 ألف قتيل وأكثر من 85 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في أنحاء القطاع.

مقالات مشابهة

  • العليا الإسرائيليّة تعلّق فحص مراقب الدولة بشأن إخفاقات 7 أكتوبر
  • صحفي إسرائيلي: هكذا تسببت الحرب على غزة في تصدع المشهد السياسي
  • الصحة الفلسطينية: خمسة مصابين في اجتياح إسرائيلي لمدينة البيرة
  • الصحة الفلسطينية: خمسة مصابين في اجتياح إسرائيلي لمدينة البيرة (فيديو)
  • الخارجية الأمريكية :هجوم إسرائيل على رفح ليس شاملا بالمعنى العسكري
  • رئيس حزب إسرائيلي: من المستحيل تحرير المحتجزين وتدمير حماس في الوقت ذاته
  • حسابات معقّدة أمام هجوم إسرائيلي واسع على حزب الله اللبناني
  • الإذاعة الإسرائيلية: على نتنياهو اتخاذ قرار واضح بشأن الحرب مع حزب الله
  • الإعلام العبري يكشف عن نوايا الاحتلال بشأن حزب الله
  • الاحتلال يهدد برد قوي على أعنف هجوم صاروخي لـ حزب الله