وزير الخارجية الأوكراني بعد الهجوم الإيراني: أعطونا المطلوب وسنقوم بالباقي بأنفسنا
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
قال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا إن التعاون بين إسرائيل وحلفائها في صد الهجوم الإيراني بطائرات مسيرة وصاروخية ناجح للغاية، كما تطلب من الشركاء توفير الأسلحة اللازمة لمواجهة الضربات الصاروخية الروسية.
وأضاف وزير الخارجية الأوكراني، في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي في كييف، "عندما نتحدث عن صد الهجمات الصاروخية وهجمات الطائرات بدون طيار على إسرائيل، لا يسعني إلا أن أقول إن الجهود المشتركة لإسرائيل وحلفائها، الذين، بالمناسبة، حلفاؤنا أيضًا، كانت ناجحة للغاية"، بحسب ما أوردته وكالة حسبما أفاد مراسل أوكرينفورم الأوكرانية.
وأضاف "نحن نرى ذلك عندما يعمل الحلفاء معًا ويظلون منسقين حقًا، لن يصل صاروخ واحد إلى الهدف في إسرائيل، وكل ما نطلبه من شركائنا هو، حتى لو لم تتمكنوا من التصرف بالطريقة التي تتصرفون بها في إسرائيل، أعطونا ما هو مطلوب، سنقوم بالباقي بأنفسنا".
وفي ليلة 14 أبريل، ضربت إيران إسرائيل بحوالي 300 طائرة بدون طيار وصاروخ وقال ممثل الجيش الإسرائيلي دانييل هاجاري، إن إيران أطلقت ليلة 14 أبريل أكثر من 300 صاروخ وطائرة مسيرة، اعترضت قوات الدفاع الجوي 99% منها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الأوكراني الهجوم الإيراني إسرائيل دميترو كوليبا الضربات الصاروخية الروسية وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
عاجل. وزير الخارجية السوري عقب لقائه نظيره الروسي في موسكو: لا نية عدوانية لدينا تجاه إسرائيل
وزير الخارجية السوري عقب لقائه نظيره الروسي في موسكو: لا نية عدوانية لدينا تجاه إسرائيل اعلان
أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني أن العلاقات بين سوريا وروسيا تمر اليوم بـ"منعطف حاسم وتاريخي"، مشددًا على "أهمية التعاون الصادق والكامل بين البلدين لدعم مسار العدالة الانتقالية في سوريا".
وشدد الشيباني، في مؤتمر صحفي مشترك عقد في موسكو عقب لقائه بنظيره الروسي سيرغي لافروف، على أن "الاعتراف بالجراح التي يعاني منها الشعب السوري هو شرط أساسي للعبور إلى مرحلة البناء والاستقرار"، معتبرًا أن "الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية تُغذي مناخات العنف وتعيق أي تقدم نحو السلام الداخلي".
وأكد الوزير أن التعاون بين دمشق وموسكو "لا يستند إلى إرث الماضي فقط، بل إلى الاحترام المتبادل وسيادة الدول"، لافتًا إلى أن بلاده تسعى لتوظيف علاقاتها الخارجية بما يخدم الشعب السوري ومشروع بناء "سوريا الجديدة" بعد سنوات طويلة من الحرب والمعاناة.
وأوضح الشيباني أن الجانبين السوري والروسي اتفقا على "إعادة النظر في كل الاتفاقيات السابقة" في ضوء المرحلة الجديدة، مؤكدًا أن السياسة الخارجية السورية ستُبنى على أساس المصالح المشتركة والاحترام المتبادل.
وفي ما يخص الشأن الداخلي، شدد وزير الخارجية على أن الدولة السورية وحدها تتحمّل مسؤولية حماية مكوّناتها، ومن ضمنها الطائفة الدرزية، رافضًا أي تدخل خارجي، ولا سيما من إسرائيل، في الشؤون السورية الداخلية أو "استغلال ورقة الأقليات".
كما جدد الشيباني التزام بلاده بالحوار الوطني كوسيلة أساسية لإعادة بناء الثقة بين السوريين، مؤكدًا رفض دمشق لوجود "أي سلاح خارج إطار مؤسسات الدولة".
وختم الوزير بتأكيد أن بلاده "لا تحمل أي نية عدوانية تجاه إسرائيل"، مشددًا على أولوية التهدئة والاستقرار في الإقليم.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة أخبار
Loader Search
ابحث مفاتيح اليوم