وكالة سوا الإخبارية:
2025-06-10@02:32:23 GMT
غالانت يبلغ أوستن أنه لا خيار سوى الرد على إيران
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
قال موقع واللا الإسرائيلي مساء اليوم الاثنين 15 أبريل 2024 ، إن وزير الأمن يوآف غالانت ، أبلغ نظيره الأمريكي لويد أوستن أنه "ليس أمام تل أبيب خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني".
ونقل الموقع عن مسؤول أمريكي ومصدر آخر مطلع، لم يسمهما، قولهما إن "غالانت قال لأوستن في مكالمة هاتفية، أمس الأحد، إنه ليس أمام إسرائيل خيار سوى الرد على الهجوم غير المسبوق الذي شنته إيران بالصواريخ والطائرات المسيرة ضد إسرائيل".
وأضاف غالانت خلال الاتصال أن إسرائيل "لن تكون قادرة على قبول واقع جديد يتم فيه إطلاق الصواريخ الباليستية عليها ولا ترد"، بحسب المصدر ذاته.
وفي السياق، أوضح المصدران للموقع العبري أن غالانت شدد خلال الاتصال على أن إسرائيل أيضًا "لن تكون قادرة على قبول وضع، ترد فيه إيران بهجوم من أراضيها على إسرائيل في كل مرة تقوم فيها تل أبيب بهجمات في سوريا".
وتابع موقع والا: "بدوره نقل أوستن إلى غالانت رسالة مشابهة لتلك التي نقلها الرئيس الأمريكي جو بايدن لرئيس الوزراء نتنياهو خلال محادثتهما السبت"، مؤكدا على أنه "يجب فعل كل شيء لتجنب المزيد من التصعيد في المنطقة".
ورفض مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي ووزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) التعليق على ما أورده موقع "والا".
بينما جاء في البيان الرسمي لمكتب وزير الدفاع الإسرائيلي بشأن المكالمة الهاتفية أن غالانت أعرب عن "تقديره الكبير للتعاون والتنسيق بين الجيش الإسرائيلي والجيش الأمريكي لصد الهجوم الإيراني".
ومن جهتها، قالت الدفاع الأمريكية في بيان حول المحادثة ذاتها إن أوستن أكد لغالانت أنه" على الرغم من أن الولايات المتحدة ليست معنية بالتصعيد، إلا أنها ستواصل اتخاذ جميع الخطوات اللازمة لحماية إسرائيل والقوات الأمريكية في المنطقة".
وبحسب الموقع العبري تحث إدارة بايدن وبعض حلفاء إسرائيل في الغرب حكومة نتنياهو على "عدم التسرع في شن هجوم مضاد، خوفا من أن يؤدي ذلك إلى تصعيد إقليمي".
وسبق وأشار مسؤولون أمريكيون بارزون إلى أن بايدن أبلغ نتنياهو خلال محادثتهما، السبت، أنه يجب عليه أن يدرس "بحذر ويشكل استراتيجي طريقة الرد، واقترح عليه أن يكتفي بالانتصار الممثل في احتواء الهجوم الإيراني"، وفق المصدر ذاته.
وتواصل إسرائيل دراسة سبل الرد على الهجوم الإيراني، حيث عقد الاثنين، اجتماع لمجلس الحرب الإسرائيلي استمر 3 ساعات لبحث الموضوع دون التوصل لقرار، ومن المتوقع استئنافه الثلاثاء، وفق ما نقله إعلام عبري.
فيما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين غربيين لم تسمهم، توقعهم "أن ترد إسرائيل بسرعة على هجوم إيران وقد يكون ذلك اليوم الاثنين".
ومساء السبت، أطلقت إيران نحو 350 صاروخا وطائرة مسيّرة تجاه إسرائيل، زعمت تل أبيب أنها اعترضت 99 بالمئة منها، فيما قالت طهران إن نصف الصواريخ أصابت أهدافا إسرائيلية "بنجاح".
وهذا أول هجوم تشنه إيران مباشرة من أراضيها على إسرائيل، وليس عبر جماعات موالية لها بينها "حزب الله" في لبنان، وجاء ردا على هجوم استهدف القسم القنصلي في السفارة الإيرانية بدمشق، مطلع أبريل/ نيسان الجاري. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الهجوم الإیرانی الرد على
إقرأ أيضاً:
هجوم جديد من أولمرت: حكومة إسرائيل عصابة إجرام برئاسة نتنياهو
نقلت صحيفة "معاريف" العبرية عن رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت، مساء السبت قوله، إن حكومة إسرائيل عصابة إجرام برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
والأسبوع الماضي، قال أولمرت، إن "إسرائيل"، ترتكب جرائم حرب في قطاع غزة، وما يجري هناك لن ينقذ الأسرى أو "يحقق أي مصلحة وطنية".
وأضاف أولمرت في تصريحات لإذاعة "أن بي آر"، أن دعوة وزراء في حكومة نتنياهو، لإبادة سكان غزة، وتجويعهم، هي دعوة لجريمة حرب، وحدث ذلك دون تعليق من نتنياهو على تصريحات وزرائه.
كما شدد على أن توسيع العدوان على القطاع، "لن يحقق أي غرض عسكري، وكلنا على يقين تام بأنه لا يوجد أي هدف يمكن تحقيقه يبرر الاستمرار في هذه العملية، أو توسيعها".
ووصف أولمرت حرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال، في قطاع غزة "بالعبثية وبلا أهداف".
وأشار إلى أن الحرب، "يجري شنها عمدا للتهرب من إنهائها، والهروب من محاولة إنقاذ الأسرى، وأكثر من ألف من كبار العسكريين يرون ضرورة وقفها على الفور لأنها بلا جدوى".
وأضاف أولمرت: "هذه حرب بلا هدف، حرب بلا أمل في تحقيق أي شيء يمكن أن ينقذ أرواح الرهائن".
وتابع: "الظاهر للحرب هو أن آلاف الفلسطينيين الأبرياء يقتلون، بالإضافة إلى العديد من الجنود الإسرائيليين"، معتبرا أن "ما يحدث أمر مشين".
وقال رئيس حكومة الاحتلال الأسبق: "نحن نحارب حماس، ولسنا في حرب ضد المدنيين الأبرياء، وهذا يجب أن يكون واضحا".
وتسببت عمليات القصف و الاستهدافات المتواصلة التي تنفذها قوات الاحتلال، في استشهاد وإصابة عدد كبير من الفلسطينيين السبت، في مناطق متفرقة من قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية باستشهاد 7 فلسطينيين عقب غارة إسرائيلية على منزل يؤوي نازحين غرب مدينة غزة شمال القطاع.
كما وصل جثماني شهيدين من عائلة صبح إلى مستشفى الشفاء بمدينة غزة، عقب قصف مدفعي إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين في حي "الصفطاوي" شمال المدينة، وفق المصادر نفسها.
وفي قصف آخر، استشهد 3 فلسطينيين في غارة إسرائيلية استهدفت تجمعا للمواطنين في منطقة أبو شرخ غرب مخيّم جباليا شمال غزة.
ووسط القطاع، استشهد 3 فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف جرّار مياه تابع لبلدية مخيم البريج.
وجنوب القطاع، قالت مصادر طبية أخرى إن 4 فلسطينيين من عائلة واحدة، استشهدوا جراء قصف إسرائيلي لخيمة نازحين في منطقة المواصي غرب مدينة خا يونس.
وفي قصف إسرائيلي استهدف منزلا بمحيط محطة المجايدة بمنطقة المواصي، استشهد 3 فلسطينيين، بينهم طفل، وأصيب آخرين، بحسب المصادر.
كما استشهد فلسطيني وأصيب أكثر من 30 آخرين، جراء قصف مسيرة إسرائيلية خيمة نازحين في منطقة "أصداء" شمال غرب مدينة خانيونس، فيما تحدثت مصادر طبية عن استشهاد طفلة وسقوط عدد من الإصابات في قصف مسيرة إسرائيلية منطقة بئر زنون غرب المدينة.
بدورها، أعلنت وزارة الصحة في غزة السبت، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 54 ألفا و772، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأضافت المصادر ذاتها، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 125 ألفا و834، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.