خبير يؤكد: هجوم إيران الأخير جاء بعد ضوء أخضر من واشنطن (فيديو)
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
قال أحمد محاميد، خبير الشئون الإسرائيلية، إن حكومة بنيامين نتنياهو ليس لديها قرار الرد على هجمات إيران، حيث تشاور الحلفاء دائمًا في مثل هذه المواقف.
أكسيوس: وزير الدفاع الإسرائيلي قال لنظيره الأمريكي إنه لا خيار سوى الرد على إيران وزيرة خارجية ألمانيا: إيران أوصلت المنطقة إلى حافة الهاوية بهجومها الأخير على إسرائيل واشنطن وهجوم إيرانوأضاف محاميد، خلال برنامج "منتصف النهار"، المُذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن المجتمع الإسرائيلي يعيش حالة من عدم الاستقرار سواء السياسي أو العسكري.
وأشار إلى أن مؤتمر بلينكن مع نائب رئيس الوزراء العراقي، يؤكد أن بغداد خارج دائرة الصراع في المنطقة، حيث تحاول الولايات المتحدة السيطرة على دول المنطقة من أجل حماية إسرائيل.
ونوه إلى أن الولايات المتحدة غضّت النظر وأعطت الضوء الأخضر لإيران بشأن الهجوم على إسرائيل للإطاحة ببنيامين نتنياهو، خاصة بعد الخلافات الأخيرة بينه وبين الرئيس الأمريكي جو بايدن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ايران وزير الدفاع الإسرائيلى الدفاع الاسرائيلي منتصف النهار القاهرة الإخبارية فضائية القاهرة الإخبارية حكومة بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا تتوعد إسرائيل بمزيد من الضربات وتحذّر حكومة الشرع
تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
نشرت "جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا – أولي البأس"، التي أعلنت تبنيها للهجوم الصاروخي الأخير على إسرائيل، مقطع فيديو للناطق باسم قيادتها العامة، أبو قاسم، تضمن تهديدات مباشرة بمزيد من العمليات ضد إسرائيل، ورسائل موجهة إلى الحكومة السورية والشعب السوري.
وقال أبو قاسم في كلمته: "في ظل الاعتداءات المتواصلة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي السورية، والمجازر اليومية في فلسطين ولبنان واليمن، ومع تصاعد موجة التطبيع التي تتبناها حكومة الأمر الواقع في دمشق، جاء الرد الحقيقي من أرض سوريا، كجزء من واجب الدفاع وردّ الاعتبار"، مؤكداً أن إطلاق الصواريخ "لم يكن عبثياً بل مدروساً ويهدف لتثبيت معادلة جديدة تقول إن الأرض السورية ليست مستباحة".
وأشار إلى أن الضربات الإسرائيلية التي تلت العملية لم تكن مفاجئة، قائلاً إن الرد الصهيوني سيكون دافعاً لمزيد من التحضيرات العسكرية، في إطار ما وصفه بـ"تصعيد مدروس"، مؤكداً أن الرد الذي نُفذ "ليس نهاية المعركة بل بدايتها".
وأكد أبو قاسم أن الجبهة لا تسعى إلى حرب شاملة لكنها لا تخشاها، مضيفاً أن العملية الأخيرة هي "بداية معركة وعد الآخرة".
وخاطب أبو قاسم الشعب السوري قائلاً: "عودوا لأصالتكم.. أنتم الذين قاومتم الاحتلال العثماني والفرنسي.. لا نطلب منكم الحرب بل أن تكونوا سنداً لنا".
وفي رسالة واضحة إلى الحكومة السورية، انتقد أبو قاسم ما وصفه بـ"الانحراف عن الثورة"، متهماً الحكومة بالسعي للتطبيع مع إسرائيل مقابل "امتيازات شخصية"، داعياً إياها إلى "العودة إلى الدين والرشد".
أما الرسالة الثالثة، فكانت موجهة لإسرائيل، حيث توعد المتحدث باسم الجبهة بمزيد من العمليات، قائلاً: "دخلتم أرضنا على أقدامكم، وستُسحبون منها أشلاء، هذا وعد الله، ووعده حق".
وختم أبو قاسم كلمته بالتأكيد على أن الجبهة "مستمرة في عملها، وتملك الجاهزية الكاملة، وتعمل بصمت وتصيب بدقة"، متوعداً بأن المرحلة المقبلة "لن تكون كما كانت"، وأن "العدو بات يدرك أن في الأرض قد تغيّر".