قام اليوم ناصر حسن، وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، بمتابعة تنفيذ مبادرة "عيون أطفالنا مستقبلنا"، بمدرسة خلفاء الليثي الابتدائية، التابعة لإدارة شرق المحلة التعليمية.

 وتستهدف المبادرة توقيع الكشف الطبي على عيون تلاميذ المرحلة الابتدائية، وفق برتوكول التعاون بين محافظة الغربية والجمعية العالمية لأندية الليونز بشأن تعزيز التعاون المشترك بينهما، من أجل تنفيذ مبادرة عيون أطفالنا مستقبلنا للكشف على نظر 200 الف طالب وطالبة بين أطفال المدارس الابتدائية بقرى ونجوع المحافظة بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم والصحة، بهدف تحسين صحة الإبصار بين أطفال  المدارس مما له تأثير إيجابي على تحصيلهم وأدائهم الأكاديمي.

الجدير بالذكر أنه تم اليوم بدء المرحلة الثانية من المبادرة والتي تستهدف 10044 تلميذ ممن يعانون من مشكلات بالنظر، وتستمر هذه المرحلة على مدار خمسة عشر يوم، تستهدف 10 مقار وفق الخطة الموضوعة برعاية مؤسسة الليونز، وكانت المرحلة الأولى من المبادرة قد تم فيها الكشف على عدد 194941 تلميذ من تلاميذ المرحلة الابتدائية على مستوى الإدارات التعليمية العشر.

وقد أشاد منظمي مبادرة "عيون أطفالنا مستقبلنا" من مؤسسة الليونز، بالجهود المبذولة من قبل كوادر التعليم والصحة، مقدمين الشكر والتقدير للتعاون المثمر مع فريق العمل خلال المرحلتين الأولى والثانية، لتقديم الدعم لأبنائنا في مدارس المرحلة الابتدائية بمحافظة الغربية، ومساعدتهم لرؤية أوضح، وتحصيل دراسي أفضل.

رافق وكيل الوزارة خلال المتابعة كلا من الدكتور هاني مجاهد، مدير عام إدارة شرق المحلة التعليمية، والأستاذ إسماعيل المرسي، مدير إدارة التعليم الابتدائي، وذلك لمتابعة تنفيذ الكشف الطبي على عيون تلاميذ المرحلة الابتدائية بالمدرسة، حيث استهدف اليوم توقيع الكشف الطبي على 861 تلميذ بالمدرسة.

يأتي ذلك في إطار توجيهات  الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، و الدكتور طارق رحمي، محافظ الغربية، 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المدارس الابتدائية مبادرة عيون اطفالنا أخبار الغربية عيون اطفالنا مستقبلنا وكيل تعليم الغربية عیون أطفالنا مستقبلنا المرحلة الابتدائیة

إقرأ أيضاً:

في ذكرى ميلاد زبيدة ثروت.. "ملكة الرومانسية" صاحبة أجمل عيون في السينما المصرية

تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة الكبيرة زبيدة ثروت، إحدى نجمات الزمن الجميل اللاتي تركن بصمة لا تُنسى في تاريخ الفن المصري والعربي، عُرفت بجمالها الساحر، وملامحها الرقيقة، وأدائها الرومانسي الهادئ الذي أسر قلوب المشاهدين، ولا تزال أعمالها حاضرة في وجدان الأجيال رغم مرور السنوات. 

 

في هذا التقرير، نُسلط الضوء على محطات حياتها من النشأة وحتى رحيلها، مرورًا بأهم أعمالها وزيجاتها.

النشأة والبداية

 

وُلدت زبيدة أحمد ثروت في 14 يونيو عام 1940 بمحافظة الإسكندرية، لعائلة مصرية من أصول شركسية، وكان والدها ضابطًا بحريًا، نشأت في بيئة محافظة، وكان لديها أربعة أشقاء، من بينهم شقيقتها التوأم حكمت.

 

حصلت على ليسانس الحقوق من جامعة الإسكندرية، وعملت لفترة قصيرة في مجال المحاماة، قبل أن ينتقل بها القدر إلى عالم الفن.

طريقها إلى النجومية

 

بدأت قصة دخولها إلى الفن بعد فوزها في مسابقة جمال نظمتها مجلة "الجيل"، ثم اختيرت كأحد أجمل عشرة وجوه في مصر من قِبل مجلة "الكواكب"، ما لفت أنظار المخرجين إليها. 

 

انطلقت في مشوارها الفني عام 1956 من خلال فيلم "دليلة" الذي شاركت فيه إلى جانب عبد الحليم حافظ وشادية، لتبدأ بعدها سلسلة من الأدوار التي رسّخت اسمها كنجمة من نجمات الصف الأول.

أبرز أعمالها السينمائية

 

تنوعت أعمال زبيدة ثروت بين الدراما والرومانسية والاجتماعية، ومن أشهر أفلامها: "الملاك الصغير" (1957)،"نساء في حياتي" (1957)، "بنت 17" (1958)، "عاشت للحب" (1959)،"شمس لا تغيب" (1959)، "في بيتنا رجل" (1961) إلى جانب عمر الشريف، "يوم من عمري" (1961) مع عبد الحليم حافظ

كما شاركت في أفلام أخرى بارزة مثل "المذنبون"، و"الحب الضائع"، و"كيف تتخلص من زوجتك"، ما منحها لقب "أميرة الرومانسية" عن جدارة.

أعمالها المسرحية والتلفزيونية

 

رغم أن زبيدة ثروت لم تُقدم العديد من الأعمال المسرحية، فإنها برزت في مسرحية "20 فرخة وديك" و"عائلة سعيدة جدًا".

 

كما ظهرت في أعمال تلفزيونية وإذاعية محدودة، منها المسلسل التلفزيوني "وفاء بلا نهاية"، وبرامج درامية إذاعية مثل "أفواه وأرانب" و"رد قلبي".

زيجاتها وحياتها الخاصة

 

تزوجت زبيدة ثروت خمس مرات، وكانت أول زيجاتها من ضابط البحرية إيهاب الغزاوي، ثم من المنتج السوري صبحي فرحات، والذي أنجبت منه أربع بنات. 

 

بعد ذلك، تزوجت من المهندس محمد إسماعيل، ثم من الفنان عمر ناجي، ويُقال إنها تزوجت أيضًا من كوافير لبناني يُدعى نعيم.

 

من القصص اللافتة في حياتها، ما كشفته لاحقًا عن حب عبد الحليم حافظ لها، ورغبته في الزواج منها، والتي لم تكن تعلم بها إلا بعد زواجها، وهو ما أثّر فيها كثيرًا، حتى أوصت أن تُدفن بجواره.

الاعتزال والابتعاد عن الأضواء

 

اعتزلت زبيدة ثروت التمثيل في أواخر السبعينيات بعد مشاركتها في فيلم "المذنبون"، وفضلت الابتعاد عن الأضواء، مكتفية بما قدمته من فن راقٍ وأداء متميز. 

 

عاشت بعد الاعتزال لفترة في الولايات المتحدة قبل أن تعود إلى مصر وتقضي سنواتها الأخيرة بعيدًا عن الكاميرات.

وفاتها ووداع جمهورها

 

في 13 ديسمبر عام 2016، غادرت زبيدة ثروت عالمنا بعد صراع مع مرض السرطان، عن عمر ناهز 76 عامًا. 

 

شُيعت جنازتها من مسجد السيدة نفيسة وسط حزن كبير من جمهورها ومحبيها، الذين لطالما أحبوا فنها ورقّتها.

مقالات مشابهة

  • مدرب كاراتيه يعتدي على طفل بصالة ألعاب رياضية.. قرار من جهات التحقيق
  • وكيل تعليم الغربية يناقش الاستعدادات النهائية لامتحانات الثانوية العامة
  • محافظ المنوفية يدشن مبادرة الكشف المبكر عن الأورام السرطانية.. والعلاج بالمجان
  • «الداخلية» تواصل فعاليات المرحلة الـ 27 من مبادرة «كلنا واحد»
  • في ذكرى ميلاد زبيدة ثروت.. "ملكة الرومانسية" صاحبة أجمل عيون في السينما المصرية
  • تعليم الغربية:مستعدون لماراثون الثانوية العامة وجولة لتفقد التجهيزات باللجان
  • تردي انتاج العصائر ببغداد يعرض سلامة أطفالنا للمخاطر
  • وكيل تعليم الغربية يتفقد لجان تقدير الشهادة الإعدادية بغرب طنطا
  • وفاة تلميذ متأثرا بإصابة بطلق نارى فى العين خلال حفل زفاف بقنا
  • محافظ الغربية يفتتح المرحلة الثانية من سوق اليوم الواحد بطنطا