محافظ الغربية يعتمد تنسيق 2025/2026 : 230 درجة للثانوي العام و150 للفندقي
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
اعتمد اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، تنسيق القبول بالصف الأول الثانوي العام والفني (عام – خاص – خاص فندقي – فني) للعام الدراسي 2025/2026، وذلك للطلاب الحاصلين على شهادة إتمام الدراسة بمرحلة التعليم الأساسي للعام الدراسي 2024/2025،في إطار حرص محافظة الغربية على توفير بيئة تعليمية عادلة وتخطيط دقيق لقبول الطلاب وفقاً للطاقة الاستيعابية الفعلية لكل مدرسة.
وأكد المحافظ أن اعتماد درجات القبول جاء بناءً على الدراسة المقدمة من مديرية التربية والتعليم، مع مراعاة الكثافات داخل الفصول، والتوزيع الجغرافي، وإتاحة فرص تعليمية عادلة لكافة الطلاب، مشدداً على ضرورة الالتزام الكامل بالضوابط والمعايير المعلنة حرصاً على مصلحة الطلاب وتحقيقًا لمبدأ تكافؤ الفرص بين الجميع.
وأوضح اللواء أشرف الجندي أن الحد الأدنى للقبول بالثانوي العام تم تحديده بـ(230) درجة، في حين تم تحديد الحد الأدنى للقبول بخدمات الثانوي العام المسائيه بـ(190) درجة، والثانوي الخاص بـ(165) درجة، والثانوي الخاص الفندقي بـ(150) درجة.
دعم طلاب وطالباتوأضاف أنه تم تحديد الحد الأدنى للقبول بالمدارس الفنية بنوعيها (صناعي - زراعي - تجاري) طبقًا للبيانات التفصيلية الواردة بالجدول المعتمد والمرفق بقرار التنسيق.
من جانبه، صرح ناصر حسن، وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، أن إعداد مقترح التنسيق تم بعد تحليل دقيق لنتائج الطلاب ومراعاة الكثافات المتوقعة في مختلف الإدارات التعليمية.
كوادر التعليموأضاف أن المديرية تحرص على إتاحة أماكن مناسبة لجميع الطلاب بما يضمن تحقيق أفضل توزيع للتلاميذ على المدارس وفقاً لدرجاتهم ورغباتهم، مع التأكيد على استمرار التنسيق مع الإدارات التعليمية لمتابعة إجراءات التقديم والقبول بكل دقة وشفافية.
رسالة أولياء الأموروأشار وكيل الوزارة إلى أن إعلان التنسيق في هذا التوقيت يأتي لضمان إتاحة الوقت الكافي أمام أولياء الأمور لتجهيز ملفات التقديم والتواصل مع المدارس، مؤكداً أن جميع الإدارات التعليمية ملتزمة بتطبيق القواعد بكل شفافية ووضوح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظ الغربية تنسيق قبول طلاب الثانوية العامة محافظ الغربیة
إقرأ أيضاً:
محافظ الغربية يشهد توزيع دفعة جديدة من لحوم صكوك الأضاحي
شهد اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، مساء اليوم، بدء توزيع دفعة جديدة من لحوم صكوك الأضاحي المقدمة من وزارة الأوقاف، بإجمالي وزن بلغ 2 طن، تم تخصيصها للأسر المستحقة بجميع مراكز ومدن المحافظة، وذلك بحضور اللواء أحمد أنور السكرتير العام للمحافظة ،الدكتور نوح العيسوي، وكيل وزارة الأوقاف، والأستاذة حسناء إبراهيم، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالغربية، في إطار توجيهات القيادة السياسية بضرورة تعزيز شبكات الحماية الاجتماعية وتقديم الدعم المباشر للفئات الأولى بالرعاية.
جهود محافظ الغربيةوأكد محافظ الغربية أن مشروع “صكوك الأضاحي” يُعد واحدًا من المبادرات الوطنية الرائدة التي تُجسد التوجيهات الرئاسية بدعم المواطن البسيط وصون كرامته، مشددًا على أن الدولة لا تدّخر جهدًا في مدّ يد العون لكل من يستحق، من خلال آليات دقيقة تضمن وصول الدعم لمن يستحقه، بعيدًا عن أي عشوائية أو ازدواج.
وقال اللواء الجندي: “إننا نُنفّذ بدقة تعليمات السيد رئيس الجمهورية بتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية، ونحرص على أن يصل كل دعم إلى مستحقيه بشكل كريم ومنظم”، مؤكدًا أن منظومة التوزيع التي تُشرف عليها مديريتا الأوقاف والتضامن الاجتماعي بالمحافظة تعتمد على قواعد بيانات دقيقة تضمن الاستهداف العادل للمستحقين، لا سيما المستفيدين من برامج الدعم مثل “تكافل وكرامة”.
دعم الأسر والعائلاتوأشار المحافظ إلى أن محافظة الغربية تُولي اهتمامًا خاصًا بهذه المبادرات ذات الطابع الإنساني، وتعتبرها مكملًا ضروريًا للمشروعات القومية والتنموية الجاري تنفيذها على أرض المحافظة، في إطار بناء مجتمع متماسك يتشارك مسؤوليات التنمية والعدالة الاجتماعية.
كما عبّر المحافظ عن تقديره للجهود المبذولة من وزارة الأوقاف في تنظيم المشروع وضمان استمراريته وانتظام التوزيع في مختلف المحافظات، بما يعكس الوجه الحضاري لمؤسسات الدولة، ويعزّز ثقة المواطن في جدية وفاعلية العمل الحكومي في ملف الحماية المجتمعية.
جدير بالذكر أن هذه الدفعة تأتي ضمن سلسلة متتالية خُصصت لمحافظة الغربية ضمن مشروع “صكوك الأضاحي”، والذي يُعد أحد أنجح نماذج التعاون بين وزارات الأوقاف والتضامن الاجتماعي والمحافظات، لما حققه من نتائج ملموسة على مستوى الاستهداف والعدالة والتوزيع المنظم في ربوع الجمهورية.
واختتم محافظ الغربية تصريحاته مؤكدًا أن المحافظة مستمرة في دعم الفئات الأكثر احتياجًا، وتكثيف الجهود بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية، لتقديم خدمات متكاملة تليق بمواطن الغربية، وتعكس التزام الدولة بتعزيز جودة الحياة لكل من يعيش على أرضها.