تضامن الغربية: جمعية الأورمان تجري 12,781 عملية عيون للمرضى
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
أعلنت مديرية التضامن الاجتماعى بالغربية، تنفيذ وإجراء جمعية الأورمان 12,781 عملية عيون للمرضى غير القادرين والأولى بالرعاية على مستوى قرى ومراكز محافظة الغربية، وذلك تحت إشراف المديرية، فى إطار مساهماتها لتوفير "حياة كريمة" لأبناء محافظة الغربية.
جهود محافظ الغربيةجاء ذلك تنفيذًاً لتوجيهات الدولة المصرية بدعم الأسر الأولى بالرعاية، وتحت رعاية دكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، واللواء أشرف الجندى، محافظ الغربية، وإشراف ومتابعة حسناء ابراهيم، وكيل وزارة تضامن الغربية.
وأكدت حسناء ابراهيم وكيل وزارة التضامن، على الدور الهام والحيوي لمؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية في تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين والعمل جنباً إلى جنب مع الجهاز التنفيذي للتيسير عن المواطنين وتوفير احتياجاتهم من خلال تقديم الرعاية الاجتماعية لهم.
من جانبه قال اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن مكتب مشروعات الأورمان بمحافظة الغربية ، أجرى الكشف الطبي على عدد (49,847) مريض واجراء عدد (12,781) عملية جراحية تنوعت مابين المياه البيضاء والمياه الزرقاء وجراحات الشبكية وزرع القرنية ، وتسليم عدد (13,967) نظارة طبية .
إجراء عمليات الرمدوأشار إلى التعاون الوثيق للجمعية مع محافظة الغربية التي تقوم بتذليل كافة العقبات أمام عمل الجمعية، مضيفاً أن الجمعية تقوم بعمل مسح اجتماعي للفئات المستحقة لمساعداتها بالتعاون مع الجمعيات الأهلية بالقرى والنجوع بهدف التوزيع العادل ووصول التبرعات لمستحقيها من المحتاجين والأيتام بالمحافظة، حيث يتم إجراء بحوث ميدانيه لحصر المحتاجين من الأسر الأكثر احتياجًا المنتشرة فى أرجاء المحافظة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظ الغربية إجراء عمليات الرمد المياه البيضاء طنطا المحلة
إقرأ أيضاً:
«برجيل» يعلن إجراء أول عملية من نوعها لزراعة مضخّة الشريان الكبدي
أبوظبي (الاتحاد)
أعلن مستشفى برجيل للجراحة المتطورة عن نجاح الفريق الجراحي في إجراء أول عملية من نوعها لزراعة مضخّة الشريان الكبدي (Hepatic Artery Infusion Pump – HAIP)، لعلاج مريض في العقد السادس من العمر كان يعاني من سرطان القولون المنتشر إلى الكبد، وذلك في إنجاز طبّي غير مسبوق على مستوى دولة الإمارات، ومنطقة الخليج.
وكشفت الفحوصات والتقييم الطبي أن الأورام المنتشرة في الكبد لدى المريض كانت غير قابلة للاستئصال بالوسائل التقليدية، حيث قرر الفريق الطبي تنفيذ خطة علاجية متكاملة شملت استئصال الورم الأصلي في القولون وزراعة مضخة لضخ العلاج الكيماوي عبر الشريان الكبدي لتصل مباشرة إلى الكبد.
وتُعد هذه التقنية من أحدث الأساليب العلاجية الجراحية المبتكرة والمعتمدة من هيئة الغذاء والدواء الأميركية، وهو ما يمثل إنجازاً يدعم قطاع الصحة في الدولة بشكل عام، وعلاج مرضى السرطان بشكل خاص.واستغرقت العملية الجراحية نحو 5 ساعات متواصلة، تمكّن خلالها الفريق الطبي من استئصال الورم في القولون وزراعة المضخة الخاصة بالكبد دون حدوث مضاعفات. وخرج المريض من غرفة العمليات بحالة مستقرة، وتلقّى الرعاية اللازمة في وحدة ما بعد العمليات، ثم غادر المستشفى بصحة جيدة.
وتعتمد العملية على زراعة جهاز مضخة الشريان الكبدي للمريض، وهو جهاز صغير يُزرع جراحياً تحت جلد البطن، ويتولى ضخ العلاج الكيميائي المركّز باستمرار إلى الشريان الكبدي، وهو المصدر الرئيسي لتدفق الدم إلى الكبد. ونظراً لأن أورام الكبد تتلقّى معظم تدفق الدم من هذا الشريان، فإن هذه التقنية تضمن وصول تركيز مرتفع من الدواء مباشرة إلى مكان الورم مع تقليل السمية الجهازية، ما يتيح للمرضى تلقي جرعات علاج كيميائي أعلى فعالية مع آثار جانبية أقل، مقارنة بالعلاج الوريدي التقليدي.
وأعرب البروفيسور حميد بن حرمل الشامسي، الرئيس التنفيذي لمعهد برجيل للأورام، عن فخره بتوفير هذه التقنية المتطورة لأول مرة في دولة الإمارات ومنطقة الخليج العربي، وبمشاركة خبرات طبية عالمية، موضحاً أن هذا الإنجاز يُشكّل خطوة محورية في تطوير علاج سرطان الكبد الناتج عن أورام القولون المنتشرة، تساهم في تحسين جودة حياة المرضى.
وقال: إن هذا النجاح يعكس التزام المستشفى بأن يكون مركزاً رائداً على مستوى المنطقة المنطقة في تقديم العلاجات المتطورة التي تقلل حاجة المرضى للسفر إلى الخارج للحصول على هذا النوع المتقدم من العلاج، وبما يدعم السياحة العلاجية في الدولة.
ومن جانبه، أوضح الدكتور محمد عديلة، استشاري جراحة الأورام ورئيس قسم الجراحة العامة والأورام في مدينة برجيل الطبية، أن تقنية الـ HAIP تتيح توصيل جرعات مركزة من العلاج الكيميائي مباشرة إلى الكبد عبر الشريان الكبدي، الأمر الذي يساعد على تقليص حجم الأورام غير القابلة للاستئصال، ويرفع احتمالية تحويلها إلى أورام قابلة للجراحة مستقبلاً، بما يُعزّز فرص المرضى في الحصول على العلاج الجراحي الشافي.