قال الكاتب الصحفي أحمد أيوب، رئيس تحرير جريدة الجمهورية، إنّ تغطية الثانوية العامة من أهم ما تتميز به الجريدة، مشيرًا في الوقت ذاته، إلى أن المؤسسة تتميز أيضا في الرياضة.

وأضاف «أيوب»، في حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري مقدم برنامج «كلام في السياسة»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»: «تناولنا للرياضة يجب أن يكون مختلفا في ظل وجود قنوات وأدوات مُحدثة بشكل لحظي، ووجدت دعما كبيرا من محمود معروف وكل كبار كتاب الجريدة».

وتابع رئيس تحرير جريدة الجمهورية: «محمود معروف حضر أول اجتماع ورحب بي، أنا في جو ليس مختلفا أو غريبا عني، هذا الجو يمنحني طاقة أكبر حتى أنجح».

وأوضح، أن الصحافة القومية والإعلام القومي أول ما تعرض لحروب الجيل الرابع لإفقاده المصداقية حتى تخلو الساحة للإعلام الذي يستهدف الدولة المصرية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الصحافة الجمهورية

إقرأ أيضاً:

إنها الكرامة الوطنية

يحكى الكاتب والناقد أنور المعداوى فى مجلة «الرسالة» التى كان يرأس تحريرها أحمد حسن الزيات: «لقد حدث أن ذهب المغفور له محمد محمود باشا يومًا إلى نادى الفروسية وهو رئيس للوزراء عام 1939، فوقعت عيناه على لوحة على الباب الخارجى تحمل إلى الزبائن هذه الكلمات: (ممنوع دخول الفلاحين).. وثار الزعيم العظيم وهتف وهو يدق الباب بقدمه ويفتحه على مصراعيه: «إن حكومته لا يمكن أن تسمح بإعادة الطبقات، نحن هنا فى بلد ديمقراطى، وكل المصريين سواء، أنا فلاح وابن فلاح، وأفخر بأن أكون كذلك.. والفلاح هو عماد هذه البلاد وفخرها، وإذا كان بين أعضاء نادى الفروسية من لا يعجبه هذا الكلام فليرحل عن بلاد الفلاحين».
ويستطرد «المعداوى» نطق محمد محمود بهذه الكلمات فألهب شعور الزيات وأثار قلمه فأخرج إلى الناس أعظم مقال كُتب فى تاريخ الكرامة المصرية.. ولا أظن أننى أجامل الزيات بهذه العبارة الأخيرة أو أغلو فى وصف أثر من آثاره، ولكنها كلمة حق من قلم لا يعرف المجاملة ولا يطيق الغلو ولا يفرق فى النقد بين الصديق وغير الصديق». 
وحول الواقعة ذاتها والتى تحل ذكراها فى مثل هذه الأيام من شهر مايو عام 1939، يذكر الكاتب الصحفى الكبير «سعيد الشحات» ما كتبه الكاتب الصحفى «صبرى أبو المجد» فى مجلة «المصور»: لم تكن الأندية الأرستقراطية تسمح للمصريين بالدخول إليها، وإذا سمح لهم بعضويتها، أو بدخولها كضيوف لم يكن من حقهم أن يدخلوا غرفًا معينة، وفى بعض الأندية كان المصريون يُعاملون أسوأ معاملة وكأنهم طبقة منبوذة محتقرة.. حدث ذات مرة أن أراد أحد أعضاء «كلوب محمد على»، أخطر تلك الأندية الأرستقراطية وأكثرها اعتدادًا بالعنصرية التركية، الدخول فى إحدى القاعات للعشاء فيه، فمنعه «المترودوتيل» لأن القاعة محجوزة لأحد هؤلاء السادة الكبار، وثار العضو واتصل بمحمد محمود باشا رئيس الوزراء شاكيًا ما حدث من إهانة، وتزامن ذلك مع تلقى رئيس الوزراء شكاوى من مصريين أعضاء فى نادى الفروسية من سوء ما يلقونه من معاملة.. يؤكد أبوالمجد أن محمد محمود ألقى بالقفاز فى وجه هؤلاء الأمراء وقال كلمته الخالدة: «أنا فلاح وابن فلاح، وهذه مصر للفلاحين من أبنائها، ومن لا يريد أن يعيش فى مصر الفلاحين فليغادرها إلى حيث يريد».. 
إنها الكرامة الوطنية والحرص على الحفاظ عليها هى أيضًا التى دفعت قائدا مصريا بطلا ورمزا من رموز الوطنية المصرية الفريق عبدالمنعم رياض أن يدلى للرئيس عبدالناصر برأيه متوسلًا «أرجوك يا سيادة الرئيس لا تقبل عودة سيناء بلا قتال حتى لو عرضوا عليك الانسحاب الكامل منها بلا قيد أو شرط»، فقد كان يرى الفريق النبيل الوطنى أن عودة سيناء بلا قتال سوف ينشأ عنها خلل اجتماعى وإنسانى وقيمى، ورسالة سلبية نصدرها للأجيال القادمة بقبول فكرة النكوص عن النهوض لدفع ضريبة الدم لاسترداد الكرامة الوطنية. 
 

مقالات مشابهة

  • أسرة تحرير جريدة الوفد تعزي الزميل مجدي حلمي في وفاة شقيقه
  • نقيب الصحافيين: بعض الوزراء يمنعون المدراء من التصريحات خوفا من كشف حالات الفساد
  • بالصور.. نقابة الصحفيين تستقبل المهنئين بعيد الصحافة الـ155
  • الـ169 عالميًا بحرية الصحافة والأول بالصحفيين القتلى.. الصحافة العراقية تحتفل بعيدها الوطني الـ155
  • إنها الكرامة الوطنية
  • فيلم "السرب" يتراجع ويحتل المركز الرابع في شباك الإيرادات
  • أسامة السعيد: مصر أكثر دولة في العالم تحركت لحل أزمة القضية الفلسطينية
  • الأرصاد تحذر من تعرض البلاد لمزيد من الارتفاعات بدرجات الحرارة (فيديو)
  • جنازة مفجعة.. مصرع 3 أشقاء في حادث تصادم أثناء طريقهم لدفن شقيقهم الرابع بالمنيا
  • الجريدة الرسمية تنشر قرار إدراج متهم على قائمة الإرهابيين لمدة 5 سنوات