تعرف على أسباب تساقط الشعر.. والوقاية منه
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
تساقط الشعر هو مشكلة شائعة يواجهها الكثيرون في مراحل مختلفة من حياتهم. تتأثر أسباب تساقط الشعر بعوامل متعددة، بما في ذلك الوراثة والصحة العامة والتغذية والعادات اليومية. إليك بعض الأسباب الشائعة:
أسباب تساقط الشعر:1. العوامل الوراثية: يُعتبر الوراثة من أكثر العوامل تأثيرًا في تساقط الشعر. يمكن أن يرث الشخص عرضية لتساقط الشعر من أحد الوالدين أو كلاهما.
2. التغذية السيئة: يلعب التغذية الصحيحة دورًا هامًا في صحة الشعر. نقص البروتين، الحديد، فيتامين د، فيتامين ب، وأحماض أوميغا-3 قد يؤدي إلى تساقط الشعر.
3. التوتر والضغوط النفسية: يمكن أن يؤثر التوتر النفسي والضغوط النفسية على دورة نمو الشعر ويسهم في تساقطه.
4. الأمراض الصحية: بعض الأمراض الصحية مثل فقر الدم واضطرابات الغدة الدرقية يمكن أن تسبب تساقط الشعر.
5. العوامل البيئية والعادات الضارة: التعرض للتلوث البيئي واستخدام المواد الكيميائية الضارة في منتجات العناية بالشعر والتدخين قد تزيد من خطر تساقط الشعر.
الفيتامينات الهامة لصحة الشعر:تتطلب صحة الشعر الجيدة توازنًا من الفيتامينات والمعادن. إليك بعض الفيتامينات الرئيسية التي تساهم في صحة الشعر:
1. فيتامين A: يعزز فيتامين A إنتاج الزيوت الطبيعية في فروة الرأس، مما يحافظ على ترطيب الشعر وصحته.
2. فيتامين C: يساعد فيتامين C في إنتاج الكولاجين، وهو بروتين يساهم في تقوية بصيلات الشعر.
3.فيتامين E: يعتبر فيتامين E مضادًا للأكسدة، ويمكن أن يساعد في حماية الخلايا الشعرية من التلف.
4. فيتامين B: تعتبر مجموعة فيتامين B مهمة لصحة الشعر، خاصة فيتامين B7 (البيوتين) الذي يساعد في تعزيز نمو الشعر وقوته.
5. الحديد: يساهم الحديد في توصيل الأكسجين إلى بصيلات الشعر، ونقصه قد يؤدي إلى تساقط الشعر.
6. الزنك: يلعب الزنك دورًا في إصلاح الأنسجة ويمكن أن يساعد في تقوية بصيلات الشعر.
الختام:فهم أسباب تساقط الشعر وأهمية الفيتامينات والمعادن لصحته يمكن أن يساعد في اتخاذ الخطوات اللازمة للحفاظ على صحة الشعر. إذا كنت تعاني من مشكلة تساقط الشعر، فمن المهم استشارة الطبيب لتحديد الأسباب الدقيقة وتلقي العلاج المناسب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسباب تساقط الشعر الشعر تساقط الشعر صحة الشعر الفيتامينات والمعادن أسباب تساقط الشعر صحة الشعر یساعد فی یمکن أن
إقرأ أيضاً:
علاج يستخدم مرة واحدة يساعد مرضى سرطان الجلد على العيش مدة أطول
كشف باحثون عن أن العلاج المبتكر ليفيلوسيل (Lifileucel) الذي يستخدم لمرة واحدة، ويسخّر جهاز المناعة لدى المريض لمكافحة سرطان الجلد المتقدم، قد يساعد المصابين على العيش مدة أطول.
ويعتمد العلاج على الخلايا الليمفاوية المتسللة إلى الورم (tumour-infiltrating lymphocyte)، ويتضمن عزل الخلايا التائية -وهي نوع من خلايا الدم البيضاء- من الأورام وزراعتها في المختبر قبل إعادة حقنها في المريض حيث يمكنها التعرف على السرطان ومكافحته.
وأجرى الدراسة باحثون من مؤسسة رويال مارسدن التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة ومركز السرطان بجامعة كولورادو في الولايات المتحدة، وعرضت نتائجها في الاجتماع السنوي للجمعية الأميركية لعلم الأورام السريري (American Society of Clinical Oncology) الذي عقد في شيكاغو في الفترة ما بين 30 مايو/أيار حتى 3 يونيو/حزيران الجاري، وكتبت عنها صحيفة الإندبندنت البريطانية.
شملت الدراسة 153 مريضا من أوروبا والولايات المتحدة، ويقول الخبراء إنه قد يصبح خيارا لمرضى الورم الميلانيني المتقدم (أحد أنواع سرطان الجلد)، أو الورم الميلانيني في مرحلته الرابعة، حيث ينتشر المرض إلى أجزاء أخرى من الجسم.
إعلانوظل واحد من كل 5 مرضى مصابين بسرطان الجلد المتقدم (19.7%) لمدة 5 سنوات على قيد الحياة بعد تلقيهم ليفيليوسيل، مع انكماش الأورام في معظم الحالات. ووجدت التجربة أن الأورام تقلصت لدى ما يقرب من 4 من كل 5 مرضى (79.3%).
صرح الدكتور أندرو فورنيس، استشاري الأورام الطبية الذي قاد التجربة في مؤسسة رويال مارسدن التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، بأنه على الرغم من أن الأشكال الحالية للعلاج المناعي "أحدثت ثورة في علاج السرطان في السنوات الأخيرة، فإنها بشكل عام تفيد أقلية من المرضى المعالجين بدلا من أغلبيتهم".
وأضاف "أظهرت نتائج هذه التجربة أن العلاج بالخلايا الليمفاوية المتسللة إلى الورم قد يغير التوقعات للأشخاص المصابين بالورم الميلانيني المتقدم".
تبحث التجارب أيضا في استخدام العلاج بالخلايا الليمفاوية المتسللة إلى الورم مع دواء بيمبروليزوماب (pembrolizumab) للأشخاص المصابين بسرطان الجلد المتقدم.
يعمل بيمبروليزوماب عن طريق استهداف وحجب بروتين يعرف باسم "بي دي- إل 1" (PD-L1)، وهو موجود في الخلايا التائية لمساعدة الجهاز المناعي على مكافحة السرطان بشكل أكثر فعالية.
وأضاف الدكتور فورنيس "نواصل أبحاثنا في استخدام العلاج بالخلايا الليمفاوية المتسللة إلى الورم، بالإضافة إلى أشكال أخرى من العلاج الخلوي، عبر مجموعة أوسع من أنواع السرطان، بما في ذلك الأنواع الفرعية المتقدمة من سرطان الرئة والكبد والمبيض والجلد والخصية، بالإضافة إلى ساركوما الأنسجة الرخوة".
وقال جيمس لاركين، المؤلف المشارك في الدراسة، استشاري الأورام الطبية في مستشفى رويال مارسدن وأستاذ علاجات السرطان الدقيقة في معهد أبحاث السرطان بلندن في المملكة المتحدة: "تظهر الدراسة أنه بالنسبة للمرضى الذين لديهم خيارات محدودة، يمكن لجرعة واحدة من ليفيلوسيل أن توفر استجابة عميقة ودائمة، بل حتى شفاء تاما في بعض الحالات. وهذا يمثل تقدما كبيرا في طريقة تفكيرنا في علاج الأورام الصلبة".
إعلان