ذكر مسؤول إسرائيلي رفيع أن "حماس" رفضت جميع بنود المقترح الأخير لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، وأشار إلى مطالبتها بضمانات وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب الجيش الإسرائيلي.

"حماس" تسلم ردها على مقترح الهدنة إلى الوسطاء

وكشف المسؤول الإسرائيلي لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أنه مقابل تحرير الأسرى الإسرائيليين في المرحلة الأولى من الاتفاق، تطلب حماس من المفاوضين موافقة إسرائيل في المرحلة الثانية على وقف دائم لإطلاق النار، والانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة وعودة الفلسطينيين دون قيود إلى شمال القطاع.

وأضاف: "كما رفعت حماس بشكل كبير عدد السجناء الفلسطينيين الذين تطالب بإطلاق سراحهم مقابل كل أسير إسرائيلي تفرج عنه، فضلا عن زيادتها لأعداد المدانين بالقتل من بين الذين تريد بإطلاق سراحهم".

وبين المسؤول الإسرائيلي للصحيفة بأن حماس مستعدة للإفراج عن نحو 20 رهينة فقط من بين النساء والرجال فوق سن الـ50 سنة في المرحلة الأولى. كما تطالب بأن توافق إسرائيل على "هدنة لمدة 6 أسابيع" قبل إطلاق سراح هؤلاء الرهائن.

وزعم المسؤول الإسرائيلي الكبير أن "السنوار (زعيم حماس في غزة، يحيى السنوار) ​​لا يريد التوصل إلى اتفاق. فهو غير مهتم باستمرار معاناة سكان غزة، على الرغم من مرونة إسرائيل الشديدة فيما يتعلق بجميع معايير الاقتراح الأمريكي بشأن السلام".

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس صفقة تبادل الأسرى قطاع غزة هجمات إسرائيلية

إقرأ أيضاً:

الرئيس اللبناني: عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل تشكل أولوية في المفاوضات

أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون أن عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل تشكل أولوية في المفاوضات التي تجري مع إسرائيل.

وقال عون خلال لقائه وفد "الجمعية اللبنانية للأسرى والمحررين" إن "عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل تشكل أولوية في المفاوضات، وأن الاتصالات مستمرة لإطلاقهم"، آملا الوصول إلى نتائج إيجابية في أسرع وقت ممكن.

وكان دبلوماسيون إسرائيليون ولبنانيون اجتمعوا الأربعاء 3 ديسمبر 2025، في الناقورة على الحدود، برعاية أمريكية، في أول لقاء مباشر وعلني بين البلدين منذ عام 1993.

يواصل لبنان التحضير للاجتماع المقبل للجنة الميكانيزم المكلفة بمراقبة وقف إطلاق النار في 19 ديسمبر. وشدد الرئيس عون سابقا على أن "لغة التفاوض يجب أن تسود بدل لغة الحرب".

يذكر أن لبنان يتهم إسرائيل بارتكاب آلاف الخروقات لوقف إطلاق النار منذ الحرب الأخيرة، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى لبنانيين، واستمرار احتلال خمس تلال لبنانية بالإضافة إلى مناطق أخرى منذ عقود. وتخشى السلطات اللبنانية من أن يؤدي أي تصعيد إلى اندلاع شرارة لحرب جديدة واسعة النطاق في الجنوب.

مقالات مشابهة

  • الرئيس اللبناني: عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل تشكل أولوية في المفاوضات
  • اتفاق غزة على المحك.. إسرائيل تعرقل والوسطاء يضغطون للمرحلة الحاسمة
  • روبيو يبحث مع وزير الخارجية الإسرائيلي تنفيذ خطة ترامب بشأن غزة
  • إعلام إسرائيلي نقلا عن مسؤول: لقاء نتنياهو وترامب المرتقب سيحدد موقف إسرائيل من التصعيد في لبنان
  • ضغوط أمريكية لتنفيذ المرحلة الثانية.. واشنطن تلزم تل أبيب بالتقدم في اتفاق غزة
  • مسؤول أميركي يتحدث للجزيرة عن مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • مسؤول إسرائيلي رفيع يتحدث عن حرب “ستُدار بدون إطلاق رصاصة واحدة” وأساليب استخدمتها إيران ضد إسرائيل
  • ترامب يضغط للانتقال إلى المرحلة الثانية من «اتفاق غزة»
  • مفاوض إسرائيلي سابق: “إسرائيل” قتلت معظم الأسرى الإسرائيليين في غزة
  • قصف إسرائيلي وعمليات نسف متواصلة في غزة رغم اتفاق وقف إطلاق النار