الذهب يرتفع مع تصاعد التوتر في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أبريل 16, 2024آخر تحديث: أبريل 16, 2024
المستقلة/- ارتفع الذهب، يوم الثلاثاء، مع استمرار المخاوف بشأن تصاعد التوتر الجيوسياسي بين إيران وإسرائيل، مما عزز الطلب على المعدن النفيس كملاذ آمن.
عوامل الارتفاع:
التوترات الجيوسياسية: لا تزال التوترات قائمة بين إيران وإسرائيل بعد هجوم إيراني على إسرائيل ورد إسرائيلي مضاد.أدى ذلك إلى قلق المستثمرين الذين يبحثون عن ملاذات آمنة مثل الذهب.البيانات الاقتصادية الأمريكية: على الرغم من أن بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية أظهرت نموًا أقوى من المتوقع في مارس، إلا أن المخاوف بشأن التباطؤ الاقتصادي العالمي لا تزال قائمة، مما يدعم الطلب على الذهب.عدم اليقين في السوق: لا تزال أسواق الأسهم متقلبة، والعديد من المستثمرين يبحثون عن ملاذات آمنة لحماية محافظهم الاستثمارية.
سعر الذهب:
ارتفع السعر الفوري للذهب 0.2% إلى 2387.11 دولارا للأوقية.لامس الذهب أعلى مستوى له على الإطلاق عند 2431.29 دولارا يوم الجمعة.ارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.9 بالمئة إلى 2403.90 دولارا.المعادن الأخرى:
تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.3 بالمئة إلى 28.80 دولارا للأوقية.صعد البلاتين 0.4 بالمئة إلى 966.49 دولارا.خسر البلاديوم واحدا بالمئة إلى 1025.43 دولارا.التوقعات:
من المرجح أن تظل أسعار الذهب مدعومة في الأيام القادمة، مع استمرار التوترات الجيوسياسية وعدم اليقين في السوق.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
الأردن من أفضل دول الشرق الأوسط بنمو عدد السياح الدوليين
صراحة نيوز ـ أظهرت بيانات حديثة صادرة عن منظمة السياحة العالمية، أن الأردن سجّل نموا ملحوظا في أعداد الوافدين من السياح الدوليين خلال الربع الأول من العام الحالي، بنسبة بلغت 9% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024، ليكون بذلك من بين الدول الأفضل أداء في منطقة الشرق الأوسط، إلى جانب مصر +21% والبحرين +9%.
وفقا لتقرير المنظمة الذي اطلعت عليه “المملكة”، ارتفع أعداد السياح الدوليين عالميا بنسبة 5% في الربع الأول من 2025 مقارنة بـ2024، و3% فوق مستويات ما قبل جائحة كورونا (2019)، وهو ما يعكس زخما قويا في حركة السفر الدولي رغم التوترات الجيوسياسية والتحديات الاقتصادية العالمية.
وبحسب التقرير، تصدرت مناطق مثل آسيا والمحيط الهادئ (+12%) وإفريقيا (+9%) قائمة المناطق الأسرع نموا، في حين سجّلت منطقة الشرق الأوسط نموا أكثر تواضعا بنسبة 1% فقط مقارنة بالعام الماضي.
وتشير بيانات منظمة السياحة العالمية إلى أن السياحة الأردنية تسير بخطى ثابتة نحو الانتعاش والتفوق على المعدلات الإقليمية، مدفوعة بعدة عوامل أبرزها الاستقرار الأمني والسياسي الذي يشكل عنصر جذب رئيسي للسياح الدوليين، والترويج النشط للسياحة الأردنية في الأسواق الإقليمية والعالمية، من خلال حملات موجهة ومدعومة من القطاعين العام والخاص، وتنوع المقاصد السياحية داخل المملكة، بدءا من السياحة الثقافية والدينية مرورا بالسياحة العلاجية وصولا إلى السياحة البيئية والمغامرات