بقلم _ الخبير عباس الزيدي ..

هجمات بربرية وحروب مفتوحة مختلفة ومتعددة الاشكال تعرض لها الاسلام المحمدي الحركي الرسالي الاصيل
وكانت تلك الهجمات على شكل صفحات ومراحل منها ثقافية واقتصاديةو عسكرية واخرى امنية حاول من خلالها الاستكبار والصهيونية العالمية تركيع امة حزب الله فانبرى لها رجال الله في مواجهة تعتبر الاعنف والاشرس بعد التوكل على الله وحسن الظن به وتنوعت الادوار ولكن الهدف واحد في ذات المواجهة وفقا لمبداء الشعور بالمسؤولية والشرعية والاخلاقية والانسانية و فكانوا كأسنان المشط او كالبنيان المرصوص يقاتلون صفا واحدا على ترجمت سابقا ولاحقا على سياسة مواجهة ردعية عبر عنها لاحقا بوخدة الساحات وهذه الصور سبقت ما يحصل في الوقت الراهن وكانت على النحو التالي …
اولا _ في عراق علي والحسين عليهما السلام كان على راس المقاومين وقاد الجمع المؤمن سماحة المرجع الاعلى السيد علي السيستاتي دام ظله الوارف _ ومنذ اللحظة الاولى لاحتلال العراق وضع إستراتيجية مقاومة الاحتلال الامريكي ومواجهة دسائسه وفتنه واجرامه واعلن سماحته بصريح العبارة عن رفضه المطلق للاحتلال او نظام الوصايا على العراق و وضع اسس العملية السياسية التي انبثق منها الدستور وجميع مفاصل ومراحل العملية السياسية من انتخابات وآليات ديمقراطية والتداول السلمي للسلطة وغيرها من القضايا التي جردت الاحتلال من الحصانة وانتهت بطرده من العراق نهاية عام 2011 ولانريد الاسهاب والاطناب في مواجهة المد التكفيري الصهيوخليحي وداعش وما سبقها من حركات بعثوتكفيرية وما للمرجعية العليا من دور تاريخي في افشال تلك المشاريع الاجرامية والمحافظة على وحدة العراق وجميع ابنائه ●
ثانيا _ سماحة القائد الولي الفقيه السيد علي الخامنئي اعلى الله مقامه ودوره الرئيسي في مواجهة الجبروت والغطرسة الامريكية والاستكبار العالمي والدور الريادي والقيادي لجمهورية ايران الاسلامية ومكانتها ومواقفها من قضايا الامة ودعم جميع حركات التحرر وهي تمثل العمق الاستراتيجي الداعم والساند لكل الاحرار والمتصدي الاول للدفاع عن بيضةالاسلام والمحرومين والمستضعفين ●
ثالثا_ سماحة السيد حسن نصر الله دام رعبه وهو يقف على راس المقاومة من امة حزب الله في لبنان صانع الانتصارات وقالب المعادلات ومبتكر الاستراتيجيات قبل التكتيكات الذي أرعب العدو وغير كثير من التوازنات على مستوى المنطقة ومدى علاقة ذلك وتاثيره في كثير من القضايا العالمية المرتبطة بميزان القوى والنظام العالمي ●
رابعا _ سيد البحار والمحيطات السيد الحوثي دام الله نصره وزاد شرفه صاحب المسيرة القرآنية العظيمة وهو يقف في مقدمة صفوف الاخوة انصار الله الحوثيين في اليمن والدور الكبير لسماحة السيد الحوثي وانتشال اليمن من الفتن والحروب العبثية ومواجهة العدوان السعواماراتي والصهيوني البريطاني الامريكي ومن ثم الدخول قي مواجهة مباشرة مع الاستكبار العالمي الذي انهزم امام صلابة وعزيمة وشجاعة انصار الله ●
مثل هكذا امة قادتها سادتها وعلمائها يقينا لن تهزم ولن تموت وسوف تكون الهزيمة والخذلان من نصيب اعداء الامة
نصرنا قادم
موقفنا ثابت
قرارنا مقاومة

عباس الزيدي

.

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

القضاء يكتب السطر الأخير في فوضى خور عبد الله.. ما هو قانوني وما هو مزايدة

29 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: في لحظة سياسية شديدة التعقيد، برز صوت مجلس القضاء الأعلى ليبدد ضباب المشهد القانوني المتشابك حول اتفاقية خور عبد الله، ويعيد ترتيب الأوراق الدستورية على الطاولة السياسية.

وفي غمرة الجدل والتجييش، بدا القضاء وكأنه يعيد تعريف وظيفة القانون في زمن النزاعات السياسية، حين قدّم تفسيراً معمقاً لثنائية قرارات المحكمة الاتحادية الصادرة عامي 2014 و2023، واضعاً الحد الفاصل بين المفهوم القانوني للتصديق على الاتفاقيات الدولية وواقع التوظيف السياسي لها.

وفتح مقال رئيس مجلس القضاء الأعلى، القاضي فائق زيدان، نافذة جديدة على الفقه الدستوري في العراق، حين ربط بين اتفاقية 2012 الخاصة بتنظيم الملاحة، والإطار الأوسع لترسيم الحدود الذي انطلق من قراري مجلس الأمن 687 و833، مروراً بالقانون رقم 200 لسنة 1994، وانتهاءً بالمصادقة البرلمانية لعام 2013.

وكان الزيدان صريحاً في الإشارة إلى أن ما صدر عن المحكمة عام 2014 لم يكن حكماً في جوهر الدعوى، بل رفضاً شكلياً للطعن، بينما جاء قرار 2023 محمّلاً بتفسير جديد يتطلب موافقة ثلثي أعضاء البرلمان، رغم أن ذلك يخالف العرف القضائي والمادة 105 من قانون الإثبات.

وأكد القانونيون أن ما كُتب ليس حكماً واجب التنفيذ، بل مقالة تفسيرية تسعى إلى توحيد الفهم الدستوري وتفكيك التناقضات.

وقال الخبير القانوني علي التميمي، إن “مجلس القضاء قدم توضيحاً معمقاً اشتمل على العديد من النقاط المهمة المتعلقة بالفقه الدستوري، وتناول السياق القانوني للقرارات الصادرة بحق العراق بعد غزو النظام المباد للكويت، لا سيما قراري مجلس الأمن 687 و833 المتعلقين بترسيم الحدود مع الكويت”.

وأضاف أن “القانون رقم 200 لسنة 1994 جاء مصادقاً على هذا الترسيم استناداً إلى قرارات مجلس الأمن، تلاه توقيع اتفاقية تنظيم الملاحة في خور عبد الله عام 2012، والتي صادق عليها العراق بموجب القانون رقم 42 لسنة 2013”.

وتابع التميمي أن “مقال رئيس مجلس القضاء الأعلى، القاضي فائق زيدان، أشار إلى قراري المحكمة الاتحادية بشأن الاتفاقية، إذ قضى الأول بعدم اختصاص المحكمة بالنظر في الطعن من الناحية الشكلية، فيما عد الثاني، الصادر عام 2023، أن قانون التصديق على الاتفاقية غير دستوري، وقرر العدول عنه، رغم أن العدول يُطبق فقط على المبادئ القضائية لا القرارات، استناداً للمادة 105 من قانون الإثبات”.

وأكد أن “المقال سلط الضوء أيضاً على التزامات العراق الدولية واحترامه للمعاهدات استناداً للمادة 8 من الدستور، والمادة 102 من ميثاق الأمم المتحدة، ما يؤكد أهمية احترام القرارات والمعاهدات الدولية”.

و شدد الخبير القانوني عباس العقابي أن الاتفاقيات تُمرر عادة بالأغلبية البسيطة، وما جرى ليس إلا محاولة لشرح التباين بين القرارين دون إصدار حكم ملزم. بينما أشار حمزة مصطفى إلى خطورة ما وصفه بـ”هندسة الرأي العام” على أسس مغلوطة، محذراً من أن العبث بهذه الاتفاقية يهدد استقرار مئات الاتفاقيات الدولية الأخرى التي تشكل العمود الفقري للسياسة الخارجية العراقية.

وتناسق معه علي الخفاجي الذي رأى في بيان مجلس القضاء الأعلى محاولة لوقف نزيف التضليل الإعلامي.

وتوّجت الرئاسات الثلاث هذا السجال بإعلان التزام واضح بالاتفاقيات الدولية، وسحب طلبات العدول عن الاتفاقية، في إشارة سياسية واضحة إلى أن العراق باقٍ على التزاماته أمام الأمم المتحدة. غير أن ما تبقى من المشهد ليس قانوناً فحسب، بل إدارة دقيقة للرماد المتطاير من نار الجدل، وسط مناخ إقليمي لا يحتمل التنازل ولا حتى التفسير المغلوط.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • أزمة خور عبد الله: سيادة وطنية تُباع بالرشاوى
  • أستاذ بالأزهر: محاولات تحويل الغضب العالمي من إسرائيل إلى مصر وقاحة غير مسبوقة
  • القضاء يكتب السطر الأخير في فوضى خور عبد الله.. ما هو قانوني وما هو مزايدة
  • كارول سماحة لـ إليسا: كنتي مثل عروس ببيروت
  • سماحة المفتي يوجه رسالة إلى اليمن
  • وزير التموين يناقش الطلبات المقدمة من أعضاء مجلس النواب والشيوخ
  • نائب:السوداني خان العراق ببيع قناة خور عبدالله العراقية للكويت
  • ليس الأعلى حرارة فقط.. العراق يدخل بقوة خارطة الاختناق المناخي العالمي (جدول)
  • باللون الأخضر.. شاهد ناهد السباعي تستعرض أنوثتها على الشاطئ
  • هل الحر الشديد غضب إلهي؟.. مركز الأزهر العالمي للفتوى يوضح