دو و”إكسبيريو” تتعاونان لتوفير حلول اتصال ذكية وآمنة للمؤسسات في القطاعين العام والخاص بدولة الإمارات
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أعلنت دو، التابعة لشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة، اليوم، عن توقيع مذكرة تفاهم مع شركة “إكسبيريو – Expereo”، الرائدة في توفير حلول الاتصال الذكية والآمنة بشبكات الإنترنت. وتهدف اتفاقية التعاون إلى تعزيز وصول دو إلى الشركات العالمية التي تنشط في دولة الإمارات العربية المتحدة، فضلاً عن دعم جهودها الهادفة إلى تزويد المؤسسات في القطاعين العام والخاص بخدمات وحلول اتصال ذكية وآمنة بالشبكة، بما يلبي متطلبات الأعمال التي تحتاجها في العالم الرقمي.
وتوفر “إكسبيريو” حلول اتصال ذكية مصممة لتمكين الشركات العالمية من تحسين مستوى الأداء وتسريع وتيرة النمو ومواكبة متطلبات المستقبل الرقمي. وتتمتع الشركة بحضور واسع على مستوى العالم، حيث توفر حلول اتصال آمنة بالشبكة لمواقع المؤسسات والجهات الحكومية في أكثر من 190 دولة حول العالم. وستتمكن المؤسسات في القطاعين العام والخاص في دولة الإمارات العربية المتحدة عبر هذه الشراكة من الوصول إلى محفظة متكاملة من الحلول والخدمات العالمية الذكية للاتصال بالشبكة، بما يتناسب مع احتياجاتها ومتطلباتها.
وقال كريم بنكيران. الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في دو: “يسرنا إبرام هذه الاتفاقية مع شركة “إكسبيريو” لتعزيز البنية التحتية لشبكتنا العالمية وتوسيع نطاق محفظتنا المتكاملة من خدمات وحلول الاتصال بالشبكة. ويفتح لنا هذا التعاون آفاقاً جديدة لتوفير المزيد من الحلول والخدمات والتقنيات المتقدمة للارتقاء بتجارب عملائنا من المؤسسات والجهات الحكومية، وتلبية متطلباتهم في ما يتعلق بالاتصال الآمن والموثوق بالشبكات العالمية”.
ومن المتوقع أن تعود هذه الشراكة بفوائد كبيرة ومتعددة الجوانب على العملاء، والذين سيتمكنون من الحصول على حلول وخدمات محسنة، إلى جانب إمكانية الوصول إلى مجموعة واسعة من خدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والحلول المخصصة بما يتناسب مع متطلبات أعمالهم. وسيؤدي هذا التعاون أيضاً إلى تحسين البنية التحتية للشبكة، بما يضمن مستوى أفضل من الاتصال والتغطية. وسيتمكن العملاء أيضاً من استكشاف فرص جديدة للابتكار من خلال مبادرات البحث والتطوير التي ستتعاون فيها كلا الشركتين، بما يسهم في تقديم المزيد من التقنيات والحلول المتطورة. إضافة إلى ذلك، يركز النهج التعاوني بين الشركتين والذي يتمحور حول متطلبات العملاء على تقديم تجارب متميزة من خلال توفير حلول مخصصة وخدمات دعم واستجابة سريعة.
ومن جهته، قال دان بيفيرز، المدير العام لشركة “إكسبيريو” في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا: “تتمحور مهمتنا في “إكسبيريو” حول العمل على تمكين الشركات متعددة الجنسيات من النجاح في عالمنا الرقمي فائق الاتصال، إلى جانب ضمان تزويد عملائنا بشبكة اتصال موثوقة وآمنة تلبي توقعاتهم ومتطلبات أعمالهم بغض النظر عن أماكن وجودهم حول العالم. ويسرنا توقيع هذه الشراكة المتميزة مع دو، والتي ستوفر لعملائنا العالميين منصة اتصال متطورة وموثوقة وسريعة الاستجابة في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة. ونتطلع إلى العمل مع فريق دو لتوفير تجارب متميزة وعالمية المستوى للعملاء في القطاعين العام والخاص”.
ويمكن للعملاء الوصول بسهولة إلى الخدمات والحلول الجديدة من خلال قنوات مبيعات دو للمؤسسات. وتركز الأهداف الرئيسية للشراكة على توسيع نطاق محفظة الحلول والخدمات، وتعزيز البنية التحتية للشبكة، وتحفيز الابتكار. وستعمل الشركتان من خلال مبادرات البحث والتطوير المشتركة وتبادل المعرفة وبناء القدرات، على دفع وتسريع عجلة التحول الرقمي للمؤسسات والجهات الحكومية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الإمارات تستعرض جهود دعم ودمج أصحاب الهمم
نيويورك: «الخليج»
شاركت دولة الإمارات العربية المتحدة في أعمال الدورة الثامنة عشرة لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (COSP18)، التي عقدت في مقر الأمم المتحدة بنيويورك خلال الفترة من 10 إلى 12 الجاري وترأس وفد الدولة سناء بنت سهيل، وزيرة الأسرة.
وخلال إلقاء البيان الوطني لدولة الإمارات أثناء المناقشة العامة، أكدت سهيل التزام الدولة الراسخ بدعم وتمكين أصحاب الهمم، مشيرةً إلى قدراتهم المميزة وحقهم في الفرص المتكافئة للمشاركة في نهضة الوطن.
وقالت: «في دولة الإمارات، نؤمن بأن الأشخاص ذوي الإعاقة، أو كما نُسميهم «أصحاب الهمم»، هم شركاء في بناء الوطن، يمتلكون قدرات تستحق التقدير وفرصاً متكافئة للتمكين والمشاركة، ومن هذا المنطلق، اعتمدت الدولة نهجاً شاملاً لبناء مجتمع يحتضن جميع أفراده قائم على قيم التسامح والعدالة».
وأضافت سناء بنت سهيل أن الإمارات حققت تقدماً ملحوظاً في تمكين أصحاب الهمم عبر ستة محاور رئيسية تشمل، الرعاية الصحية، والتعليم، والتوظيف، والحماية الاجتماعية، وإمكانية الوصول، والمشاركة المجتمعية، كما أكدت أن هذه المحاور مدعومة بإطار تشريعي قوي، أبرزها القانون الاتحادي رقم 29 لسنة 2006، إلى جانب استراتيجيات محلية، مثل استراتيجية أبوظبي ودبي لدمج أصحاب الهمم.
وتناول البيان الوطني مجموعة من الإنجازات، مثل تطوير بيئات تعليمية دامجة تشمل المدارس وبرامج التدخل المبكر وبرامج التدريب والمنح الدراسية، فضلاً عن إنشاء أكثر من 35 مركزاً حكومياً متخصصاً وتأهيل وترخيص أكثر من 46 مركزاً خاصاً لخدمة أصحاب الهمم.
كما أشار البيان إلى الجهود المبذولة في مجال التوظيف، بما في ذلك تعزيز بيئة العمل الدامجة في القطاعين الحكومي والخاص، وتطوير بنية تحتية صديقة لأصحاب الهمم تشمل وسائل النقل والمرافق العامة، مع اعتماد التكنولوجيا المبتكرة لتيسير الوصول إلى الخدمات. وفي القطاع الصحي، تقدم الدولة خدمات متكاملة تشمل العلاج والتأهيل والدعم النفسي، إلى جانب برامج تدريبية تعزز استقلالية أصحاب الهمم، مثل المهارات الحياتية وخيارات المعيشة المدعومة.
وعلى الصعيد الدولي، سلطت الضوء على استضافة الإمارات لمجموعة من الفعاليات الكبرى، منها مؤتمر إعادة التأهيل الدولي 2024، ودورة الألعاب الأولمبية الخاصة 2019، والقرار التاريخي في 2019 باستضافة مقر اللجنة البارالمبية الآسيوية، وهي خطوات تؤكد التزام الإمارات بقضايا أصحاب الهمم على المستويين الإقليمي والدولي.
ضمّ وفد دولة الإمارات إلى الدورة الثامنة عشرة لمؤتمر الدول الأطراف نخبة من ممثلي وزارة الأسرة، والمجلس التنفيذي لإمارة دبي، بالإضافة إلى دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، ومؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني، واللجنة البارالمبية الآسيوية، ومؤسسة سدرة، وذلك بالتنسيق مع البعثة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة. ويجسد هذا التشكيل روح التعاون البناء وتوحيد الجهود الوطنية بين مختلف الجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الثالث والقطاع الخاص لتعزيز الدعم الشامل لأصحاب الهمم ضمن منظومة مستدامة ومتكاملة، تفعِّل المسؤولية المشتركة.
الملتقى الثقافي والدبلوماسي
استضافت دولة الإمارات - على هامش أعمال الدورة- فعالية «الملتقى»، التي تشكّل حدثاً ثقافياً ودبلوماسياً يهدف إلى تعزيز الحوار بين كافة الأطراف العالمية المعنية بهذا الموضوع الحيوي. ومثّل الحدث الذي جمع مجموعة كبيرة من الضيوف منصة لتبادل الأفكار حول سبل الدعم والتمكين اللازمة لهذه الفئة المهمة.
تؤكد مشاركة دولة الإمارات في مؤتمر الدول الأطراف الثامن عشر دورها المحوري كقائد عالمي في صياغة السياسات والأنظمة الشاملة. وقد جسدت مشاركة الوفد الإماراتي الذي جمع بين الهيئات الحكومية ومؤسسات النفع العام، النهج الشامل للدولة في التصدي للتحديات وبناء الفرص السانحة لأصحاب الهمم.
وتتطلع دولة الإمارات إلى تعزيز هذا الزخم في جلستها المخصصة تحت عنوان «إعلاء أصواتنا: طموح جماعي نحو إعادة تصور الدمج المجتمعي لكافة الأفراد». وستتيح هذه الجلسة المحورية استكشافاً معمقاً لاستراتيجيات دولة الإمارات المبتكرة للشمولية، وستكون بمنزلة منصة لتعزيز تعاون أكبر بين أصحاب المصلحة العالميين.