في اتصال مع أمير قطر.. رئيس إيران: أقل إجراء ضد مصالحنا سيقابل برد هائل وواسع ومؤلم
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- حذر الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي من أن "أقل إجراء ضد مصالح إيران" سيُقابل برد "هائل وواسع النطاق ومؤلم".
وفي اتصال هاتفي مع أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الاثنين، قال الرئيس الإيراني إن الهجوم على إسرائيل في نهاية هذا الأسبوع كان عملا من أعمال "الدفاع المشروع"، حسب وصفه.
وأضاف إبراهيم رئيسي: "كما سبق وأن أعلنا رسميا بالفعل أن عملية (الوعد الصادق) تم تنفيذها بنجاح بهدف معاقبة المعتدي". وقالت القراءة الإيرانية للمكالمة التي نشرها موقع إبراهيم رئيسي على الإنترنت: "الآن نعلن بحزم أن أقل إجراء ضد مصالح إيران، سيُقابل بالتأكيد برد هائل وواسع النطاق ومؤلم ضد جميع مرتكبيه".
وفي بيان قطري نشرته وكالة الأنباء القطرية "قنا"، أكد الشيخ تميم بن حمد "ضرورة خفض كافة أشكال التصعيد وتجنب اتساع رقعة الصراع في المنطقة".
وأضافت الوكالة القطرية أن "الجانبين أكدا خلال الاتصال، على ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة وصولا لتحقيق حل دائم ونهائي للقضية الفلسطينية بما يحقق سلاما دائما وشاملا في المنطقة".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرس الثوري الإيراني الحكومة الإيرانية الشيخ تميم بن حمد
إقرأ أيضاً:
مسئول أمريكي: غارة إسرائيلية متهورة على إيران تقترب من مصالحنا بقطر
قال مسؤول أمريكي مطلع لوكالة "رويترز"، اليوم السبت، إن الغارة الإسرائيلية التي استهدفت حقل بارس الجنوبي للغاز في إيران وصفت بـ"المتهورة"، مشيرًا إلى أنها وقعت على بُعد 200 كيلومتر فقط من مصالح الغاز الأمريكية الحيوية في قطر.
وفي السياق ذاته، أفادت وكالة "مهر" للأنباء باندلاع حريق في مصفاة المرحلة الرابعة عشر التابعة لحقل بارس، مؤكدة أنه لم يُسجل أي ضرر في المنشآت الرئيسية أو في قلب المصفاة.
وأوضحت الوكالة أن جميع أقسام المصفاة تواصل العمل بشكل مستمر، فيما تبذل فرق الإطفاء جهودها للسيطرة على الحريق، بفضل الاستجابة السريعة من القوات العملياتية. وحتى الآن، لم تُسجل أي إصابات بين العاملين في موقع الحادث.
وتوعدت إيران، اليوم السبت، لإسرائيل بتعرضها لهجمات عنيفة ومدمرة خلال الساعات القادمة، بالإضافة إلى تفعيل أنظمة الدفاع الجوية الإيرانية في عدة محافظات منها طهران، وهرمزكان، وكرمانشاه للتصدي للأهداف إسرائيلية في الأجواء الإيرانية.
ويأتي ذلك ردًا على الهجمات التي شنتها إسرائيل فجر يوم أمس باستخدام أكثر من 200 طائرة، استهدفت أكثر من 100 موقع في إيران، بما في ذلك منشآت نووية (مثل نطنز وفوردو), ومقرات عسكرية، وقادة بارزين، وأسفرت عن مقتل وإصابة مدنيين، وضباط وعلماء بارزين.
وبدأ الرد الإيراني الأول، مساء يوم أمس، بإطلاق مئات الصواريخ الباليستية المتنوعة باتجاه إسرائيل، أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 161 أخرين حسب ما أعلنته وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلي، فيما وصفته طهران ببداية "ردها الساحق" على الهجمات الإسرائيلية على البلاد.