لفتيت يبحث مع نظيرته البلجيكية سبل تعزيز دينامية الشراكة المؤطرة للتعاون الثنائي
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أخبارنا المغربية- الرباط
أجرى وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، اليوم الاثنين بالرباط، مباحثات مع وزيرة الداخلية والإصلاحات المؤسساتية والتجديد الديمقراطي البلجيكية، أنيليس جان لويزا فيرليندن، التي كانت مرفوقة بكاتبة الدولة لشؤون اللجوء والهجرة نيكول دي مور، تمحورت حول سبل تعزيز دينامية الشراكة المؤطرة للتعاون الثنائي.
وذكر بلاغ لوزارة الداخلية أن الوزيرين استعرضا عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وبحثا سبل تعزيز دينامية الشراكة التي تؤطر التعاون بين الطرفين بشكل أكبر، لا سيما في مكوناتها المرتبطة بالأمن والهجرة.
وفي هذا الصدد، تبادل الوزيران وجهات النظر المتطابقة حول الرهانات الإقليمية والدولية متعددة الأشكال، واتفقا على تعزيز قنوات تبادل الخبرات والمعلومات المفيدة من أجل استباق أفضل للتهديدات المتعددة والتحديات المشتركة التي تطرحها الأنشطة الإجرامية للجماعات الإرهابية والشبكات التي تنشط في مختلف أشكال التهريب العابر للحدود.
وفي مجال مكافحة الإرهاب، ذكر السيد لفتيت بالاستراتيجية الشاملة للمملكة التي تجمع بشكل وثيق بين المكافحة العملياتية وتبادل المعلومات، والمقاربة الوقائية، لاسيما ضد التطرف، فضلا عن الجوانب المرتبطة بإعادة الإدماج.
وفي مجال الهجرة، أكد وزير الداخلية على المقاربة الشمولية والإنسانية التي ينهجها المغرب في مجال حكامة الهجرة، والتي تضع المهاجر في صلب الإجراءات التي تتخذها السلطات العمومية، وفقا للتوجيهات الملكية السامية.
كما ذكر بالتضامن الفاعل للمغرب وبالجهود الكبيرة المبذولة في مجال مراقبة الحدود ومكافحة جميع أشكال الجريمة العابرة للحدود والتي تبرهن على المساهمة الكبيرة للمملكة في مجال الأمن الإقليمي.
وحسب المصدر ذاته، أكد الوزيران على دور المجموعة المختلطة الدائمة للهجرة التي أحدثها الطرفان، والتي ستمكن من تحقيق تقدم نوعي ومنسق، يجمع بين كافة أوجه التعاون والتصورات القطاعية بشأن مقاربة شاملة ومتوازنة لتدبير الهجرة.
كما تمحورت المحادثات حول الدور الإيجابي الذي تضطلع به الجالية المغربية المقيمة ببلجيكا والتي تشكل محركا للتقارب الإنساني والحضاري بين البلدين.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: فی مجال
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يبحث سبل تعزيز التعاون مع سفير ألمانيا
التقى الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، يورجن شولتس، سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية بالقاهرة، لبحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين.
وأكد "عاشور"، في بداية اللقاء، عُمق العلاقات التي تجمع بين جمهورية مصر العربية وجمهورية ألمانيا الاتحادية، مؤكدًا اهتمام مصر الدائم بدفع هذه العلاقات وتوطيدها من خلال التوسع في اتفاقيات التعاون المشتركة بكافة المجالات، وخاصة في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي.
واستعرض وزير التعليم، حجم التوسع الكبير الذي تم تحقيقه في منظومة التعليم العالي المصرية، الذي يسمح بفتح آفاق متنوعة لأشكال جديدة من التعاون مع مختلف روافد الجامعات المصرية الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية وأفرع الجامعات الأجنبية.
وشدد على تركيز الاهتمام على التخصصات الحديثة لمواكبة التطورات التي يشهدها العالم في مجال العلوم والتكنولوجيا، وتقديم برامج دراسية بينية متقدمة تواكب احتياجات سوق العمل.
تطوير البرامج الدراسيةوأشار إلى التزام مصر بتطوير مؤسساتها التعليمية بمستوى ومعايير عالمية، سواء ما يتعلق بالبنية التحتية والإنشائية، وكذلك تطوير البرامج الدراسية، بهدف الارتقاء بالمنظومة الأكاديمية والبحثية لديها في مصر ومنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، ولتعزيز دور مصر كوجهة تعليمية متميزة للطلاب الوافدين، وذلك بما يتماشى مع تحقيق المبادرة الرئاسية "ادرس في مصر".
مواكبة سوق العملوتطرق إلى اهتمام الجامعات المصرية بعقد شراكات مع جامعات دولية مرموقة وتقديم برامج دراسية حديثة تواكب مُتطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، وذلك بما يتماشى مع تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
وأوضح أن زيارته الأخيرة لجمهورية ألمانيا الاتحادية في نوفمبر الماضي، استهدفت تعزيز التعاون العلمي المشترك بين البلدين في النهوض بخدمات علاج الأورام، حيث شملت الزيارة على تفقد عدد من المراكز الألمانية الرائدة في تشخيص وعلاج الأورام، وعقد لقاءات مع قياداتها، لتعزيز التعاون في الكشف المبكر والتشخيص والعلاج، وتقديم الرعاية المتكاملة وفق المعايير العالمية، بالإضافة إلى زيارة شركة سيمنز هيلثنيرز، وعقد لقاءات مع عدد من قياداتها، وذلك في إطار حرص الوزارة على الاستفادة من خبراتها في تحسين الخدمة الطبية بالمستشفيات الجامعية.
وتناول اللقاء بحث آليات التعاون بين الجامعات المصرية ونظيرتها الألمانية، وبخاصة الجامعات التكنولوجية، خاصة وأن التعليم التكنولوجي يُعد من المسارات التعليمية الهامة، والتأكيد على أهمية الاستفادة من الخبرات الفنية والتقنية الألمانية، وتبادل الزيارات وتنظيم تدريبات عملية لصقل مهارات وخبرات الطلاب، وذلك بما يتماشى مع تحقيق متطلبات سوق العمل، وبما يسهم في تنفيذ أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ورؤية مصر 2030.
من جانبه، أعرب السفير الألماني عن تقديره الشديد للعلاقات الثنائية بين مصر وألمانيا باعتبارها علاقات استراتيجية ومتميزة للغاية، مؤكدًا أن كلا البلدين تجمعهما روابط تاريخية وثيقة في مجالات السياسة والاقتصاد والثقافة والعلوم والتعليم.
وأعرب السفير الألماني عن إعجابه بالتطور الكبير الذي تشهده منظومة التعليم العالي المصرية والتوسع في إنشاء الجامعات بمختلف أنحاء الجمهورية، مؤكدًا استعداد بلاده لدعم جهود تعزيز التعاون بين الجامعات الألمانية ونظيرتها المصرية بما يعود بالنفع على كلا الجانبين.
اقرأ أيضاًحالة الطقس اليوم الجمعة 16 مايو.. «موجة شديدة الحرارة تضرب المحافظات»
مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 16 مايو 2025 في المدن والعواصم العربية
السكة الحديد تعلن مواعيد الحجز المسبق لقطارات عيد الأضحى 2025