مناقشة الاستعدادات لإقامة المدارس والدورات الصيفية بمحافظة صنعاء
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
الوحدة نيوز/ ناقش اجتماع للجنة الفرعية الدورات الصيفية بمحافظة صنعاء برئاسة أمين عام المجلس المحلي عبد القادر الجيلاني، الاستعدادات لإقامة المدارس والدورات الصيفية النموذجية والمفتوحة للعام 1445هـ.
واستعرض الاجتماع الذي ضم وكيل أول المحافظة حميد عاصم والوكلاء عبد الملك الغربي وفارس الكهالي ويحيى جمعان وطالب دحان وأعضاء اللجنة، ما تم إنجازه في إطار الإعداد والتجهيز لإقامة الدورات الصيفية لهذا العام والاستعدادات لتدشينها .
وأكد الأمين العام، أهمية الدورات الصيفية والأنشطة المختلفة التي تتضمنها في إطار البرامج والخطط الهادفة للاهتمام بالجيل وتعزيز الثقافة القرآنية والعلوم والمعارف القيمة والبصيرة والوعي في نفوس الأجيال .
وأشار إلى ضرورة استغلال الإجازة المدرسية بما يعود بالمنفعة على الأجيال ، وأهمية تفاعل المجتمع واللجان المجتمعية لإنجاح الدورات الصيفية واستيعاب الطلاب والارتقاء بمستوى البرامج والأنشطة لتطوير قدراتهم وتنمية مهاراتهم ومواهبهم.
وأشاد الجيلاني بجهود القائمين على الدورات الصيفية في المحافظة خلال العام الماضي وما حققته من مخرجات إيجابية ساهمت في تعزيز تعليم الثقافة الإيمانية لدى المشاركين وتزويدهم بالعلوم والمعارف النافعة.
فيما أشار وكيل أول المحافظة إلى اهتمام قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي، وحرصهما على تنشئة الأجيال التنشئة القرآنية وترسيخ قيم الدين والأخلاق الإيمانية والجهادية، والحفاظ عليهم من الافكار المغلوطة والحرب الناعمة التي يحاول أعداء الأمة استهدافهم من خلالها.
وأكد أهمية الدورات الصيفية في تنمية قدرات الطلاب وإكسابهم العلوم النافعة، وترسيخ الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية لديهم.
وحث على استغلال العطلة المدرسية بما يعود بالنفع على الطلاب والطالبات في المجالات العلمية والدينية والثقافية والأدبية وتحصينهم من الثقافات الهدامة، مؤكدا أن الدورات الصيفية تتطور سنويا من حيث المنهج والمشاركة الواسعة والأنشطة المختلفة المصاحبة لها.
من جانبهم أكد وكلاء المحافظة الكهالي وجمعان ودحان، أهمية العمل كفريق واحد من أجل إنجاح الدورات الصيفية، والاهتمام بالكادر التعليمي وتعزيز الوعي لدى أولياء الأمور وتحفيزهم للدفع بأبنائهم للاستفادة من الدورات وما تتضمنه أنشطتها من معارف وعلوم دينية ودنيوية.
وفي الاجتماع استعرض مدير مكتب التربية – رئيس اللجنة الفرعية بالمحافظة هادي عمار، تقارير الأنشطة والبرامج التي تم تنفيذها خلال العام 1444ه.
وتطرق إلى إحصائية المدارس المرشحة لإقامة الأنشطة والدورات الصيفية لهذا العام وتوزيعها بمديريات المحافظة وقطاعاتها الأربعة، والمهام والأنشطة والبرامج التي تضمنتها خطط لهذا العام .
ونوه إلى المهام الموكلة لوكلاء المحافظة ومسؤولي القطاعات واللجان التنفيذية بالمديريات ، ومهام المكاتب التنفيذية المعنية للمساهمة في إقامة وإنجاح الدورات الصيفية.
بدوره أكد مسؤول التعبئة بالمحافظة فايز الحنمي، أهمية تضافر الجهود والتنسيق بين مختلف الجهات الرسمية والمجتمعية لدعم الدورات الصيفية والقائمين عليها لتتمكن من أداء رسالتها التنويرية للطلاب والشباب وإكسابهم معارف ومهارات في مختلف المجالات.
حضر الاجتماع مديرو المكاتب التنفيذية المعنية بالمحافظة.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي الدورات الصیفیة
إقرأ أيضاً:
وسط صمت دولي .. مسؤل يمني يكشف عن أكثر من 80 حالة اختطاف حوثية بمحافظة إب منذ شهرين .. والانتهاكات مستمرة
كشف محافظ محافظة إب المعيّن من الحكومة الشرعية، اللواء عبدالوهاب الوائلي، عن تصاعدٍ خطير في حملة الاعتقالات والانتهاكات التي تنفذها جماعة الحوثي بحق أبناء المحافظة، مؤكدًا أن إب باتت من أكثر المحافظات اليمنية استهدافًا منذ سيطرة الجماعة على المدينة في 2014، حيث تجاوز عدد المختطفين فيها 2300 حالة خلال نحو عقد من الزمن.
وأوضح الوائلي أن جماعة الحوثي صعّدت مؤخرًا حملات الاعتقال التعسفي ضد مختلف فئات المجتمع في إب، حيث سجلت أكثر من 80 حالة اختطاف خلال الشهرين الأخيرين فقط، شملت أكاديميين وناشطين وتربويين وأطباء وخطباء مساجد وطلابًا ورجال أعمال، وحتى بعض كبار السن، في مؤشر على الطابع الانتقامي الواسع للحملة.
إب.. المحافظة المستهدفة دومًا
وعن أسباب هذا الاستهداف المكثف، أكد المحافظ في حوار ل"يمن ديلي نيوز"، أن محافظة إب كانت -ولا تزال- من أكثر المحافظات حيوية ورفضًا للمشروع الحوثي، سياسيًا ومجتمعيًا، مشيرًا إلى أنها من أولى المناطق التي قاومت التمدد الحوثي في مديريات مثل الرضمة ويريم والحزم وبعدان، وتتمتع بموقع استراتيجي وخزان بشري مؤثر في مختلف جبهات القتال.
وأضاف أن الجماعة تدرك جيدًا مدى رفض المجتمع الإبي لها، خصوصًا بعد تزايد الوعي العام وانكشاف ممارساتها القمعية، ما دفعها لتكثيف حملات الترهيب والاختطاف لكتم أي صوت معارض أو نشاط مدني.
أرقام صادمة للانتهاكات
وفيما يخص الإحصاءات، كشف المحافظ عن توثيق أكثر من 2300 حالة اختطاف واعتقال تعسفي في إب منذ انقلاب الحوثيين في 2014 وحتى منتصف 2025، مبينًا أن العديد من المعتقلين لا يزالون قيد الإخفاء القسري أو لقوا حتفهم تحت التعذيب أو أجبروا على توقيع التزامات بعدم ممارسة أي نشاط.
وأكد الوائلي أن الفئة المستهدفة تشمل شرائح واسعة من المجتمع، وليس فقط الناشطين، لافتًا إلى أن الجماعة اختطفت مؤخرًا حتى رئيس جمعية الأقصى السابق رغم مزاعمها المتكررة بدعم القضية الفلسطينية، ما يكشف تناقضها واستخدامها الشعارات الدينية غطاءً سياسيًا وأمنيًا.
لا حاضنة حقيقية للفكر الحوثي في إب
وفيما يتعلق بانتشار الفكر الحوثي داخل إب، قال المحافظ إن نسبة الانتماء العقائدي للفكر السلالي الحوثي لا تتجاوز 3 إلى 5%، ومعظم هؤلاء ينتمون لأسر محدودة تم تجنيدها مؤخرًا أو لها ارتباطات تاريخية بالجماعة. وأكد أن الجماعة تعتمد بشكل أساسي على عناصر قادمة من خارج المحافظة، حتى في تأمين مؤسساتها، نظرًا لعدم ثقتها بالسكان المحليين.
أبرز الانتهاكات: اختطاف وتجريف للهوية
ورصد المحافظ أبرز الانتهاكات الحوثية في إب، والتي شملت الاختطافات، تفجير المنازل، مصادرة الممتلكات، مداهمة المساجد، فرض الجبايات، وتجنيد الأطفال، إلى جانب تدمير البنية التعليمية واستبدال الكادر التربوي بعناصر مؤدلجة، وفرض مناهج طائفية تهدد الهوية الثقافية والاجتماعية.
رسالة للداخل والخارج
وختم اللواء الوائلي رسالته لأبناء محافظة إب قائلاً: "اثبتوا، فأنتم لستم وحدكم، وسينتصر الحق مهما طال الظلم"، داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرك الجاد والفعّال، معتبرًا أن "الصمت لم يعد مقبولًا، والمطلوب ليس فقط الإدانة، بل اتخاذ مواقف حازمة لحماية المدنيين في إب وغيرها من المحافظات الواقعة تحت سيطرة هذه الجماعة الإرهابية".
كم عمر الدرع وأبناء درع السودان وهل لديهم ثقافة حرب عمرها يتجاوز العشرين عام