كمائن الموت في غزة.. مسيرات تصدر صرخات أطفال لاستدراج الفلسطينيين (شاهد)
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
تداول عدد من رواد مختلف منصات التواصل الاجتماعي، في فلسطين، جُملة مقاطع فيديو، توثّق لسماع ما وصف بـ"أصوات بكاء أطفال صغار تنطلق من طائرات إسرائيلية مسيّرة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة".
وأوضح أحد ملتقطي هذه الفيديوهات، الليلة الماضية، أن "مسيرات إسرائيلية من نوع "كوادكابتر" أطلقت عبر مكبرات الصوت، صرخات أطفال صغار في المخيم الذي تشن عليه قوات الاحتلال حملة عسكرية منذ عدة أيام"، مردفا أن الغرض من ذلك هو: "استدراج الناس وقتلهم".
طائرات "كواد كابتر" إسراائيلية تطلق أصوات أطفال لاستدراج الأهالي في مخيم النصيرات واستهدافهم pic.twitter.com/HszJi594vR — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) April 16, 2024
وفي الوقت الذي أشار فيه رواد مختلف منصات التواصل الاجتماعي، إلى أن الأهالي في عدد من المخيّمات خرجوا ليتفقدوا ما يحدث، فيما تعرضوا للقنص من جيش الاحتلال"، أكدوا أن "المسيرات الإسرائيلية، تطلق في أحيان أخرى أصوات نساء يستنجدن لإنقاذهن. أو تبث أغاني عبرية وعربية لاستفزاز مشاعر السكان المحاصَرين، أو تصدر أصوات إطلاق نار واشتباكات مسلحة، لإرهاب الناس".
اسرائيل هي انجس واحقر واقذر ماعرفه العالم .
طائرات صغيرة كواد كابتر اسرائيلية تضع اصوات اطفال " بيبي " لدغدغة مشاعر الاهالي وجذبهم إلى كمائن ومن ثم اعدامهم .
اسرائيل الارهابية تستخدم اصوات الاطفال كوسيلة للقتل والاعدام والارهاب . pic.twitter.com/fphQdrw4U1 — Tamer | تامر (@tamerqdh) April 16, 2024 شهادات خطيرة من غزة تكشف عن استخدام قوات الاحتلال لطائرات بدون طيار ومكبرات صوت فوق مخيم النصيرات، تبث أصوات بكاء النساء والأطفال لجذب المدنيين ودفعهم للخروج حتى تستهدفهم بالرصاص. pic.twitter.com/7nzfr6w5Vf — مُنى حوّا • Muna Hawwa (@MunaHawwa) April 15, 2024
وكتب الناشط الفلسطيني على منصات التواصل الاجتماعي، أحمد حجازي، على حسابه بمنصة "إكس" إنه "من أحقر الأفعال التي يقوم بها الاحتلال خلال هذا العدوان، قيام طائرات الكواد كابتر التابعة للاحتلال بإطلاق صوت نساء وأطفال يبكون من أجل استدراج المواطنين واستهدافهم..".
من احقر الافعال التي يقوم بها الاحتلال خلال هذا العدوان ، قيام طائرات الكواد كابتر التابعة للاحتلال باطلاق صوت نساء واطفال يبكون من اجل استدراج المواطنين واستهدافهم.. — أحمد حجازي ???? (@ahmedhijazee) April 15, 2024
من جهتها، غرّدت الصحافية، منى العمري، على حسابها في منصة التواصل الاجتماعي "إكس": "عقب مجزرة دير ياسين، وبحسب روايات شهود عيان في أكثر من قرية عربية، ثبتت قوات الهاجاناه سماعات صوت على سيارة وشرعت بإطلاق صوت أ أهالي دير ياسين يصرخون بخوف ورعب، كان صوتهم يدب الرعب في نفوس الناس وكان الهدف الأول كما لا يزال التهجير، رعب الناس وتهجيرهم .. أحفاد الهاجاناه يعيدون…".
عقب مجزرة دير ياسين، وبحسب روايات شهود عيان في اكثر من قرية عربية، ثبتت قوات الهاجاناه سماعات صوت على سيارة وشرعت باطلاق صوت اهالي دير ياسين يصرخون بخوف ورعب، كان صوتهم يدب الرعب في نفوس الناس وكان الهدف الاول كما لا يزال التهجير، رعب الناس وتهجيرهم ..
احفاد الهاجاناه يعيدون… https://t.co/QQonJu9lLJ — Muna Omari منى العمري (@MonaOmary) April 16, 2024
وفي السياق نفسه، أكّد عدد من الفلسطينيين أن "هذه الخطوات الإسرائيلية، هي تعبير عن الأمراض النفسية وانعدام الأخلاق لدى جنود جيش الاحتلال الذين يقتلون الناس دون حسيب أو رقيب في قطاع غزة".
إلى ذلك، يستخدم جيش الاحتلال الاسرائيلي أنواعا مُختلفة من المسيرات خلال عدوانه المتواصل على قطاع غزة المحاصر، خاصة طراز "كوادكابتر"، حيث يكون بعضها مزودا برشاشات نارية تطلق الرصاص على الفلسطينيين، ما أدى إلى استشهاد الكثيرين منهم؛ أو يضع عليها قاذفات لقنابل الغاز، أو مكبرات صوت كتلك التي استخدمها في النصيرات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية فلسطين غزة فلسطين غزة حقوق الإنسان المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة التواصل الاجتماعی دیر یاسین
إقرأ أيضاً:
اقتحام وطقوس تلمودية في الأقصى .. واعتقالات واسعة في الضفة (شاهد)
أدى مستوطنون طقوسا "تلمودية" استفزازية على أبواب المسجد الأقصى المبارك، بحماية جيش الاحتلال، على وقع عدوان مستمر واعتقالات واسعة في الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة بأن أكثر من 500 مستوطن اقتحموا الأقصى، ونظموا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسًا تلمودية في المنطقة الشرقية من المسجد، خصوصا عند أبواب الأسباط وحطة والملك فيصل، فيما يسمى "عيد الأسابيع".
من جهة أخرى اعتقلت قوات الاحتلال الاثنين، تسعة فلسطينيين خلال اقتحام بلدة دورا جنوب الخليل.
وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة دورا واعتقلت تسعة مواطنين هم: أحمد محمد حسن الفسفوس، ويزن خالد حامد النمورة، ورأفت طالب أبو سباع، ومعتز بدر التلاحمة، وكامل محمد كامل نصار، وحسن أحمد حسن الدراويش، ونديم بسام فقوسة، وسائد خالد حامد النمورة، وعبدو منجد قزاز.
وأضافت أن قوات الاحتلال داهمت منازل المعتقلين وفتشت وعبثت بمحتوياتها، كما اقتحمت بلدات الظاهرية، والسموع، وبيت أمر، وعدة أحياء من مدينة الخليل.