ربنا مش كل الناس اتفقت عليه.. تعليق ريهام حجاج على منتقدى «صدفة»
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
ردت الفنانة ريهام حجاج على الانتقادات التى طالت مسلسلها الأخير "صدفة" الذى عرض فى رمضان الماضى، وشاركها البطولة فيه خالد الصاوى.
وقالت ريهام حجاج، خلال مداخلتها مع الإعلامية لبنى عسل، في برنامج "الحياة اليوم"، على قناة “الحياة”: “شخصية صدفة مختلفة، وليست من الشخصيات السائدة في المجتمع، لأنها غير سوية نفسيًا”.
تمت مشاركة منشور بواسطة AlHayah TV Network (@alhayah1tv)
وأضافت ريهام حجاج: "أنا سعيدة بحالة الجدل التي حدثت، لأن صدفة شخص غير سوي وغير سائد بسبب نشأتها ومتربتش صح، وكان لديها اضطراب نفسي، ولا تعرف كيف تفكر وردود أفعالها خاطئة".
وأوضحت ريهام حجاج: “المسلسل به رسالة مهمة جدًا، وهي فكرة أن الآباء عليهم تربية كل أبنائهم، وأنا لم أخش من الدور بالعكس تحمست جدًا له، واستمتعت جدًا بجميع مشاهدي مع الأستاذ خالد، ومع أحمد أبو زيد، وإحنا كلنا بنروح للفكرة والموضوع والموعظة، وأصبح بيني وبين المؤلف أيمن سلامة كيمياء، ويقدم فِكرا مختلفا، والعمل معه جميل جدا”.
وردت ريهام على الانتقادات التى وجهت للمسلسل بسبب مهنة المدرس قائلة: “إحنا مش بنقدم مهنة، على قد ما بنتكلم عن بشر من لحم، وربنا مش كل الناس اتفقت عليه، عشان كدا مش كل الناس صح ولا الناس نظرتها للأمور زي بعض”.
“صدفة” هو مسلسل كوميدي تدور أحداثه في إطار تشويقي، وتقدم ريهام حجاج شخصية مدرسة تاريخ.
ويعد المسلسل التعاون الرابع الذى يجمع بين ريهام والمؤلف أيمن سلامة، بعد أن تعاونا سويا 3 مرات من قبل في مسلسلات “جميلة، ويوتيرن، ولما كنا صغيرين”.
مسلسل “صدفة” من بطولة خالد الصاوي، وعصام السقا، وميار الغيطي، وسلوى خطاب، ورحاب الجمل، ورشدي الشامي، وفراس سعيد، وتامر يسري، وعبير منير، وسليم الترك، ورباب ممتاز، وعلاء خالد، وهشام منصور، والعمل من تأليف أيمن سلامة، وإخراج سامح عبد العزيز.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاعلامية لبني عسل الفنانة ريهام حجاج خالد الصاوي ريهام حجاج مسلسل صدفة ریهام حجاج
إقرأ أيضاً:
مهنة الحدادة وسَنّ السكاكين في جازان.. إرث يتجدد مع عيد الأضحى
تُعدُّ مهنة الحدادة وسَنّ السكاكين من أشكال التراث الحرفي العريق، حيث تَبْرُزُ بشكل واضح في الأسواق الشعبية خلال العشر الأوائل من شهر ذي الحجة، مع اقتراب عيد الأضحى.
وعلى الرغم من التحديات العديدة التي تواجه هذه الحرفة، يظل الحدادون مُصممين على الحفاظ عليها، مُسهمين في استمرار تقاليدها عبر الأجيال.
وتشهد الأسواق الشعبية المنتشرة في مختلف المحافظات والمراكز والقرى في منطقة جازان، نشاطًا ملحوظًا في مهنة الحدادة وسَنّ السكاكين، حيث يُعَدُّ هذا النشاط جزءًا لا يتجزأ من التحضيرات للاحتفالات، ويُظهر الحدادون فيها مهاراتهم الفنية في أدائهم.
ويزداد الإقبال على الأدوات اللازمة لذبح الأضاحي، خاصةً من قبل المواطنين والمقيمين الذين يفضلون إجراء هذه الطقوس بأنفسهم من خلال التجول في الأسواق بحثًا عن أدوات حدادة متفوقة، مثل السكاكين، والسواطير التي تُستخدم في تقطيع اللحوم الذي يُعَدُّ من المكونات الأساسية لإعداد طبق "المحشوش" المعروف في احتفالات عيد الأضحى.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية "واس" عبر عدستها خلال جولات ميدانية نشاط الحدادين الذين يشحذون السكاكين، وأدوات السلخ، حيث يكثر تواجدهم في الأسواق الشعبية وأسواق الأغنام، ويتنقل البعض من موقع لآخر، مُظهرين مهاراتهم الاستثنائية في الحد، مما يسهم في جذب العملاء.
ويُعدُّ هذا الحضور دليلًا على أهمية هذه المهنة في تعزيز الروابط الاجتماعية، حيث يتبادل الحدادون الخبرات والنصائح مع الزبائن.
وتتراوح تكاليف شحذ الشفرات وفقًا لنوع السكين وجودتها، حيث تصل تكلفة شحذ السكين الواحدة إلى 25 ريالًا، والساطور إلى 30 ريالًا، ويُظهر هذا التنوع في الأسعار قدرة الحدادين على تلبية احتياجات مختلف الفئات، مما يعكس مرونة هذه الحرفة.
وتُعَدُّ هذه المهنة أكثر من مجرد حرفة؛ فهي تجسد جزءًا من الهوية الثقافية الغنية للمنطقة، وتمثل تقاليد يُحرص على نقلها للأجيال المقبلة، وتبقى حاضرة في كل عيد أضحى، مُعززةً روح التعاون والتواصل الاجتماعي في المجتمع، مما يسهم في تعزيز الهوية الثقافية والتراث الشعبي في جازان.