يعانى العالم حالياً من أزمة نقص الشرائح الإلكترونية، التى مرت بسلسلة من الاضطرابات فى عام 2018 نتيجة صراع أمريكا والصين، لتتفاقم الأزمة بعد ذلك فى أوائل عام 2020 جراء تفشى جائحة كورونا بسبب الإغلاق الذى أدى إلى ركود اقتصادى عالمى وإغلاق الكثير من المصانع ما تسبب فى نقص إنتاج الرقائق.

الرقائق الإلكترونية، مجموعة من الدوائر الإلكترونية على قطعة صغيرة مسطحة من السيليكون ويمكن من خلال هذه الرقاقة التحكم بعمل كمبيوتر السيارة أو أى تقنية فيها، ومن المتوقع أن تصل سوق الشرائح الإلكترونية إلى تريليون و380 مليار دولار فى 2029، ما يعنى أنها سوق واعدة يمكن لمصر الدخول فيها بقوة.

«الوطن» ترصد فى هذا الملف، كيف يمكن أن تستفيد مصر من أزمة نقص الرقائق الإلكترونية فى ظل امتلاكها مقومات هذه الصناعة الواعدة، من حيث وفرة فى الرمال البيضاء المصدر الرئيسى لمادة السيليكون ومنظومة سلاسل التوريد العالمية بسبب موقعها الجغرافى الاستراتيجى، ووفرة الموارد البشرية المصرية القادرة على قيادة هذه الصناعة.

وتبذل مصر جهوداً كبيرة للدخول فى هذه الصناعة، ويتم حالياً تشكيل المجلس الوطنى لتوطين التكنولوجيا الخاصة بتصنيع الرقائق الإلكترونية، والعمل على تحفيز الاستثمار فى مجال توطين التكنولوجيا الخاصة بتصنيع الرقائق الإلكترونية؛ نظراً لكونه مجالاً مهماً تعتمد عليه العديد من الصناعات الحيوية، فضلاً عن خلق البيئة الملائمة لتلك الصناعة، والاستفادة من الخبرات الدولية المتوافرة فى هذا المجال.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الرقائق الإلكترونية التطور التكنولوجي الإلكترونيات الشرائح الإلكترونية أمريكا الصين الرقائق الإلکترونیة

إقرأ أيضاً:

إنفيديا تتوقع إيرادات قوية رغم قيود ترمب على الرقائق

أعلنت شركة "إنفيديا" عن إيرادات قريبة من توقعات المحللين، مسجلة في الربع الأول 44.1 مليار دولار، ما دفع أسهم الشركة إلى الارتفاع 4% في التداولات الممتدة ما بعد إغلاق السوق.

الشركة كشفت أيضاً عن توقعات قوية لإيرادات الربع الثاني عند 45 مليار دولار، حتى مع تأثير التباطؤ في الصين على النتائج، على رغم من توقع خسارة نحو 8 مليارات دولار من الإيرادات في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، نتيجة القيود المفروضة على تصدير الرقائق الأميركية إلى البلاد.

كان المحللون يتوقعون أن تحقق "إنفيديا" مبيعات بقيمة 43.3 مليار دولار في المتوسط ​​خلال الأشهر الثلاثة المنتهية في أبريل. كما قدروا إيرادات بقيمة 45.1 مليار دولار للأشهر الثلاثة المنتهية في يوليو.

بلغ الربح 96 سنتاً للسهم، بعد خصم بعض البنود، وهو أعلى من تقديرات وول ستريت التي كانت عند 93 سنتاً.

سجلت إيرادات مراكز البيانات في الربع الأول نحو 39.1 مليار دولار، وهو رقم قريب أيضاً من توقعات المحللين التي كانت عند 39.2 مليار دولار. وبلغت مبيعات وحدة الألعاب -التي كانت سابقاً النشاط الرئيسي للشركة- 3.8 مليار دولار. وتوقع المحللون 2.85 مليار دولار في المتوسط. وبلغت مبيعات وحدة السيارات 567 مليون دولار.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة جينسن هوانغ خلال إعلان نتائج أعمال الشركة، إن "الطلب العالمي على البنية التحتية للذكاء الاصطناعي من الشركة قويٌّ للغاية. فقد تضاعف توليد رموز الاستدلال بالذكاء الاصطناعي عشرة أضعاف في عام واحد فقط، ومع تزايد استخدام وكلاء الذكاء الاصطناعي، سيتسارع الطلب على حوسبة الذكاء الاصطناعي".

قيود ترمب على الرقائق

تأتي هذه النتائج بعدما أعلنت إدارة ترمب فرض قيود جديدة على شحنات رقائق "إنفيديا" إلى الصين، وهو ما قالت الشركة إنه سيكلفها نحو 5 مليارات دولار.

كما أفادت صحيفة "فاينانشال تايمز" بأن إدارة الرئيس الأميركي أبلغت الشركات الأميركية التي توفر برمجيات تُستخدم في تصميم أشباه الموصلات، بالتوقف عن البيع للصين.

لفتت الشركة إلى هذا الأمر، متوقعة أن تسجل تكاليف بقيمة 8 مليارات دولار، جراء القيود على مبيعات رقائق "H20" المخصصة للسوق الصينية.

كما أشارت في بيان إعلان الأرباح، إلى أن الجهات التنظيمية في الصين تجري تحقيقاً بشأن ما إذا كان الامتثال لضوابط التصدير الأميركية "يُمثل تمييزاً غير عادل ضد العملاء في السوق الصينية".

وأضافت: "إذا خلصت الجهات التنظيمية إلى أننا لم نُفِ بهذه الالتزامات أو انتهكنا أي قانون معمول به في الصين، فقد نُعرّض لعقوبات مالية، وقيود على قدرتنا على ممارسة أعمالنا".

دعوات لتخفيف القيود

في مايو الجاري، شدد الرئيس التنفيذي للشركة جينسن هوانغ على ضرورة تخفيف القيود الأميركية المفروضة على تصدير تقنيات الذكاء الاصطناعي إلى الصين، محذراً من أن استمرار هذه القيود قد يؤدي إلى خسارة عائدات بمليارات الدولارات لصالح منافسين صاعدين مثل "هواوي تكنولوجيز".

شدد هوانغ على ضرورة تحفيز التكنولوجيا الأميركية في مجال الذكاء الاصطناعي عبر تقليل الحواجز التجارية التي تهدف إلى كبح صعود الخصم الجيوسياسي. أشار خلال حديثه للصحفيين في معرض "كمبيوتكس" في تايبيه، إلى أن الصين وحدها ستمثل فرصة سوقية تُقدر بنحو 50 مليار دولار في 2026. وحذر من أنه إذا لم يُسمح لمزودي التكنولوجيا الأميركيين مثل "إنفيديا" بالدخول، فسينفق العملاء المحليون تلك الأموال في مكان آخر.

طباعة شارك إنفيديا ترمب قيود ترمب الرقائق الرقائق الأميركية التباطؤ

مقالات مشابهة

  • مستقبل وطن: توطين صناعة الحرير خطوة استراتيجية تعزز الاقتصاد المحلي
  • هيئة الاستثمار تبحث مستقبل الاستثمارات الهولندية في إعادة تدوير المخلفات
  • إنفيديا تتوقع إيرادات قوية رغم قيود ترمب على الرقائق
  • قرارات مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة
  • تسلا تحذر إدارة ترامب من فرض رسوم على رقائق أشباه الموصلات
  • ترامب يأمر شركات الرقائق بوقف التعامل مع السوق الصينية
  • استعراض التحديات التي تواجه المؤسسات الصحية الخاصة بشمال الباطنة
  • وزير الاستثمار يلتقي ممثلي تحالف صناعي دولي لبحث فرص التعاون بقطاع التكنولوجيا البيئية
  • وكيل أفريقية النواب يطالب بتشجيع الاستثمار في الصناعة الطبية وتوطين التكنولوجيا الصحية
  • غازيني: الملف الليبي ليس من أولويات المجتمع الدولي حاليا