بسبب الانقسامات.. تأجيل مؤتمر المصالحة الليبية إلى أجل غير مسمى
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أعلن الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا عبدالله باتيلي، تأجيل مؤتمر المصالحة الوطنية الليبية الذي كان مقررًا عقده في 28 أبريل بمدينة سيرت إلى أجل غير مسمى.
وعزا الباتلي خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي يوم الثلاثاء، تأجيل المصالحة نظرًا إلى الانقسامات بين القادة الليبيين مرة أخرى، معربًا عن أسفه لإبلاغ المجلس بتأجيل المؤتمر.
أخبار متعلقة أرصاد الإمارات: البلاد تشهد أكبر كميات أمطار في تاريخها الحديثفي حماية قوات الاحتلال.. مستوطنون يقيمون بؤرة استيطانية بالأغوار الشماليةوتقرر عقد مؤتمر للمصالحة الوطنية خلال اجتماع اللجنة العليا للاتحاد الإفريقي في برازافيل في فبراير الماضي، والذي خُصص لليبيا.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس طرابلس ليبيا عبدالله باتيلي مؤتمر المصالحة الوطنية الليبية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: مؤتمر عالمي في نيس لمواجهة طوارئ المحيطات
تستعد دول العالم للاجتماع في فرنسا الشهر المقبل لمواجهة ما تصفه الأمم المتحدة بـ"حالة طوارئ عالمية" تهدد محيطات العالم، في ظل ارتفاع درجات الحرارة، وتلوث البلاستيك الذي يخنق الحياة البحرية، والاستغلال المفرط للأسماك والموارد البحرية الأخرى. ويهدف المؤتمر الثالث للأمم المتحدة حول المحيطات إلى توحيد الحكومات والعلماء والشركات والمجتمع المدني من أجل اتخاذ إجراءات حاسمة وجمع التمويل اللازم لمعالجة هذه الأزمات وغيرها مما يواجه المحيطات، وسكان العالم الذين يعتمدون عليها في بقائهم على قيد الحياة. وقال الأمين العام للمؤتمر، لي جونهوا، للصحفيين يوم الثلاثاء إنه يأمل ألا يكون المؤتمر اجتماعا روتينيا آخر، بل أن يكون "فرصة محورية" لتسريع العمل وحشد الناس في جميع القطاعات وفي جميع أنحاء العالم. ويعقد المؤتمر، الذي ترعاه فرنسا وكوستاريكا، في مدينة نيس على الريفييرا الفرنسية خلال الفترة من 7 إلى 13 يونيو، ومن المتوقع أن يضم أكثر من 60 من قادة العالم، وعشرات الوزراء، ونحو أربعة آلاف مسؤول حكومي، وستة آلاف من ممثلي المجتمع المدني. من جانبها، قالت سفيرة كوستاريكا لدى الأمم المتحدة، ماريتسا تشان فالفيردي، إن تسريع العمل من أجل الحفاظ على المحيطات واستخدامها بشكل مستدام "يعني تقليص فترة اتخاذ القرار من سنوات إلى شهور" وإشراك جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193، وأكثر من 1000 مدينة، وما يزيد عن 500 شركة في آن واحد. أما سفير فرنسا لدى الأمم المتحدة، جيروم بونافون، فقال إن أولويات بلاده للمؤتمر تشمل الحصول على 60 تصديقا على المعاهدة الخاصة بحماية التنوع البيولوجي في أعالي البحار، والتي تم تبنيها في مارس 2023، حتى تدخل حيز التنفيذ. وتشمل مهام المعاهدة ضمان الصيد المستدام، وحشد الدعم لحماية والحفاظ على 30% على الأقل من مياه المحيطات ومكافحة التلوث البلاستيكي وتسريع إزالة الكربون من النقل البحري وحشد التمويل
أخبار ذات صلة